Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
راوٍ من بين السطور

منذ 6 سنوات
في 2019/08/22م
عدد المشاهدات :1448
بقلم : عبد اللطيف الشميساوي

في سنة من السنين العجاف التي رزؤنا بها، كانت اشد مرارة ومعاناة من اي فترة عشناها في هذه الحياة الدنيا. نعم في سنة لم استطع كعادتي كل سنة ان احظر عند مرقد مولاي أمير المؤمنين (عليه السلام )، لتجديد البيعة والولاء بمناسبة عيد الله الاكبر يوم الغدير الاغر ، اليوم الذي كمُل فيه الدين وتمت فيه النعمة بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام ). فخرجت اتبادل التهاني مع الناس وابارك لهم، ساقتني قدماي إلى باب المسجد الذي لم افارقه وانا في أحلك الظروف . دخلت المسجد وجدت بعض المؤمنين يهنئ بعضهم بعضا، بعض ينشد شعرا بحق يوم الغدير وبعضهم يوزع الحلوى مع ندرتها وقلتها وملؤه السرور والبهجة ، انا في هذه الاجواء من الفرح والغبطة اتجهت صوب مكتبة المسجد التي تشكو قلة كتبها، عبث الظالمين في رفوفها خوفا من ان يكون هناك كتاب يوقد في النفوس جذوة نار تحرق البؤس والفقر والظلم، دنوت من تلك الرفوف المتهالكة لتمتد يدي لكتاب يتحدث عن فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)، بدأت اقلب صفحاته بعد ان نكثت الغبار عنه لتقع عيني على كلمة الولاية لعلي، قرأت بعض السطور وقرأت حتى وصلت إلى رواية يرويها أحدهم وهو من الذين انقلبوا على الاعقاب عن يوم الغدير. عجبا .. عجبا ... أتساءل مع نفسي أيعقل هذا كيف يروي هذه الحادثة ثم ينكرها فعدت إلى نفسي اكلمها مهلا أيتها النفس فلا تغتري .... ثم خاطبته معاتبا أيها الراوي أحقا ما نقرأه هو روايتك كيف شاهدت وسمعت كل ذلك ثم تجحده لكن مع هذا اسمعني ما شهدت وسمعت في ذلك اليوم وإذا بالتنهد يخرج من بين السطور الصامتة. وراوي الحروف يتألم ويقول كفى تقريعاً .. كفى لوماً ... فلو قضمت عشر اصابعي ندماً ما هون ذاكَ ولو ذرة مما انا فيه. استمع أيها الناظر لحروفي استمع لقولي.... عندما اكملنا مناسك الحج مع اشرف خلق الله اجمعين رسول الإنسانية المصطفى محمد( صلى الله عليه و آله وسلم )، بدأ الحجيج بالخروج من مكة، عشرات الالوف من الناس عندما حان تفرقهم سار بعضهم في اتجاهات مختلفة، إذا بنا نسمع اصوات نداء تأمر الناس بالوقوف وترجع من تفرق . بدأ احدنا يسأل الآخر .. ما الأمر ما الذي حدث أهذا مكان استراحة في حر هذا الهجير لكن اصحاب الاصوات اخبروا الناس بإن ذلك هو أمر النبي وأن شيء مهم نزل من السماء. رأيت بعضهم يصنع لرسول الله منبرا من احداج الابل إلى ان التحق الجميع، اعتلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) منبره الجديد، كان بعضنا يضع جزء من رداءه تحت قدميه من شدة حرارة الارض، بدأ خطابه قال ما قال من جميل القول واحسنه حتى إذا اشهدنا جميعا على ذلك رأينا العجب، رأينا ما لم نكن نريد رؤيته في انفسنا المريضة، رأيناه اصعد عليا إلى جنبه وأخذ بيد علي ورفعها حتى بان بياض ابطيهما وقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من ولاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله الى آخر كلامه . كأن الأمر نزل كالصاعقة على البعض منا لكنه أمر الإله، ذاك كله حدث يوم الغدير.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )