الجنة والنار (16) :محل الجنة : إن الجنة فوق السماوات السبع تحت العرش -- إن الجنة فوق السماوات السبع وإن النار تحت الأرضين السبع -- أنها في ناحية السماء وجهة السماء لا أن السماء تحويها -- ولا ينكر أن يخلق الله في العلو أمثال السماوات والأرضين -- إن صح الخبر أنها في السماء الرابعة كان -- في الدار بستان لاتصاله بها وكونه في ناحية منها أو يشرع إليه بابها وإن كان أضعاف الدار وهكذا الجنة والسماء -- إن الله تعالى يزيد في عرضها يوم القيامة فيكون المراد : عرضها السماوات والأرض يوم القيامة لا في الحال .