المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
2024-05-01
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
2024-05-01
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
2024-05-01
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
2024-05-01
بالفيديو: يضم اصدارات باللغة الكردية… جناح العتبة الحسينية في معرض اربيل الدولي للكتاب بدورته (16) يشهد اقبالا واسعا
2024-05-01
"دانة غاز" تستأنف الإنتاج في حقل غاز خور مور بإقليم كردستان
2024-05-01


الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تقيم الندوة الفكرية الموسومة: (استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي للإرهاب)


  

1410       02:59 صباحاً       التاريخ: 20-6-2022              المصدر: aljawadain.org
تسعى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة إلى عملية التغيير والتطوير النوعي في بناء الفرد العراقي والمنظومة المجتمعية والإسلامية وفق مفهوم المسؤولية الشرعية والاجتماعية والأخلاقية التي أكد عليها الأئمة الأطهار "عليهم السلام"، وبرعاية مباركة من قبل رئيس ديوان الوقف الشيعي الدكتور حيدر حسن الشمّري، أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة وبالتعاون مع دائرة إحياء الشعائر الحُسينية في ديوان الوقف الشيعي، الندوة الفكرية الموسومة: (استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي للإرهاب)، التي استضافتها قاعة سيدنا الحمزة بن عبد المطلب "عليه السلام" في رحاب الصحن الكاظمي الشريف، بحضور رئيس ديوان الوقف الشيعي، الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور حيدر حسن الشمّري، وعددٍ من أعضاء مجلس الإدارة الموقر، وممثلي المؤسسات الحكومية، وكوكبة من الشخصيات الدينية والاجتماعية والأكاديمية، وخطباء ومنشدي وشعراء المنبر الحُسيني.
استهلت الندوة بتلاوة معطرة من الذكر الحكيم شنّف بها أسماع الحاضرين قارئ العتبة المقدسة الخادم عبد الكريم قاسم، وقراءة سورة الفاتحة المباركة ترحماً على أرواح شهداء العراق، تلتها كلمة رئيس ديوان الوقف الشيعي وبيّن خلالها قائلاً: (تراثنا الإسلامي مليء بالقيم والمبادئ التي ترتقي بالعلاقات الإنسانية حتى اتخذه الغرب ميثاقا لهم بينما تجاهلها للأسف الشديد بعض ممَّن ينتسبون إلى ديننا الإسلامي.. وهذا المبدأ السامي منذ أكثر من ألف عام حينما قال أمير المؤمنين علي "عليه السلام": (النّاسُ صِنْفانِ إمّا أَخٌ لَكَ في الدِّيْنِ أو نَظِيرٌ لَكَ في الخَلْقِ)، وديننا الحنيف أمرنا أن نتعايش مع من نختلف معهم في الدين ممن لم يُلحق بنا أذية أو يتسبب لنا بظلم.
وأضاف: إننا لا يمكن أن ننسى دور سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) في تحريم الدم العراقي ونبذ الطائفية والمذهبية ومحاربة الاٍرهاب والفساد، وكذلك ما يقوم به ديوان الوقف الشيعي، والعتبات المقدسة بإشراف المرجعية الدينية العُليا من دعم الفعاليات والنشاطات التي تدعو إلى الوسطية والتلاحم ووحدة الصف العراقي والابتعاد عن لغة التفرقة والتشاحن الفكري ليكون كل ما يقدموه منسجما مع وصايا أهل البيت "عليهم السلام".
وأوضح: إن المسؤولية تقع على الجميع بصورة تكاملية وتعاضدية فالمؤسسة الأمنية لا تستطيع العمل من دون مساعدة المجتمع ووقفته الجدية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب كما لا أثر لنشاط أفراد المجتمع بلا مساعدة السلطات الأمنية باعتبارها القوة الضاربة والماسكة للأرض. فكلاهما يكمل الآخر، وهنا لا بد من الإشارة إلى بعض التوصيات ومنها:
1. تفعيل دور البيت والعائلة والعشيرة والمؤسسة التعليمية والتربوية والدينية والمنبر والإعلام بكل أنواعه المقروء والمرئي والمسموع في العمل على نبذ العنف والتطرف في كل مناسبة ممكنة..
لتنظيف البلاد من أولئك الذين يشوهون الإسلام والوطن.
2. قيام أصحاب المنابر والأقلام والمنظومة الإعلامية بتسليط الضوء على إدانة التطرف ومحاربته والمقارنة بين ثمرة السلم المجتمعي ونتيجة التطرف والعنف والإرهاب.
3. إنشاء ورش عمل جوالة تعمل على زيادة الوعي المجتمعي لمكافحة التطرف والعنف.
4. قيام المؤسسة التربوية بتضمين المناهج الدراسية بعض الدروس التي تعمل على تنشئة ابناء الوطن الواحد على الاحترام المتبادل ومحاربة ثقافة إلغاء الآخر).
أعقبتها كلمة اللجنة العُليا لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب ألقاها عضو اللجنة الأستاذ حسين الساعدي وقدّم خلالها الخطوات الاستراتيجية التي تُسهم في تعزيز البيئة الوطنية وتقدم المجتمع ونمو قواه وتكامله، كما أشار إلى وضع استراتيجية مكافحة التطرف العنيف التي تعدّ من أولويات الجهود الحكومية، وذلك لشدة ما لاقى العراقيون من ضرر التطرف وقساوة آثاره المدمرة. وبين الساعدي أهم مرتكزات استراتيجية مكافحة التطرف العنيف والتي أوجزها بأن يكون دورها جزءاً مكملاً ومعضداً لاستراتيجية الأمن الوطني 2015 واستراتيجية مكافحة الإرهاب، ومتوافقة مع الاتفاق السياسي والوطني، والبرنامج الحكومي، وتحظى بدعم شعبي كبير استناداً إلى تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، والشرائع السماوية والمثل العُليا لمكارم الأخلاق، والدعوة إلى تكامل الجهود لمكافحة التطرف من خلال التعاون مع المجتمع الدولي عموماً والمحيط الإقليمي خصوصاً).
افتتحت وقائع الجلسة البحثية التي ترأسها الدكتور أ.م. د محمد الواضح والذي تقدّم خلالها بالشكر والامتنان إلى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة لدورها واهتمامها الكبيرين في عقدها واستضافتها للمؤتمرات والندوات الفكرية والعلمية والثقافية التي تسعى إلى غرس القيم الإنسانية السامية، والاهتمام بتهيئة البيئة الإيجابية، وتعزيز مقومات جودة الحياة، وصولاً إلى تحقيق الأمن الفكري والاجتماعي.
بعدها بدأت الجلسة وكانت أولى المشاركات للباحث أ.م. د محمد كاظم الربيعي بورقة بحثية بعنوان: (حركات التطرف المبكر في الإسلام .. الخوارج والقرامطة أنموذجاً)، وأشار خلالها إلى تاريخ الحركات المتطرفة والمتشددة، معرّجاً على موقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" في محاربته لتلك الحركات، كما بين مواقف المرجعية الدينية العُليا في النجف الأشرف واجهاضها للمخططات والحركات المتطرفة في ادعاءات المهدوية التي تحاول الإساءة والتظليل على القضية والنيل من المجتمع العراقي والإسلامي.
بعدها قدّم رئيس لجنة مكافحة التطرف العنيف المؤدي للإرهاب الأستاذ علي عبد الله البديري مراجعة لأهم فقرات الاستراتيجية، وعمل اللجنة وديمومة تواصلها مع المؤسسات كافة، والتحديات التي تواجهها في تنفيذ سلامة البيئة المجتمعية.
تلتها ورقة بحثية للباحث أ.م. د أحمد عبد السادة زوير بعنوان: (مراجعة إصلاح الخطاب الديني) وأشار فيها إلى التطرف الفكري الذي يؤدي إلى التطرف السلوكي، مؤكداً أن ترسيخ الخطاب الوطني والإنساني هو ضرورة حتمية لتصويب المفاهيم والأفكار الخاطئة ووضعها في منظورها الصحيح. أعقبها ورقة بحثية لفضيلة الشيخ عَدِي الكاظمي مدير قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الكاظمية المقدسة بعنوان: (المنهج السليم في محاربة الغلو والتطرف)، وأوضح مفهوم المباني الفكرية والعقلية والوحيانية، وما تتبناه مدرسة أهل بيت النبوة "عليهم السلام" في التأكيد على منهج الوسطية، وتصحيح المسارت المنحرفة ومحاربة التطرف بشتى أشكاله وأنواعه، وعلاجه بشكل جذري من خلال بث روح التسامح، وترسيخ ثقافة الانفتاح والحوار الحضاري ونبذ التعصب والانغلاق الفكري وكلّ مظاهر التمييز بين المجتمع.
وشهدت الندوة التثقيفية إيجاز فوائدها ومداخلات من قبل السادة الحضور والمشاركين حيث عكست مدى توجههم وتفاعلهم مع موضوعاتها القيّمة، واختتمت بتوزيع الشهادات التقديرية والهدايا على السادة الباحثين.


Untitled Document
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]