إنّ الوالدين اللذين يربيان أبناءهما بشكلٍ صحيحٍ من حيث التصرّف والكلام، يُنشِئون أولادًا بقلوبٍ طاهرةٍ، وفضيلةٍ عامرةٍ، تشملهم الألطاف الإلهية |
إنّ أوّل المربّين للطفل في محيط العائلة هم الآباء والأمّهات، فهما يضفيان عليه أخلاقه وخصاله ـ علموا ذلك أم جهلوا ـ ويركزان فيه أسس الفضيلة أو الرذيلة من خلال أقوالهم وأفعالهم فينشأ الطفل وفق أساليبهم الصحيحة أو الخاطئة |
إنّ الأشخاص الذين تربّوا تربيةً سيئةً في الطفولة يجب أن لا ييأسوا من إصلاح أنفسهم؛ لأنّ سيئات الأخلاق كالأمراض الجسميّة يمكن علاجها |
إنّ إطلاق الحريّة- دون قيدٍ أو شرطٍ- للغرائز في حياة الإنسان، يعني سحق الأمور الإنسانية، وإهمال السموّ الروحيّ والمعنويّ |
إنّ عدم الاهتمام بنداء العقل والوجدان الأخلاقيّ، هو عدم اهتمامٍ بدين الفطرة وتخلّفٌ عن نظام الخَلق |
العقل دليلٌ استقرَّ فينا بأمرٍ إلهيٍّ، وامتزج مع وجودنا، فإطاعة أوامر العقل، إتّباعٌ لقانون الخلق والفطرة |
إنّ المؤمنين هم دائماً في سرورٍ وراحةٍ، في رضًا برضا الله سبحانه، لهم قلوبٌ ونفوسٌ مطمئنةٌ بذكره، ولا يغترّون بأفراح الحياة، ولا ييأسون في مصاعبها |
إنّ الجار الجيّد ليس هو الذي يعمل خيراً لجاره، كلا، لأنّ ذلك واجبٌ عليه، بل إنّ الجار الحسن هو من تمكّن من أن ينسجم مع جاره المسيء، وأن يتمكّن من غضّ نظره عن سيئات جاره، وأن يصبر على أذاه |