فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

أولاً: قبلَ البَدءِ بعِلاجِ نَقصِ الانتباهِ لَدى الطِّفلِ على الاختِصاصيِّ العملَ على تخليصِ الطِّفلِ مِنْ مَخاوِفِهِ وقَلَقِهِ وتَوَتُّراتِهِ، ممّا يجعَلُ الطِّفلَ أكثرَ هُدوءاً واستِقرَاراً، وأكثرَ قُدرَةً على تَلَقِّي الإرشاداتِ والعِلاجِ، ويُمكِنُ الاستعانَةُ بالعِلاجِ الدوائيِّ، أو بالعِلاج ِالنَفسيِّ لتحقيقِ ذَلكَ.

ثانياً: توفيرُ الإرشادِ الأُسَريِّ والمدرسيِّ، حتى يَتِمَّ توفيرُ مناخٍ مُناسِبٍ لتعديلِ سُلوكِ الطِّفلِ، ويَتِمُّ ذلكَ في ضَوءِ المَعلوماتِ التي استُمِدَّتْ عَنْ سُلوكيّاتِ الطِّفلِ في الأُسرَةِ وفي المدرسَةِ.

ثالثاً: عِلاجُ الخَوفِ مِنَ المدرَسَةِ، حيثُ أنَّ العديدَ مِنَ الأطفالِ يخافونَ مِنَ المدرَسَةِ لعِدَّةِ أسبابٍ، ونَجِدُهُم يخافونَ ويَتَوَتَّرونَ أو يتمارَضونَ أو يبكُونَ بانزِعاجٍ عندَما يُريدونَ الذَّهابَ إلى المدرسَةِ صَباحاً، لذلكَ لابُدَّ مِنْ تكوينِ عَلاقَةٍ طَيّبَةٍ معَ المدرسَةِ ومعَ المُشرِفِينَ والاختصاصيِّينَ بداخِلِها، وتشجيعِ الأبوينِ على إرغامِ الطِّفلِ للذَّهابِ الى المدرَسَةِ دونَ تَرَدُّدٍ، لأنَّ غِيابَ الطِّفلِ عَنِ المدرَسَةِ يزيدُ مِنْ مَخاوِفِهِ ومِنْ قَلَقِهِ.

رابعاً:  عِلاجُ تشتيتِ الانتباهِ لَدى الطِّفلِ، إنَّ نقصَ الانتباهِ لَدى الطِّفلِ يَعوقُ التفاعُلَ معَهُ، كما يَعوقُ استجابَتَهُ للبيئَةِ، وهذا ما يُعَطِّلُ أو يَعوقُ قُدُراتِ الطِّفلِ على التَّعَلُّمِ، وعَرَضُ نَقصِ الانتباهِ مُرتَبِطٌ بفَرطِ الحركَةِ، وتزدادُ مُضاعفاتُ نَقصِ الانتباهِ لَدى الطِّفلِ عندَما يكونُ في المدرَسَةِ، حيثُ يصعُبُ على المُعَلِّمِ إدارةُ الفَصلِ الدراسيِّ، فَضلاً عَنْ تأثيرِ ذلكَ على الأطفالِ الآخرينَ، وتَهدُفُ الخُطّةُ العِلاجيّةُ عادةً إلى تدريبِ الطِّفلِ على تَركيزِ الانتباهِ، وزِيادَةِ مُدّتِهِ الزَّمنيّةِ، معَ ما يُصاحِبُ ذلكَ مِن استمراريّةِ الطِّفلِ في أداءِ عَمَلِهِ أو نشاطِهِ أو المَهَمَّةِ المُوكَلَةِ إليهِ، وعادةً ما يحتاجُ المُعالِجُ إلى بعضِ الوسائلِ البَسيطَةِ مِثلَ (طاوِلَة، أطعِمَة، مَلاعِق، مُكَعَّبات، كُرَة، كُتُب.. إلخ).  ويُفَضَّلُ أنْ يَتِمَّ التدريبُ في مكانٍ هادئٍ خالٍ مِنَ المُشَتِّتاتِ أوِ الضَّوضَاءِ أوِ المُثيراتِ. وتركيزُ الانتباهِ عبارَةٌ عَن مَهارَةٍ تتكوَّنُ مِنْ أربعِ مَراحِلَ مِنَ السُّلوكِ، ويكونُ الطِّفلُ عادةً قادِراً على القِيامِ بِها، لكنَّ بعضَ الأطفالِ قد يَعجَزونَ عَنِ القيامِ بذَلكَ، أو عَنِ المُضِيِّ في هذهِ المراحِلِ بالتَّرتيبِ، وهذهِ المراحِلُ التدريبيّةُ هِيَ:

ـ الاستمرارُ في الجلوسِ على كُرسيٍّ مُريحٍ لدقيقتينِ إلى خمسِ دقائقَ في وَقتٍ واحِدٍ، ولكِنْ تَبدأُ بالتدريجِ مِن خمسٍ إلى عشرِ ثوانٍ وتزدادُ تَدريجيّاً.

ـ النَظَرُ الى المُعالجِ والاستجابةُ لَهُ عندَما يُناديهِ.

- النظرُ الى شيءٍ مُعَيَّنٍ عندَما يُطلَبُ منهُ ذلكَ، أيْ في الوَقتِ المُلائِمِ.

- أداءُ نشاطٍ أو عَمَلٍ مُعَيَّنٍ يُكَلَّفُ بهِ الطِّفلُ، والاستمرارُ بذلكَ لفَترةٍ مُحَدَّدَةٍ يُمكِنُ زيادَتُها تَدريجيّاً.