ينبغي على الإنسانِ المؤمِنِ أنْ يتزيَّنَ بمكارِمِ الأخلاقِ التي هِيَ مِنَ الأمورِ العظيمَةِ في الإسلامِ، والتي جاءَ بِها النبيُّ محمّدٌ -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- حيثُ قالَ:
(إنّما بُعثتُ لأُتَمِّمَ مكارِمَ الأخلاقِ)
فالأخلاقُ هِيَ روحُ الأُمَّةِ، فإذا صَلُحَتِ الرُّوحُ صلُحَتِ الأُمّة.
فقَد استطاعَ سيّدُ الخَلقِ -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- بسمُوِّ أخلاقِهِ أنْ يُغَيّرَ معالمَ التأريخِ، ويصنعَ الحضاراتِ، ويُبَدِّدَ الأصنامِ، ويَقضي على التَّقاليدِ الجاهليّةِ، كما قالَ تَعالى يَصِفُ رَسولَهُ الكريمُ: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
ولمَن يريدُ تغييرَ السيِّء مِنْ أخلاقهِ، ويكتسب بدلاً عنها أخلاقاً حَسَنةً نضعُ بينَ يديهِ هذهِ النُّقاطَ المُضيئَةَ:
- عَدَمُ الإساءَةِ للغَيرِ وتَقَبُّلُ أفكارِهِم.
- تفهُّمُ مُعاناةِ النّاسِ ومُعاملتُهُم بلُطفٍ ورَحمةٍ ورأفةٍ.
- أنْ نتحَلّى بالشَّجاعَةِ في الظروفِ الصَّعبةِ التي تُواجِهُنا.
- الابتعادُ عَنِ التَّكَبُّرِ والغُرورِ، وعَدمُ التقليلِ مِن قيمَةِ النّاسِ.
- عدمُ إلقاءِ اللّومِ على الآخرينَ، وأنْ نكونَ على قَدرِ المسؤوليّةِ.
- الابتعادُ عَنِ الاستفزازِ وضَبطِ النَّفسِ أثناءَ الكلامِ.
- كُنْ مُنصِفاً معَ المظلومِ لتدحَرَ الظالمِ.
- كُنْ نَزيهاً ولا ترمِ الآخرينَ بسوءِ الأفعالِ والأقوالِ.
- الصِّدقُ في الأقوالِ والأفعالِ فَهُوَ مفتاحٌ للنَّجاةِ.