أحيانا يكون القلق مستوردا من الخارج، بمعنى أنه لا يكون داخلي المنشأ، نابعا من الشخص ذاته، وإنما يأتي نتيجة استيراده من الخارج، وهناك عدة أساليب لتفادي ذلك وأهمها:
أولا: مقاطعة رفيقات القلق
رفيقة القلق هي الإنسانة التي تشجعك على المبالغة في القلق بدلا من أن تساعدك في البحث عن حل للمشكلة، فهي تساهم في إغراقك في المزيد من التفكير السلبي والشعور بقلة الحيلة، وخطر هذه الصديقة يكمن في أنها تعتبر عاملا مساعدا مؤيدا للسلوك الخاطئ.
ثانيا: البحث عن صديقات جدد
قد يبدو صعبا ولكنه في الوقت ذاته بسيط جدا ويمكنك أن تخبريهن أنك قد بدأت برنامجا نفسيا للتغلب على القلق، وإن هذا البرنامج يعتمد نجاحه على عدم سماع أي أنباء مقلقة.
ثالثا: اصرفي ذهنك عن القلق
يعني أسلوب صرف الذهن عن القلق أن تركزي طاقتك الذهنية على شيء يثير في نفسك البهجة ويمتص تركيزك المتجه للقلق، ويمكنك أن تتبعيه مع أفراد أسرتك إذا كانوا من رفاق القلق، ومع زوجك أيضا، وأخبريه بعزمك على الإقلاع عن القلق ورغبتك في أن يساعدك على ذلك ويشجعك على التفكير بشكل إيجابي.
رابعا: اقطعي الطريق على السلبية
إذا لم تستطيعي أن تقطعي الطريق على السلبية وتسيطري على نفسك، يمكنك اتباع طريقة ظريفة، قولي لنفسك (توقفي عن السلبية) ثم استبدلي العبارات السلبية بعبارات أخرى إيجابية، مثل: (إنك إنسانة لها قيمة وقدر كبير ولن يقل قدرك إطلاقا لو أخطأت أحيانا)، وإن اتباعك لهذا الأسلوب يقطع الطريق على السلبية تماما.