إِلهِي لَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إِلَيْكَ إِلّا عَواطِفُ رَأْفَتِكَ، وَلا لِي ذَرِيعَةٌ إِلَيْكَ إِلّا عَوارِفُ رَحْمَتِكَ، وَشَفاعَةُ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَمُنْقِذِ الأُمَّةِ مِنَ الغُمَّةِ، فاجْعَلْهُما لِي سَبَباً إِلى نَيْلِ غُفْرانِكَ، وَصَيِّرْهُما لِي وُصْلَةً إِلى الفَوْزِ بِرِضْوانِكَ. |
يا مَنْ أَنْوارُ قُدْسِهِ لأَبْصَارِ مُحِبِّيهِ رائِقَةٌ، وَسُبُحاتُ وَجْهِهِ لِقُلُوبِ عارِفِيهِ شائِقَةٌ، يا مُنى قُلُوبِ المُشْتاقِينَ، وَيا غايَةَ آمالِ المُحِبِّينَ. |
إنّ الذين يعملون عمل الأنبياء (عليهم السلام) في تبليغ رسالات الله تعالى في الأرض - من دون توقّعٍ للأجر من الخلق - لهم مقامٌ لا يعلمه إلا الله تعالى، ولكنْ بشرط: أنْ يكون أحدهم عالماً بما يفعل ويترك، وعالماً بما يأمر وينهى. |
علينا التشبّث بكلّ عملٍ يوجِب لنا الإقبال، ولنجعل ذلك سبباً للانشغال بالحقّ المتعالِ؛ مقترناً بالمراقبة والمحاسبة المتّصلة. |
إنّ الحزن والبكاء إنّما هما من أعمال القلب، وهما من علامات قبول الصلاة في وتر نافلة الليل. |
من السهل إلقاء اللائمة على الآخرين أو على الظروف، لكنّك المسؤول الوحيد عن وقتك، أنت الذي تسمح للآخرين بأنْ يجعلونك أداةً لإنهاء أعمالهم |
الشخص المتوتّر يحتاج ضعف الوقت لإنجاز نفس المهمّة التي يقوم بها الشخص العادي |
إدارة الوقت لا تعني أداء الأعمال بشكلٍ أكثر سرعة، بقدر ما تعنى أداء الأعمال الصحيحة التي تخدم أهدافنا وبشكلٍ فعّال |
إنّ محبّة ومودّة الآباء لأبنائهم تجعل الأبناء يقدمون على الحياة ويخوضون في غمارها بنشاطٍ وفاعليةٍ وأملٍ |
إِلهِي مَنْ ذا الَّذِي ذَاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ فَرَامَ مِنْكَ بَدَلاً، وَمَنْ ذا الَّذِي أَنِسَ بِقُرْبِكَ فَابْتَغى عَنْكَ حِوَلاً. |