Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
فكرة مصرف يساعد الناس

منذ 3 سنوات
في 2022/09/11م
عدد المشاهدات :1188
جائتني هذه الفكرة وانا مفلس تماما ومطلوب مني الكثير وكيف يمكن ان اوفر المتطلبات الضرورية والافلاس يحاصرني وعلة الامر سببان اساسيان.. هما:
الاول: تأخر الحكومة بصرف الرواتب كعادتها كل شهر حيث تتكاسل في مهامها وتترك المواطن يعيش ازماته
والثاني: ظاهرة توحش السوق بعد ان قامت الحكومة نفسها برفع سعر صرف الدولار لهدف سياسي خبيث مما جعل العراق يتحول الى جحيم حقيقي للفقراء وذوي الدخل المحدود فهي تعمل على سحق المواطن كما كان الطاغية صدام يفعلها .
وقد جاءتني الفكرة من رحم المعاناة ويمكن الافصاح عنها بالاتي:- ان يتم افتتاح مصرف حكومي يقوم باعطاء سلف من نوع جديد ومن دون فوائد والهدف منها مد يد العون للشعب المسكين.

شرح الفكرة
وشرح الفكرة ان تتوفر سلف بمبالغ صغيرة ما بين (مائة الف الى ثلاثة مليون دينار) بغرض توفير متطلبات العائلة وحفظ كرامة الناس ويكون سداد خلال فترة اقصاها سنة وبهذا يتمكن المواطن من توفير متطلبات حياته حتى مع تاخر الرواتب ويمكن صرف سلفة ثانية بعد سداد الاولى ومواضيعها حسب حاجة المواطن. ولا تحتاج لكفيل ويمكن ان نفرع منها فروع كامثلة عن حاجة المواطن:
1- سلف لشراء اجهزة كهربائية او الكترونية او اثاث.
2- سلف لاجراء عملية جراحية او لشراء علاج غال الثمن.
3- سلف لقضاء سفرة سياحية.
4- سلفة لتصليح سيارة.
5- سلفة للمساعدة في الزواج.
6- سلفة للخلاص من ورطة مثل سداد دين او دفع كفالة.
7- سلفة لشراء ملابس وقرطاسية للأطفال.

وتتشعب حسب حاجات المواطن العراقي وعندها ممكن ان تتكاثر انواع السلف وحسب حاجة الانسان وهكذا ستكون السلطة قد اوجدت باب كبير لمساعدة الناس ويمكن ان تعيد الثقة بين الطبقة السياسية والمواطن.

اهمية سلف العلاج
اليوم الوضع الصحي في البلاد متراجع جدا بسبب فساد المنظومة الصحية نتيجة تغلغل القيادات الفاسدة فيها مما جعلها مغارة علي بابا لسفلة الامة لذلك تنتشر الامراض بين ابناء الوطن ويعاني الناس من صعوبة الحصول على علاج بسبب ارتفاع ثمنه وحتى مراجعة الاطباء صعب جدا ويحتاج لأموال كثيرة بالاضافة لأجور التحليل والسونار وباقي الفحوصات التي تحتاج لثروة اما الامراض المزمنة فتوفر علاجها يحتاج لرصيد مصرفي كبير
ولا اعلم ما العدل في توفير العلاج مجانا للبرلمانيين وعوائلهم والوزراء والوكلاء وعوائلهم والقيادات السياسية وعوائلهم والحيتان وعوائلهم وموظفي البرلمان والنفط والكهرباء والصحة ورئاسة الوزراء وكل هؤلاء هم اصحاب رواتب ضخمة جدا جدا بالمقابل يحرم من خدمة الضمان الاجتماعي المجانية باقي موظفي الدولة ذوي الرواتب المحدودة والفقراء.
لذلك تأتي هذه الفكرة لتحقق بعض العدل في بلد الظالمين وتكون كطوق نجاة للمرضى من محدودي الدخل والفقراء فيتم تسليفهم مبالغ تكفي للعلاج ومراجعة الطبيب وهكذا نحفظ كرامة الانسان ونعطي امل بان البلد لا يتخلى عن ابنائه.

سلفة تجهيز الطلاب
هذا الشهر يعيش المواطن مأزق حقيقي حيث عليه توفير ملابس جديدة لأطفاله قبل بداية العام الدراسي ويحتاج اموال كبيرة لشراء القرطاسية خصوصا ان اغلب العوائل لديها ما بين 3 الى 5 طلاب مدارس وتوفير الملابس والقرطاسية لهم جميعا يحتاج لمبلغ كبير خصوصا مع ارتفاع الاسعار والذي حصل بسبب الحكومة والبرلمان اللذان قاما برفع سعر صرف الدولار فارتفاع الاسعار زاد في عملية سحق المجتمع للك ارتفع معدل الجريمة في السنة الاخيرة وكل برقبة ما قام برفع سعر الدولار.
لذلك لو توفرت سلفة بمبلغ ما بين مئتان الف دينار الى خمسمائة الف دينار تكون كافية لتوفير هذه المتطلبات وتنجح في انقاذ المواطن والاطفال من الحرج وتحقق نوع من الرضا عن الساسة وتشيع روح الامل بالقادم والدولة لن تخسر شيئا لأنها سلف وليست منح.


لن تخسر الدولة
ونوضح هنا ان الفكرة غير مكلفة للدولة لأنها وبكل بساطة ولن تخسر الدولة دينار واحدا فالدولة تسترجع المبالغ المصروفة لأنها سلف وليست منح كما تفعلها الحكومات مع المدللين من الطبقة السياسية فتمنحهم الكثير من منح المالية العظيمة الشعب لا يريد فضلا من احد بل يريد سلف لتيسير الامور فقط ثم يقوم بإرجاع المبالغ لخزينة الدولة فنحن الشعب نخاف على دنانير الوطن بعكس الاحزاب وطبقتهم السياسية واصنامهم الذين جعلوا من مال الدولة مال سائب متاح لكل حرامي.


اخيرا:
هي فكرة سهلة التنفيذ من قبل الحكومة ويمكن ان تكون حجر الاساس في اي برنامج سياسي وطريق لإعادة الثقة بين الشعب والطبقة السياسية وباب للتوبة عن ذنوب 20 سنة من الظلم فكرة نطرحها هنا عسى ان تجد من ينفذها ليرد بعض الدين الذي برقبتهم لهذا الشعب المسكين.
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 1 يوم
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 1 يوم
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 1 يوم
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )