x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
التوحيد
النظر و المعرفة
اثبات وجود الله تعالى و وحدانيته
صفات الله تعالى
الصفات الثبوتية
القدرة و الاختيار
العلم و الحكمة
الحياة و الادراك
الارادة
السمع و البصر
التكلم و الصدق
الأزلية و الأبدية
الصفات الجلالية ( السلبية )
الصفات - مواضيع عامة
معنى التوحيد و مراتبه
العدل
البداء
التكليف
الجبر و التفويض
الحسن و القبح
القضاء و القدر
اللطف الالهي
مواضيع عامة
النبوة
اثبات النبوة
الانبياء
العصمة
الغرض من بعثة الانبياء
المعجزة
صفات النبي
النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
الامامة
الامامة تعريفها ووجوبها وشرائطها
صفات الأئمة وفضائلهم
العصمة
امامة الامام علي عليه السلام
إمامة الأئمة الأثني عشر
الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف
الرجعة
المعاد
تعريف المعاد و الدليل عليه
المعاد الجسماني
الموت و القبر و البرزخ
القيامة
الثواب و العقاب
الجنة و النار
الشفاعة
التوبة
فرق و أديان
علم الملل و النحل ومصنفاته
علل تكون الفرق و المذاهب
الفرق بين الفرق
الشيعة الاثنا عشرية
أهل السنة و الجماعة
أهل الحديث و الحشوية
الخوارج
المعتزلة
الزيدية
الاشاعرة
الاسماعيلية
الاباضية
القدرية
المرجئة
الماتريدية
الظاهرية
الجبرية
المفوضة
المجسمة
الجهمية
الصوفية
الكرامية
الغلو
الدروز
القاديانيّة
الشيخية
النصيرية
الحنابلة
السلفية
الوهابية
شبهات و ردود
التوحيـــــــد
العـــــــدل
النبـــــــوة
الامامـــــــة
المعـــاد
القرآن الكريم
الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)
الزهراء (عليها السلام)
الامام الحسين (عليه السلام) و كربلاء
الامام المهدي (عليه السلام)
إمامة الائمـــــــة الاثني عشر
العصمـــــــة
الغلـــــــو
التقية
الشفاعة والدعاء والتوسل والاستغاثة
الاسلام والمسلمين
الشيعة والتشيع
اديان و مذاهب و فرق
الصحابة
ابو بكر و عمر و عثمان و مشروعية خلافتهم
نساء النبي (صلى الله عليه واله و سلم)
البكاء على الميت و احياء ذكرى الصاحين
التبرك و الزيارة و البناء على القبور
الفقه
سيرة و تاريخ
مواضيع عامة
مقالات عقائدية
مصطلحات عقائدية
أسئلة وأجوبة عقائدية
التوحيد
اثبات الصانع ونفي الشريك عنه
اسماء وصفات الباري تعالى
التجسيم والتشبيه
النظر والمعرفة
رؤية الله تعالى
مواضيع عامة
النبوة والأنبياء
الإمامة
العدل الإلهي
المعاد
القرآن الكريم
القرآن
آيات القرآن العقائدية
تحريف القرآن
النبي محمد صلى الله عليه وآله
فاطمة الزهراء عليها السلام
الاسلام والمسلمين
الصحابة
الأئمة الإثنا عشر
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
أدلة إمامة إمير المؤمنين
الإمام الحسن عليه السلام
الإمام الحسين عليه السلام
الإمام السجاد عليه السلام
الإمام الباقر عليه السلام
الإمام الصادق عليه السلام
الإمام الكاظم عليه السلام
الإمام الرضا عليه السلام
الإمام الجواد عليه السلام
الإمام الهادي عليه السلام
الإمام العسكري عليه السلام
الإمام المهدي عليه السلام
إمامة الأئمة الإثنا عشر
الشيعة والتشيع
العصمة
الموالات والتبري واللعن
أهل البيت عليهم السلام
علم المعصوم
أديان وفرق ومذاهب
الإسماعيلية
الأصولية والاخبارية والشيخية
الخوارج والأباضية
السبئية وعبد الله بن سبأ
الصوفية والتصوف
العلويين
الغلاة
النواصب
الفرقة الناجية
المعتزلة والاشاعرة
الوهابية ومحمد بن عبد الوهاب
أهل السنة
أهل الكتاب
زيد بن علي والزيدية
مواضيع عامة
البكاء والعزاء وإحياء المناسبات
احاديث وروايات
حديث اثنا عشر خليفة
حديث الغدير
حديث الثقلين
حديث الدار
حديث السفينة
حديث المنزلة
حديث المؤاخاة
حديث رد الشمس
حديث مدينة العلم
حديث من مات ولم يعرف إمام زمانه
احاديث متنوعة
التوسل والاستغاثة بالاولياء
الجبر والاختيار والقضاء والقدر
الجنة والنار
الخلق والخليقة
الدعاء والذكر والاستخارة
الذنب والابتلاء والتوبة
الشفاعة
الفقه
القبور
المرأة
الملائكة
أولياء وخلفاء وشخصيات
أبو الفضل العباس عليه السلام
زينب الكبرى عليها السلام
مريم عليها السلام
ابو طالب
ابن عباس
المختار الثقفي
ابن تيمية
أبو هريرة
أبو بكر
عثمان بن عفان
عمر بن الخطاب
محمد بن الحنفية
خالد بن الوليد
معاوية بن ابي سفيان
يزيد بن معاوية
عمر بن عبد العزيز
شخصيات متفرقة
زوجات النبي صلى الله عليه وآله
زيارة المعصوم
سيرة وتاريخ
علم الحديث والرجال
كتب ومؤلفات
مفاهيم ومصطلحات
اسئلة عامة
أصول الدين وفروعه
الاسراء والمعراج
الرجعة
الحوزة العلمية
الولاية التكوينية والتشريعية
تزويج عمر من ام كلثوم
الشيطان
فتوحات وثورات وغزوات
عالم الذر
البدعة
التقية
البيعة
رزية يوم الخميس
نهج البلاغة
مواضيع مختلفة
الحوار العقائدي
* التوحيد
* العدل
* النبوة
* الإمامة
* المعاد
* الرجعة
* القرآن الكريم
* النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
* أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
* فضائل النبي وآله
* الإمام علي (عليه السلام)
* فاطمة الزهراء (عليها السلام)
* الإمام الحسين (عليه السلام) وكربلاء
* الإمام المهدي (عجل الله فرجه)
* زوجات النبي (صلى الله عليه وآله)
* الخلفاء والملوك بعد الرسول ومشروعية سلطتهم
* العـصمة
* التقيــة
* الملائكة
* الأولياء والصالحين
* فرق وأديان
* الشيعة والتشيع
* التوسل وبناء القبور وزيارتها
* العلم والعلماء
* سيرة وتاريخ
* أحاديث وروايات
* طُرف الحوارات
* آداب وأخلاق
* الفقه والأصول والشرائع
* مواضيع عامة
بعض الاُمور النافعة للسلامة من العديلة عند الموت
المؤلف: الشيخ عباس القمي
المصدر: منازل الآخرة والمطالب الفاخرة
الجزء والصفحة: 114- 120
23-12-2018
1146
قال فخر المحققين : ( ... (1) فإذا أراد الانسان أن يسلم من هذه الأشياء فليستحضر أدلة الإيمان والاصول الخمس بالأدلة القطعية ويصفي خاطره ، ويخلي سرّه ، فيحصل له يقين تام فيقول عند ذلك : « اللّهمَّ يا أرحم الراحمين انّي قد اودعتك يقيني هذا وثبات ديني وأنت خير مستودع وقد أمرتنا بحفظ الودائع فردّه عليّ وقت حضور موتي » ثمّ يخزي الشيطان ويتعوذ منه بالرحمن ، ويودع ذلك الله ويسأله أن يَردّه عليه وقت حضور موته. فعند ذلك يسلم من العديلة عند الموت قطعاً ) (2).
فعلى طبق رأي هذا الأجل فانّ قراءة دعاء العديلة المعروف واستحضار معناه في الذهن نافع للحفظ من خطر العديلة عن الموت.
* وروى الشيخ الطوسي ; عن محمد بن سليمان الديلمي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام ، فقلت له : جعلت فداك أن شيعتك تقول انّ الإيمان مستقر ومستودع فعلمني شيئاً اذا أنا قلته استكملت الإيمان.
قال عليه السلام : قل في دبر كل صلاة فريضة :
« رَضيتُ باللهِ ربّاً وَبِمحمَّدٍ صلى الله عليه واله نَبيّاً وبالإسلام ديناً وَبِالقُرآنِ كِتاباً وَبالكَعبَةِ قِبلَةً وَبِعَلِيٍّ وَليّاً واِماماً وَبِالحَسَنِ والحُسَينِ وَعَلي بن الحسينِ وَمُحمَّدِ بن علي وجَعفَرِ بن مُحَمَّدٍ وَموُسى بن جَعفَرٍ وَعَليَّ بن مُوسى ومُحَمَّدِ بن عَليٍّ وعَلي بن مُحَمَّدِ وَالحَسَنِ بن عَليِّ والحُجَّةِ بن الحَسَنِ صَلواتُ الله عَلَيهِم أَئِمَةً ، الُّلهمَّ إنّي رَضيتُ بِهم أئِمَّةً فارضِني لَهُم إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قديرٌ » (3).
ومن الاُمور النافعة لهذه العقبة :
المواظبة على أوقات الصلوات الفريضة. ففي الحديث أن ملك الموت قال :
« .... انّه ليس في شرقها ولا في غربها أهل بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلاّ وأنا اتصفحهم في كل يوم خمس مرّات.
فقال رسول الله صلى الله عليه واله : انّما يتصفحهم في مواقيت الصلاة ، فان كان ممّن يواظب عليها عند مواقيتها لقنه شهادة أن لا إله إلاّ الله محمّداً رسول الله صلى الله عليه واله ، ونحّى عنه ملك الموت ابليس » (4).
* وروى عن الامام الصادق عليه السلام انّه كتب إلى بعض الناس :
« إن أدرتَ أن يُختَمَ بخير عَمَلُكَ حتّى تُقبَض وأنت في أفضل الأعمال ، فعظّم لله حقّه أن تبذل [لا تبذل. خ. ل] نِعَمة في معاصيه ، وأن تَغتَرَّ بحلمه عنك ، واكرم كلَّ مَن وجدته يذكرنا » أو ينتحل مودتنا ، ثمَّ ليس عليك ، صادقاً كان أو كاذباً ؛ انّما لك نيتك ، وعليه كذبه » (5).
* يقول الفقير : ومن النافع لحصول حسن العاقبة والوصول من الشقاوة الى السعادة : قراءة الدعاء الحادي عشر من الصحيفة الكاملة :
« يا مَن ذكره شرف للذاكرين ... الخ » (6).
وقراءة دعاء التمجيد المنقول في الكافي وغيره ، وقد نقله في كتاب ( الباقيات الصالحات ) بعد أدعية الساعات (7).
* وأن يصلي الصلاة الواردة في يوم الأحد من ذي القعدة (8).
* والمداومة على هذا الذكر الشريف : {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: 8].
* والمواعظة على تسبيح الزهراء عليها السلام (9).
* والتختم بخاتم عقيق ، وبالخصوص اذا كتب عليه (محمّد نبي الله وعليّ ولي الله) (10).
* وقراءة سورة ( قد أفلح المؤمنون ) في كلّ جمعة (11).
* وقراءة سبع مرّات بعد صلاة الصبح وصلاة المغرب ( بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم ) (12).
* وأن يصلي في ليلة الثاني والعشرين من رجب ثمانية ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة وقل يا أيها الكافرون سبعة مرّات وبعد الفراغ يصلي على محمّد وآل محمّد عشرة مرّات ، ويستغفر الله تعالى عشرة مرّات (13).
* وروى السيّد ابن طاووس عن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله انّه قال :
« ومَن صلّى في الليلة السادسة من شعبان أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّةً ، وخمسين مرّة قل هو الله أحد ، قبض الله روحه على السعادة ، ووسع عليه في قبره ويخرج من قبره ووجهه كالقمر وهو يقول : اشهد ان لا إله إلاّ الله وانّ محمّداً عبده ورسوله » (15).
* يقول المؤلّف : إن هذه الصلاة هي بعينها صلاة أمير المؤمنين عليه السلام وانّ لها فضل كثير.
________________
(1) وأول كلامه 5 : « انّ العديلة عند الموت تقع ، فانّه يجيء الشيطان ويعدل الانسان عند الموت ويخرجه من الإيمان فيحصل له عقاب النيران وفي الدعاء قد تعوّذ الائمة : منها فإذا أراد الانسان أن يسلم .. الخ ».
(2) نقل النصّ العلاّمة الثاني السيّد هاشم البحراني في كتاب (معالم الزلفى) ص 71 الطبعة الحجرية ، عن ارشاد المسترشدين ، وتكملة النص : « ويقول أيضاً إن أراد السلامة مِن منكر ونكير لفظ الشهادتين والاقرار بالأئمة : بيقين صادق وصفاء خاطر ثمّ يقول : يا الله يا رحمن يا رحيم اودعتك هذه الاقرار بك وبالنبي والأئمة وأنت خير مستودع فرده عليّ في القبر عند مساءَلة منكر ونكير فانّه يسلم من مساءَلة منكر ونكير قطعاً » انتهى كلامه رفع مقامه.
(3) التهذيب للشيخ الطوسي : ج 2 ، ص 109 ، ح 412.
(4) الكافي : ج 3 ، ص 136 ، كتاب الجنائز ، باب (اخراج روح المؤمن والكافر) ، ح 2 ، ونقله عنه الحر العاملي في الوسائل : ج 2 ، ص 663 ، كتاب الطهارة ، أبواب الاحتضار ، باب 36 ، ح 4 ، وفي الوسائل ج 3 ، ص 79 ، كتاب الصلاة ، أبواب المواقيت ، باب 1 ، ح 5.
(5) رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا : ج 2 ، ص 4 ، ونقله عن المجلسي في البحار : ج 73 ، ص 351 ، ح 49 ، وج 74 ، ص 303 ، وج 78 ، ص 195 ، ح 15 ، عن الخصال للصدوق عن المفسر أحمد بن الحسن الحسيني عن أبي محمّد العسكري عن آبائه : قال : كتب الصادق عليه السلام الى بعض الناس : « إن اردت ... الخ » ولكننا لم نجده في الخصال المطبوع.
(6) الصحيفة السجادية الكاملة : الدعاء 11 ، (دعاؤه بخواتم الخير) الفقرة الاُولى.
(7) أقول : روى الكليني بسنده موثق عن الامام الصادق عليه السلام في الكافي الشريف : ج 2 ، ص 516 ، كتاب الدعاء باب (ما يمجد به الرب تبارك وتعالى نفسه) ، ح 2.
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : ص 28 ، بسند موثق أيضاً ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « انّ الله تبارك وتعالى يمجد نفسه في كل يوم وليلة ثلاث مرّات. فمن مجّد الله بما مجّد به نفسه ثمّ كان في حال شقوة حوّله الله عزّوجلّ الى سعادة يقول : أنت اللهُ لا اله إلاّ أنتَ ربُّ العاليمن : أنت الله لا إله إلاّ أنت الرحمن الرحيم ، أنت الله لا اله إلا أنت العزيز [العلي] الكبير أنت الله لا إله أنت مالك يوم الدين ، أنت الله لا إله إلاّ أنت الغفور الرحيم ، أنت الله لا إله إلاّ أنت العزيز الحكيم ، أنت الله لا إله إلاّ أنت منك بُدِأ الخلق [بَدءُ كُلِّ شيءٍ خ. ثواب الأعمال] وإليك يعود ، أنت الله [الذي] لا إله إلاّ أنت لم تزل ولا تزل ، أنت [الذي] لا إله إلاّ أنت خالِق الخير والشرّ ، أنت الله لا إله إلاّ أنت خالق الجنّة والنار ، أنت الله لا إله إلاّ أنت احدُ صمدٌ لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحدٌ ، أنت الله لا إله إلاّ أنت الملك القدوس السّلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عمّا يشركون ، هو الله الخالق البارىء المصوّر له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ... الى آخر السورة (في الكافي ولكن لا يوجد في ثواب الأعمال. والظاهر أن ما في ثواب الأعمال أصح لأن آخر السورة ( ... العزيز الحكيم) الحشر الآية 24 ) ، أنت الله لا إله إلاّ أنت الكبير [المتعال خ. ل ثواب الأعمال] والكبرياء رداوُك».
(8) أقول : روى السيّد ابن طاووس ; في الاقبال : ص 308 عن أنس بن مالك ، قال : خرج رسول الله صلى الله عليه واله يوم الأحد في شهر ذي القعدة فقال : يا أيّها الناس مَن كان منكم يريد التوبة؟
قلنا : كلنا نريد التوبة يا رسول الله.
فقال صلى الله عليه واله : اغتسلوا وتوضأ واوصلّوا أربع ركعات واقرأوا في كل ركعة فاتحة الكتاب مرّة وقل هو الله أحد ثلاث مرّات والمعوذتين مرّة ، ثمّ استغفروا سبعين مرّة ثمّ اختموا بلا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم ثمّ قولوا : يا عزيز يا غفار اغفر لي ذنوبي وذنوب جميع المؤمنين والمؤمنات فانّه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت.
ثم قال صلى الله عليه وآله : ما مِن عبد مِن امتي فعلها إلاّ نودي من السماء يا عبدالله استأنف العمل فانّك مقبول التوبة مغفور الذنب وينادي ملك من تحت العرش أيها العبد بورك عليك وعلى أهلك وذريتك. وينادي مناد آخر أيها العبد تُرضي خصماؤك يوم القيامة ، وينادي ملك آخر أيها العبد تموت على الإيمان ، ولا اسلب منك الدين ويفسح في قبرك وينوّر فيه ، وينادي مناد آخر : أيها العبد يرضى أبواك وإن كانا ساخطين وغفر لأبويك ذلك ولذريتك وأنت في سعة من الرزق في الدنيا والآخرة. ينادي جبرئيل عليه السلام أنا الذي آتيك مع ملك الموت عليه السلام أن يرفق بك ولا يخدشك أثر الموت انّما تخرج الروح من جسدك سلاًّ .. الحديث.
روى العياشي في تفسيره : ج 1 ، ص 164 ، عن سماعة بن مهران قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : (اكثروا من أن تقولوا « ربَنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا » لا تأمنوا الزيع).
أي أن الخبر يأمر بالمداومة على هذا الذكر الشريف لأجل أن يدفع عن أن يأمن السالك من الزيع. فانّه معرض دائماً للزيغ ، فقوله عليه السلام « لا تأمنوا الزيغ » نهي عن الاطمئنان بالنفس والإيمان المحصل من عدم الزيغ.
(9) أقول : ورد في الأخبار الشريفة متواتراً في فضل تسبيح الزهراء صلوات الله وسلامه عليها عقيب الصلاة وقبل النوم ، وإليك بعض ذلك :
روى الكليني بإسناد صحيح عن الباقر عليه السلام قال : « ما عبد الله بشيء من التحميد افضل من تسبيح فاطمة عليها السلام ولو كان شيء أفضل منه لنحله رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام ». الكافي : ج 3 ، ص 343 ، ح 14 ، التهذيب للطوسي : ج 2 ، ص 105 ، ح 166 ، باب 23. وفيه أيضاً بإسناد صحيح ، عن أبي خالد القماط قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : تسبيح فاطمة عليها السلام في كل يوم في دبر كل صلاة أحبّ إليّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم « الكافي : ج 3 ، ص 343 ، ح 15.
الوسائل : كتاب الصلاة ، أبواب التعقيب ، باب 9 ح 1 ، ح 2.
وروي عن أبي عبد الله عليه السلام انّه قال : « مَن بات على تسبيح فاطمة عليها السلام كان من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات » الوسائل : كتاب الصلاة ، أبواب التعقيب ، باب 11 ، ح 4.
(10) في مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب : ج 3 ، ص 302 ، باب (في أحواله عليه السلام) أي أمير المؤمين عليه السلام (في لوائه وخاتمه) ونقله المجلسي في البحار : ج 42 ، ص 62 ، عن موسى بن جعفر عن آبائه : قال النبي صلى الله عليه واله : « لمّا كلّم الله موسى بن عمران على جبل طور سيناء اطلع على الأرض اطلاعة فخلق من وجهه العقيق ، وقال : أقسمتُ على نفسي أن لا أعذّب كفَّ لا بسك اذا تولّى علياً عليه السلام بالنار ».
وروى الكليني ; في الكافي الشريف بإسناد صحيح عن الرضا عليه السلام قال : العقيق ينفي الفقر ولبس العقيق ينفي (النفاق).
وروى أيضاً بالاسناد عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : « تختموا بالعقيق فانّه مبارك ومن تختّم بالعقيق يوشك أن يقضى له بالحسنى ».
وروى ; : شكا رجل الى النبي صلى الله عليه واله انّه قطع عليه الطريق فقال صلى الله عليه واله : « هلاّ تختمت بالعقيق فانّه يحرس من كل سوء » الكافي : ج 6 ، ص 470 ، 471.
وروى المؤلّف القمّي رحمه الله في السفينة : ج 1 ، ص 376 الطبعة الحجرية : انّه أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بأن ينقش في خاتمه محمّد بن عبدالله فنقش النقاش فأخطأت يده فنقش عليه محمّد رسول الله ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله وتختم به ، فلما أصبح النبي صلى الله عليه وآله فإذا تحته منقوش (علي ولي الله).
وروى الشيخ الطوسي في الأمالي : ص 714 ، بالإسناد عن ابن عباس قال : اعطى رسول الله صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام فقال : يا علي اعط هذا الخاتم لينقش عليه محمّد بن عبدالله ، فأخذه أمير المؤمنين عليه السلام فأعطاه النقاش ، فقال له انقش عليه محمّد بن عبدالله عليهم السلام فنقش النقاش وأخطأت يده فنقش عليه محمّد رسول الله ، فجاء أمير المؤمنين عليه السلام فقال : ما فعل الخاتم؟ فقال هو ذا فأخذه ونظر الى نقشه ، فقال ما أمرتك بهذا.
فقال : صدقت ، ولكنَّ يدي أخطأت.
فجاء به الى رسول الله صلى الله عليه واله فقال يا رسول الله ما نقش النقاش ما أمرت به ، ذكر أن يده أخطأت.
فأخذه النبي صلى الله عليه واله ونظر اليه ، فقال : يا علي أنا محمّد بن عبدالله ، وأنا محمّد رسول الله وتختم به. فلما أصبح النبي صلى الله عليه واله نظر الى خاتمه فإذا تحته منقوش علي ولي الله.
فتعجب من ذلك النبي صلى الله عليه واله فجاء جبرئيل فقال : يا جبرئيل كان كذا وكذا؟
فقال : يا محمّد صلى الله عليه واله كتبت ما أرت وكتبنا ما أردنا.
ونقله العلاّمة المجلسي في البحار : ج 16 ، ص 91 عن أمالي الشيخ الطوسي بإسناده الى زيد بن علي عن آبائه : قال ، قال : « رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي ... » ونقله في البحار : ج 4 ، ص 37 ، ح 72.
وروي في جامع الأخبار : ص 134 ، طبعة النجف الأشرف.
عن أبي جعفر عليه السلام قال : « مَن صاغ خاتماً من عقيق فنقَش فيه محمّد نبي وعلي ولي [هكذا في المطبوعة ولعل لفظ الجلالة ساقط كما هو الظاهر من ملازمات المقال] وقاه الله ميتة السوء ولم يمت إلاّ على الفطرة ».
(11) أقول : روى الشيخ الصدوق; في ثواب الأعمال ص 135 بالإسناد الى أبي عبدالله عليه السلام قال : « مَن قرأ سورة المؤمنين ختم الله له بالسعادة [و] اذا كان يدمن قراءتها في كل جمعة كان من منزله في الفردوس الأعلى مع النبيين والمرسلين ».
(12) روى الشيخ الكليني ; في الكافي الشريف بإسناد معتبر بقوة الصحيح عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
« اذا صلّيت المغرب والغداة فقل : بسم الله الرحمن الرحيم لا حول لا قوة إلاّ بالله العلي العظيم سبع مرّات فانّه من قالها لم يصبه جذام ولا برص ولا جنون ولا سبعون نوعاً من أنوع البلاء ». الكافي : ج 2 ، ص 528.
(13) قال السيّد ابن طاووس في اقبال الأعمال : ص 666 ، بعد أن ذكر هذه الصلاة المروية عن النبي صلى الله عليه واله : فإذا فعل ذلك لم يخرج من الدنيا حتّى يرى مكانه في الجنّة ويكون موته على الاسلام ويكون له أجر سعبين نبيّاً.
(14) اقبال الأعمال : ص 690 ـ 691 ، الطبعة الحجرية.