Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
قانون الشتيمة بـ عشرين دولار

منذ 3 سنوات
في 2022/10/26م
عدد المشاهدات :1437
في عام 2012 صوت سكان بلدة ميديلبورغ الواقعة في ولاية ماساشوتيتس الأمريكية لصالح قانون يفرض غرامة مالية بقيمة عشرين دولار لمن يتلفظ بشتيمة أو كلام غير أخلاقي في مكان عام وقال كبار البلدة: إن القانون لا يستهدف المحادثات الخاصة بل يستهدف الأشخاص الذين يصرخون ويعلو صراخهم بالكلام النابي في الأماكن العامة وهي خطوة اجتماعية اخلاقية مهمة لبناء مجتمع لا تضيع فيه الحقوق.
ان العالم من حولنا يسعى للرقي بمجتمعاتها ويسخر التشريع القانوني للوصول لهذا الرقي اما عندنا فالمشهد بالمقلوب فبمجرد إن تنزل للسوق أو تصعد سيارات نقل الركاب (الكيا) او تقف قليلا في احد الكراجات عندها ستصل إلى مسامعك أقبح الكلمات وأفحش الجمل والتي تصاغ بشكل عجيب وغريب يلقيها الكبار ويحفظها الصغار انه تراث بعض هذه الأجيال لكنه تراث سلبي جدا ولا يمكن الاستمرار بهكذا أسلوب للحياة.
وهنا أطلق نسخة من هذا المشروع إلى برلماننا الطيب في إن يشرع قانون يغير سلوك الناس نحو الأفضل.
فلو تم تطبيق هكذا تشريعات في مجتمعنا لأمكن إحداث تغيير كبير ونحو الافضل في عملية البناء الصحيح للمواطن العراقي ولو تم تطبيقه الأكيد إننا سنكسب بعد سنوات سلوكا انسانيا راقيا فيصبح سلوك الناس تلقائيا تنبذ الصياح بالكلام البذي والشتائم ولو ننظر للتجربة الإندونيسية في جعل عاصمتها نظيفة بدأت أولا بفرض غرامات على من يلقي مجرد ورقة في الشارع لكن بعد سنوات أصبحت ملكة عند سكان العاصمة حب النظافة وإلقاء النفايات في مكانها المخصص .
فلو طبقنا هذا المشروع أولا نكسب إيرادات للدولة وثانيا يمكن أن نشغل العاطلين كموظفين يتابعون ويسجلون الغرامات هذه مكاسب آنية أما المكسب الأهم هو البناء السليم للمجتمع وثانيا نظافة مسامع الناس من الكلام غير اللائق في الأماكن العامة وولادة جيل لا يسمع هكذا شتائم فلا مجال للتقليد .
لذا نحتاج تشريع هكذا قانون نغير به حياتنا ونعزز فيه ثقافة المواطن المتحضر وهذا هو مطلب الدين والأنبياء في جعل المجتمعات تمتاز بسلوكها الإنساني الراقي والسير في طريق الكمالات.
فهل من مجيب لمشروع الشتيمة بعشرين دولار
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 1 يوم
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 1 يوم
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 1 يوم
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )