1

بمختلف الألوان
حاول بنو أُميَّة (لعنهم الله) بكلِّ ما يملكون من تجبّر وطغيان إركاع الثورة الحسينية بإركاع رموزها، وما انفكوا يقرعون طبول الغدر والخيانة ليجتمع الناس حولهم بغية ردع الثورة وقهر الثوار، ولكنَّ مشيئة الله كانت هي الأقوى لإعلاء كلمة الحقِّ ونصرة الدين وفضح الباطل، ومن الرموز التي حاول الأُمويون قهرها... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات ادبية
مقابلة صحفية مع شهيد
عدد المقالات : 5
قالت وهي تقرب الميكرفون من الرأس القطيع :
ما أسمك
يحيى محمد عيسى .
كم عمرك
إن كنت تقصدين عمري منذ ولادتي الى يوم رحيلي عن هذه الدنيا فهو عشرون عاماً أما عمري الحقيقي فهو يبدأ من تلك اللحظة الى ما لا أعلم له نهاية .
ماهو تحصيلك
أرضعتني أمي حب علي وبنيه عليهم السلام ورباني والدي على التمسك بولايته والاستزادة من معرفة سيرته وفضائله فأكتفيت بهذا البحر الزاخر عن طلب الجداول والسواقي .
أين تسكن
منذ أن ابصرت أول نور في هذا الوجود وأنا أسكن على هذا الاديم الذي شرفه مائة واربعة وعشرون الف نبي وأحتضن أجساد ستة من الائمة المعصومين وعددا من الانبياء (عليهم السلام) ومئات من بنيهم فلا تقطعين مسافة من بلادي الا وصادفك ضريح هو وتد من اوتاد هذي الارض أما الان فأنا أسكن في وادي سلام مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا حيث ينعدم الشر في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
أتعرف أين جسدك
جسدي توحد مع هذه التربة المباركة فلا يهم اين مكانه بالتحديد
وكيف قطع الأعداء رأسك
أراد أولاد البغايا أن يذلوا عزتنا وهذا ما لا يكون فقد قال الله سبحانه وتعالى (لله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) المنافقون 8 وقال ابو عبد الله الحسين (عليه السلام) : (لا والله لا اعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا اقر لكم إقرار العبيد ) .. وقال ايضا ً (ألا وان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين الذلة والسلة، وهيهات منا الذلة، يأبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون، و حجور طابت وطهرت وأنوف حمية ونفوس أبيه من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام) . وقد كنا أوقعنا في صفوفهم خسائر فادحة لكن ذخيرتنا نفدت أخيرا فخرجنا نقاتلهم بحراب بنادقنا لكنهم بدل أن يصوبوا رصاصهم الى قلوبنا صوبوه الى ارجلنا ليلتذوا بتعذيبنا وظنوا أنهم سيخيفوننا بسيوفهم التي هيأوها للذبح فشهرت ومن معي نحورنا فأرتجفت ايديهم فعجلوا بقطع رؤوسنا وحملوها مستبشرين كما فعل أجدادهم بالامام الحسين أبن بنت النبي وأهل بيته وصحبه (عليهم السلام) .
هل شعرت بالألم في تلك اللحظة
بالعكس كان ذلك أحلى من العسل سبقني اليه القاسم بن الامام الحسن (عليه السلام) حين سأله عمه الامام الحسين (عليه السلام) كيف ترى الموت قال: أحلى من العسل وقد سقاني الامام الحسين (عليه السلام) شربة ازالت عني كل تعب وألم وعطش لكني تألمت حين ودعتني أمي وهي تجبر نفسها على إظهار الابتسام على وجهها وشفتاها تلهج بالدعاء مع كل قطرة دمع تنساب على خدها وحين ودعتني عروسي التي كانت تحلم بالبنين والبنات وهي ما تزال في شهر عرسها الاول فكان تألمي لأنهم سيتألمون لفراقي .
هل مثّل بجسدك الاعداء بعد أن قطعوا رأسك
لايهم ذلك فلي بعمِّ رسول الله (صلى الله عليه واله أسوة حسنة ) حين مضغت عدوة الله كبده .
هذا السؤال هو الأهم لماذا خرجت لتقاتل وأنت تعلم أنك ستقتل عاجلاً أو آجلاً
هذا السؤال ليس مهماً بل كان من المفترض أن لا تسألي مثله لأن الانسان لا يسأل لماذا دافعت عن دينك خصوصاً اذا تعرض هذا الدين الى حرب من قبل من لا دين له وتعرض ابناء هذا الدين للإبادة قدوتنا في ذلك رسول الله (صلى الله عليه واله) حين قاتل المشركين هو وأصحابه ببدر وأحد وحنين دفاعاً عن الدين الذي بُعث به وعن المسلمين الذين تحملوا الأذى لتطبيق شريعة الله في ارضه وكذلك لا يُسأل الانسان اذا قاتل حفظاً لعرضه وشرفه وصوناً لأمه وأخته وزوجته فعدونا قد بلغ من الخسة أنه لا يتورع عن النيل من المقدسات والاستهانة بالأعراض وهتك الحرمات .
هنا تجهش أخت الشهيد (الصحفية ) بالبكاء فرحاً بأخيها الشهيد البطل فيشرق وجهها بإبتسامة الرضا وتقول رحمك الله يا أخي يا عزي وفخري وشرفي ..
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/09/14م
في عصرِ الصِّراعِ الخفيّ، حيثُ تُخاضُ المعاركُ بِلا دويٍّ ولا دخان، تتحوَّلُ الشَّاشاتُ إلى ساحاتٍ، والبياناتُ إلى أسْلحة، والنَّفوسُ إلى غنائم. ها هو العراقُ اليومَ يغرقُ في محيطٍ رقميٍّ هائل، تُفتَحُ فيه نوافذُ أرواحِ أبنائِه على مِصْراعيها أمامَ عيونٍ لا تَنَام، تَرصُدُ كلَّ نَبضةٍ، تَتبَّعُ... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/09/14م
أكفٌ أمينة تعانق آمال الوطن م. طارق صاحب الغانمي في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز... المزيد
عدد المقالات : 27
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/09/14م
في المشهد الذي جمع عمالقة الشرق، من موسكو إلى بكين، ومن نيودلهي إلى بيونغ يانغ، برزت صورة لم تكن عابرة ولا بروتوكولية، بل كانت لوحة ناطقة بلغة الرموز والدلالات. إنّ حضور ابنة الرئيس الإيراني، لا بصفتها مسؤولاً رسمياً، بل كوجه اجتماعي سياسي، قد أضفى على منصة يوم النصر الصيني بعداً آخر يتجاوز حدود... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/09/14م
بقلم زيد علي الكفلي كتب أحد الأخوة الأفاضل في مواقع التواصل الإجتماعي ومازالت كلماته ترنُ في أُذني حتى اليوم، : (موج بشري هائل يسحر العيون أين يذهب الموج)، مع صورة لهذا المسير، هذا العنوان ربما مطروق على الأسماع؛ لكن يحمل بين حروفه الكثير من الحقيقة، لا شيء يشبه هذا النهر البشري المتدفق من كل صوب نحو... المزيد
عدد المقالات : 91
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 شهر
2025/08/13م
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ كالشموس، بينما توارت في حنايا الظل أسماءٌ أُخر، لوّحتْ أقلامُها بمِدادٍ من لهيبٍ لا يقلُّ حممًا عن دماء السيوف في ساحات الوغى. أولئك كانوا حَمَلَةَ هَمِّ آل البيت الكرام، فكانت قصائدُهم صرخةَ حقٍّ تُردِّدُها... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 شهر
2025/08/13م
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان يعاني من فقرٍ شديد. رغم ذلك، لم يشكُ يومًا ولم يطلب من أحد، بل كان دائم التوكل على الله. في ليلةٍ شتويةٍ عاصفة، ضاعت ماشية أحد أغنياء القرية في الجبال. أرسل الرجل خدمه للبحث، لكنهم عادوا خائبين. حينها، تقدم هشام... المزيد
عدد المقالات : 12
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 شهر
2025/08/12م
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ وهموم وطنٍ مزقته رياحُ الظلم. إنه ليس مجرد شاعرٍ ينسج الكلمات، بل **مؤرِّخٌ للجرح** بصوته الشعبي الصادق، و**مناضلٌ بالكلمة** في ساحات المواجهة ضد الطغيان. فشعره **سيفٌ مصقول** من حقائق المعاناة، و**مرآةٌ عاكسة** لتاريخ... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 شهر
2025/08/12م
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه "يعقوب"، رجل عُرف يومًا بحكمته الراجحة ولسانه البليغ، لكنه اليوم بات شبحًا لمن كان. نشب خلاف بين تاجرين، وارتفعت الأصوات، فتوجهت الأنظار إلى يعقوب، الذي كان الحَكم في مثل هذه النزاعات. قال أحدهم: "يا يعقوب، احكم... المزيد
عدد المقالات : 12
علمية
اضطراب طيف التوحد (ASD) هو حالة مرضية تؤثر على طريقة التواصل والسلوك وفهم العالم وتظهر عادة في مرحلة الطفولة المبكرة. تشير الدراسات الحديثة إلى زيادة عدد حالات التشخيص ففي عام 2022 تم تشخيص حوالي 1 من كل 31 طفل في الولايات المتحدة مقارنة بنسبة أقل بكثير... المزيد
تمثل الموازنة الخارطة المالية للدولة في سبيل تحقيق الأهداف المرسومة وفق المنهاج الوزاري الذي ترسمه الحكومة للوزارات بشكل عام. إذا ما كانت مسيرة الموازنة منسجمة مع المنهاج الوزاري هذا يدل على امتلاك الحكومة القدرة على تنفيذ منهاجها الذي رسمته... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الرابع والخمسون: ليس في النظرية فقط: اللا محلية كخاصية للواقع الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 15/9/2025 قد يكون الوضع مختلفًا تمامًا إذا كان وصف ميكانيكا الكم غير مكتمل، وكان هناك بالفعل متغيرات خفية. فإذا أمكن ... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
دور الجغرافية في حماية الغلاف الجوي من...
علي الفتلاوي
2025/08/12م     
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/07/29
أصدر قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة دليلًا قصصياً بعنوان "المهمة وقصص أخرى". ويضمّ الكتاب الذي أشرف على...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي الهادي (عليه السلام)
2025/07/29
( خيرٌ من الخيرِ فاعله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com