سلاما أيّها الأملُ .. بما ذَرفَتْ لكَ المُقَلُ
فأنتَ الحلمُ صدّاحٌ .. وأنتَ الصبرُ والجبَلُ
أرادوا ان نموتَ فكُنْـ .. تَ عيسى يحيي من قُتِلوا
فلو فَرَغتْ أمانينا .. دعاؤكَ ماثلٌ عَسَلُ
مليكُ الصبرِ في وطني .. بمِلءِ القلبِ يبتهِلُ
قوافيهِ مُجَنّحةٌ .. بفتوى الخيرِ يرتجِلُ
تمادتْ عندنا فِتَنٌ .. وقلّتْ عندنا الحِيَلُ
بلادي أغرِقتْ بدَمٍ .. إذا قُمْنا بدا الشللُ
هي الأيامُ تركُلنا .. علينا تعتدي الدُوَلُ
سلاما أيّها الأمَلُ .. فدتْكً الروحُ والقُبَلُ
زمانُ القَهرِ أتعَبَنا .. بما فعلوا، وما نَكلوا
عراقُ الظَهْرِ مكسورٌ .. بماذا يهتفُ البطَلُ
هُنا الأوجاعُ تُدْمينا .. هُنا البلوى هنا العِللُ
هُنا للطفِ مِيعادٌ .. هُنا العُتْبى، هنا الطَللُ
فياأيامُ سلّينا .. فلا سَلوى، ولا أملُ
ولكنْ كُلما عسُرتْ .. فبعدَ العُسرِ نكتحِلُ
سلاما أيها الأملُ .. بما ناجيتَ نبتهلُ
ما ورد في خطبة الجمعة لممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في (14/ شعبان /1435هـ) الموافق ( 13/6/2014م )
قال الشيخ الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة الثانية من الصحن الحسيني الشريف ما يأتي :
إن العراق وشعبه يواجه تحدياً كبيراً وخطراً عظيماً وإن الارهابيين لا يهدفون إلى السيطرة على بعض المحافظات كنينوى وصلاح الدين فقط بل صرحوا بأنهم يستهدفون جميع المحافظات ولا سيما بغداد وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف ، فهم يستهدفون كل العراقيين وفي جميع مناطقهم ، ومن هنا فإن مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم هي مسؤولية الجميع ولا يختص بطائفةٍ دون أخرى أو بطرفٍ دون آخر.
وأكد الكربلائي : إن التحدي وإن كان كبيراً إلاّ أن الشعب العراقي الذي عرف عنه الشجاعة والإقدام وتحمّل المسؤولية الوطنية والشرعية في الظروف الصعبة أكبر من هذه التحديات والمخاطر .
المزيد