كثيرةٌ هيَ الأشياءُ التي تُثيرُ قلقَنا ورُبَّما لا يَمُرُّ اليومُ بلا قَلَقٍ!
ويرافِقُ القلقَ عِدَّةٌ مِنَ الاضطراباتِ والتَّوتُّراتِ فَتُهدِّدُ سعادتَنا على الدَّوامِ، فماذا نفعَلُ حِيالَ ذلكَ؟
1-ثَقِّفْ نفسَكَ على فِكرَةِ أنَّ الحياةَ مَبنيَّةٌ وِفقَ قانونِ المتغيّراتِ، فلا دوامَ لِكُلِّ شيءٍ.
2-تَفَهَّمْ كُلَّ مُشكِلَةٍ واعطِها ما يُناسِبُها مِن أهميّةٍ، ولا تُغادِرْ نعمتَكَ الآنيَّةَ وتنشَغِلْ بأشياءَ مُحتَمَلَةٍ.
3-زيادةُ جُرَعِ الاطمئنانِ للنَّقاءِ الرُّوحيِّ والهدوءِ النَّفسيِّ مِن خِلالِ الدُّعاءِ والمُناجاةِ.
4-إجراءُ التَّغييراتِ، حينَ تقلَقُ في مكانٍ ما غَيِّرْهُ إنْ استطعتَ وغَيِّرْ تفكيرَكَ مِن خِلالِ مُطالَعَةِ شيءٍ نافِعٍ أو إجراءِ مُكالمةٍ هاتفيّةٍ معَ مَن تُحِبُّ.
5-اتَّبِعْ نظامَ الحُلولِ البسيطَةِ والمُتقدِّمَةِ، فبعضُ المشاكِلِ التي تثيرُ قلقَنا لها حُلولُها البسيطَةُ وأخرى مُتقدِّمَةٌ، فاختَرْ ما يَتَيسَّرُ لكَ ولا تنتَظِرِ الحلولَ المثاليّةَ وأنتَ في شِدَّةِ القَلقِ.