المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06



المرجعية الدينية العليا في خطبة النصر: لن تفلح أمة لا ترعى عوائل شهدائها الذين ضحوا بحياتهم وبذلوا أرواحهم في سبيل عزتها وكرامتها...


  

3209       09:31 صباحاً       التاريخ: 20-12-2017              المصدر: alkafeel.net
اشارت المرجعية الدينية العليا في خطبة النصر يوم الجمعة الماضية الى ضرورة رعاية عوائل وذوي الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم وسقوا ارض العراق بدمائهم الزكية؛ دفاعا عن تربته ومقدساته، مبينة أن الشهداء هم عند الله لفي غنى عنا، وما اهتمامنا بعوائلهم الا واجب وطني واخلاقي، فهذه المسألة هي جزء من الدَّين الذي تركه الشهداء في اعناقنا، ولا بد من السعي لتوفير العيش الرغيد والحياة الكريمة لعوائلهم وتوفير كل متطلبات الحياة.
واشارت المرجعية الى ان هذا الواجب يأتي بالدرجة الاولى على عاتق الحكومة ومجلس النواب، كون ان المخصصات المالية التي توفر لهم العيش الكريم تأتي بالدرجة الاولى على عاتق الحكومة، كما لم تنسَ المرجعية الدينية في خطبة النصر ان تستذكر وتشير الى حقوق الجرحى من صفوف المقاتلين الابطال المشاركين في العمليات العسكرية، لاسيما ان هناك من ذي الاصابة البالغة وهم كما وصفتهم المرجعية الدينية العليا بالأعزة، وجاء في نص الخطبة التي تم الاشارة من خلالها الى حقوق الشهداء الابرار والجرحى:
"إن الشهداء الابرار الذين سقوا ارض العراق بدمائهم الزكية وارتقوا الى جنان الخلد مضرجين بها لفي غنىً عنا جميعاً، فهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر، ولكن من أدنى درجات الوفاء لهم هو العناية بعوائلهم من الارامل واليتامى وغيرهم، ان رعاية هؤلاء وتوفير الحياة الكريمة لهم من حيث السكن والصحة والتعليم والنفقات المعيشية وغيرها واجب وطني واخلاقي، وحق لازم في اعناقنا جميعاً، ولن تفلح أمة لا ترعى عوائل شهدائها الذين ضحوا بحياتهم وبذلوا أرواحهم في سبيل عزتها وكرامتها، وهذه المهمة هي بالدرجة الاولى واجب الحكومة ومجلس النواب بأن يوفرا مخصصات مالية وافية لتأمين العيش الكريم لعوائل شهداء الارهاب الداعشي بالخصوص، مقدماً على كثير من البنود الأخرى للميزانية العامة". 

" إن الحرب مع الارهابيين الدواعش خلّف عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين في صفوف الابطال المشاركين في العمليات القتالية، وكثير منهم بحاجة الى الرعاية الطبية وآخرون اصيبوا بعوق دائم، والعوق في بعضهم بالغ كالشلل الرباعي وفقدان البصر وبتر الاطراف، وهؤلاء الاعزة هم الاحق بالرعاية والعناية ممن سواهم، لما لهم من الفضل على جميع العراقيين، فلولاهم لما تحررت الارض وما اندحر الارهاب وما حُفظت الاعراض والمقدسات، ومن هنا فان توفير العيش الكريم لهم وتحقيق وسائل راحتهم بالمقدار الممكن تخفيفاً لمعاناتهم واجبٌ وأيّ واجب، ويلزم الحكومة ومجلس النواب أن يوفرا المخصصات المالية اللازمة لذلك، وترجيحه على مصاريف أخرى ليست بهذه الاهمية".


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
التعاون فلسفة حياة
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة الرحمن (ح 2) (أفنان، بطائنها، دان، رفرف،...
حسن الهاشمي
استعد لما بعد الموت فالقادم أعظم
علي الفتلاوي
ظاهرة المصاطب الصخرية Structural rock- benches
علي الحسناوي
المقصود بتجاوز حق الدفاع الشرعي
علي الفتلاوي
مشكلة التصحر
حسين علي الخفاجي
التصحر في جنوب العراق
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة الرحمن (ح 1) (حسبان، الأنام، النواصي، آن)
أ. م. د. صباح خيري العرداي
مسلك الاطمئنان عند الرجاليين الإمامية قراءة معاصرة...
حسن الهاشمي
مراحل الدعم التربوي والنفسي والتأهيلي للأطفال
زيد علي كريم الكفلي
حياة شاعر: الشاعر طارق خيري البصير
ياسين فؤاد الشريفي
هل تعلم سبب وجود فتحات على جدران الزقورات في بلاد...
د. فاضل حسن شريف
قراءة التاء القصيرة الى هاء ساكنة عند الوقف (سورتا...
السيد رياض الفاضلي
أساسُ الإطمئنان