المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2656 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


السياق و الاشارة (السياق والحضارة والاسلوب)  
  
624   10:11 صباحاً   التاريخ: 25-4-2018
المؤلف : ف – بلمر /ترجمة مجيد عبد الحليم الماشطة
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص70- 76
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / قضايا دلالية اخرى /

‏بدلا من محاولة تفسير المعنى بموجب السياق ، يمكن ان نأخذ على عاتقنا مهمة اوضح مسلكا : مهمة تحديد السمات السياقية التي تلعب دورها على ما يبدو في اختبارنا للغة .

‏بدءا، ان لمعظم اللغات، وربما كلها، المؤشرات التي تحدد الاشياء والاشخاص والاحداث بموجب علاقاتها بالمتكلم وبالزمان والمكان . وهناك ثلاثة انواع رئيسية من المؤشرات . اولا ، يجب ان يكون المتكلم قادرا على تحديد المشاركين في الحوار- المتكلم نفسه والشخص أو الاشخاص الذين يتكلم معهم ، والصيغ التي يتمكن بها من ذلك هي ضمائر الشخصين الاول والثاني - انا / نحن وأنت / انتم على التوالي . وغالبا ما يرتبط انتقاء الضمائر، على كل حال ، بعوامل اجتماعية اخرى، وسنؤجل اذن المناقشة المفصلة لوقت قليل .

ص70

ثانيا ، توجد بعض الكلمات مثل هنا وهناك وهذا وذلك ، لتحديد مكان المتكلم او مدى قربه ازاء الاماكن الاخرى او المسافات الابعد . ان العلاقة المكانية الدقيقة المشار اليها بهذه الكلمات تختلف من لغة الى اخرى . في ما لاغاسي مثلا،  يعتمد الاختيار بين ety (هنا) و aty(هناك) على ما اذا كان الشي، المعني منظورا للمتكلم او غير منظور. وغالبا ما تقرر العلاقات المكانية ، اضافة الى ذلك، أكثر من الكلمات هنا/ هناك وهذا / ذلك . ففي ‏الانكليزية زوج من الافعال:  come يأتي او تعال و go ويذهب . الفعل come اكثر تحديدا  من go ولأنه يتضمن الاتجاه نحو المتكلم او السامع . انه يستعمل اولا للاتجاه البسيط نحو المتكلم او السامع كما في هو يأتي الي . او: انا سآتي اليك . لكنه يستعمل ، ثانيا ، للاتجاه نحو المتكلم او السامع في وقت الحدث ذي العلاقة اما في الماضي او المستقبل او المضارع - هوجاء الي في لندن، انا أتيت لأراك في باريس (عندما  تكون هناك) . ثالثا ، انه يستعمل للإشارة الى اتجاه مكان ما يتواجد فيه المتكلم او السامع ، حتى ان لم يكن هناك في ذلك الوقت - تعال الى دائرتي (على الرغم من أني لن اكون هناك) ، انا اتيت الى دارك (لكنك كنت خارجا) . في الحالة الثالثة ، يمكن استعمال «يذهب ايضا» - اذهب الى دائرتي ، ذهبت الى بيتك . اضافة الى هذا ، اذا كانت الاشارة الى حركة بعيدة عن مكان الشخص المعني ، فان " يذهب " هي الأنسب . ولا أكاد اقول : تعال إلى دائرتي حالا ، إذا كان الشخص المخاطب معي في مكان غير الدائرة ، إذ سيكون الاتجاه بعيدا عني طبعا ، وبالمثل ، فإننا لا نقول عادة ، هو تركك في بيته وجاء إلى بيتك ، لان الحركة هي ثانية الابتعاد عن الشخص المعني  .

فان ، لم تكن هناك اشارة لكل مواقع السامع او المتكلم ، فان " يذهب " هي التي تستعمل ." أن يأتي " و "يذهب " ليسا بالزوج الوحيد من الافعال بهذه الخواص . "يجلب‌" و‌" يأخذ‌" يعملان تماما بالطريقة نفسها ، مع المعنى

ص71

الاضافي لـ ‏(يعمل).

‏رابعا ، تؤشر العلاقات الزمانية في الانكليزية [والعربية] ليس فقط بالظروف ‏الزمانية العامة مثل now (الآن) و them  (بعدئذٍ) بل بالظروف الأكثر تحديدا مثل امس وغدا اضافة الى هذا فان مثل هذا ‏العلاقات الزمانية غالبا ما تدخل ضمن ‏قواعد الفعل - كما هي الحال في معظم اللغات الاخرى . وعلى الرغم من ان لبعض اللغات تمييزا ثلاثيا واضحاً بين الماضي والحافر والمستقبل قرأ- يقرأ . سيقرأ ، فمن الجدير بالملاحظة ان التمييز في الانكليزية بين الماضي والمضارع ا اكثر أهمية من تمييزها عن المستقبل ، اذ ان التمييز بين المضارع والماضي فقط هو الذي يجرى بتغيير بنية الفعل (احب / يحب) . اما المستقبل ، يشار اليه باستعمال بعض الكلمات مثل will (حرف السين او ‏سوف) . وحتى الظرفين now (الآن) و then (عندئذ) ليست لهما كلمة واحدة تقابلهما للإشارة الى المستقبل . اضافة الى ذلك... فان صيغة الفعل الزمنية tense ترتبط ارتباطا وثيقا في اللغات مع الجانب الزمني aspect (وهو ليس مؤشرا) والحالة الزمنية  mood (وهي شديدة الذاتية) .

‏لا يمكن تجاهل المؤشرات في دراسة المعنى ، لان اللغة الاعتيادية مليئة باستعمالاتها . لكن كما رأينا في ٢- 5 فإنها تثير مشاكل لأي نوع من التحليل الذي يعتبر القضيات propositions او البيانات Statements (التأكيدات  الصنفية categorical assertions) امور  أساسية شكل ما لعلم الدلالة فالمؤشرات هي دائما ذاتية بمعنى انه ليس بالإمكان تفسيرها الا بالإشارة الى المتكلم في حين اذ الفرضيات هي بعكم تعريفها موضوعية دائما ومستقلة عن المكلمين .

‏الجانب المهم الاخر من السياق هو ما تهيؤه العلاقات الاجتماعية . ان من غير الكافي غالبا اذ يتمكن المتكلم من التعرف على الشخص الذي يتكلم معه ، عليه في لغات كثيرة ان يحدد ايضا وبوضوح العلاقات الاجتماعية بينه ‏وبين هذا الشخص . وفي لغات اوربية كثيرة [كذلك العربية] (ولكن ليس في

ص72

كل اللغات) نستطيع ان نميز بين ضمائر الشخص الثاني المؤدبة والاعتيادية لمخاطبة شخص واحد [هذا كتابكم سيدي ، او، هذا كتابك] . الصيغة المؤدية هي اما صيغة الجمع للشخص الثاني من الناحية القواعدية أو التاريخية ، أو صيغة الشخص الثالث ففي الفرنسية والاغريقية والروسية تستعمل صيغة الجمع (اما في الانكليزية فقد اختفت صيغة المفرد thou كليا) . وتستعمل الايطالية والاسبانية صيغ الشخص الثالث ، وهما بهذا أبقتا على التمييز بين المفرد والجمع وعندما لا تذكر الضمائر، يضيع التمييز بين الشخصين الثاني والثالث، كما هي الحالة في البرتغالية البرازيلية ، في janta وتعني أنت تتغذى، او، هو يتغذى ، وهي تتغذى . كذلك jantam أنتم تغذون او هم يتغذون.

‏يبدو ان الاختيار بين الصيغتين المؤدية والاعتيادية أو ما يسمى بالفرنسية بصيغ T وV  يقرره العاملان المسميان القوة والتضامن . تتضمن القوة العلاقات اللامتكافئة  : ( اسن من) و (والد) والرئيس المباشر) و(اغنى من) و(اقوى من) وأنبل من) . اما التضامن فيشمل العلاقات المتكافئة مثل (التحق بالمدرسة نفسها) و (له نفس الوالدين) و (يمارس المهنة نفسها). وعندما تكون هناك قوة ، فان الاقوى يستعمل الصيغة الاعتيادية لمخاطبة الاقل قوة ، في حين ان الاقل قوة يستعمل الصيغة المؤدبة في جوابه . وعندما يتوافر التضامن تستعمل الصيغة الاعتيادية . وقد يكون هناك بعض التناقض طبعا . فقد يقف اخ اكبر في موقف قوة ، وتضامن متجانسا مع موقف أخ أصغر ، أو قد تكون هناك علاقات هرمية ضمن مهنة ما . ويبدو واضحا على كل حال ان شيوع المساواة حديثا في المجتمعات قد جعل القوة تلعب دورا ضعيفا في تقرير استعمال الضمير، وان استعمال الصيغتين الاعتيادية ٠ ‏المؤدبة باتجاه واحد أو بصورة غير متبادلة لم يعد موجودا في الفرنسية والالمانية والايطالية لعلاقات الاب والابن او الزبون والنادل . وبدلاً من ذلك فان التعادل سيفرض الصيغ الاعتيادية في الحالة

ص73

الاولى (حالة الاب والابن) وان غيابه سيتطلب الصيغ المؤدبة في الحالة الثانية.

‏ويمكن رؤية التناقض بين التضامن والقوة في مجالات لغوية اخرى تستعمل للتخاطب الشخصي . وكان طبيعيا قبل جيل او اكثر للاكاديميين في بريطانيا استعمال اسم الاسرة لمخاطبة بعضهم بعضا ، خاصة في المراسلة . وكان هذا ‏في الاساس وسيلة تضامنية (على الرغم من ان عضوا جامعيا غير متخصص قد يخاطب استاذا بلقبه - وهذه مسألة قوة) . اختفت هذه العادة الان كليا تقريبا باستثناء الاكاديميين القدامى . ومن المحتمل جدا ان يكون السبب هو ان استعمال لقب الاسرة ، فقط ، كان وسيلة قوة من الرئيس الى المرؤوس لم تعد مقبولة بازدياد عدد الناس ذوى الانحدار العمالي الذين دخلوا هذه المهنة . اما ‏وسيلة التضامن اليوم فهي استعمال الاسم الاول ، علما بان لهذا الاسلوب ايضا وظيفة قوة بشكل ما ، كما هو الحال بين المعلم (او الوالد) والطفل .

‏توجد في بعض اللغات الاخرى انظمة لغوية اكثر تعقيدا بكثير. لليابانية مثلا عبارات التبجيل الخاصة بها . وفي الكورية يشار الى مركز الشخص بلواحق تضاف الى الفعل وتختلف تبعا لما اذا كان المخاطب حميماً او مألوفاً او اعتياديا  أو مؤدبا أوكسيا أو رسميا هذا التميز جزء اساسي من قواعد اللغة وضروري ضورة تمييز زمن الفعل في الانكليزية .

‏هناك خواص اخرى للسياق تؤثر في اختيار اللغة. واضافة الى الاسلوب الشخصي (الذي سميناه التفرد) ، فقد اقترح كرستال وديفيي (١٩٦٩‏) ثلاث سمات رئيسية للأسلوب - الاصولية والوضعية والشكلية . تهتم الاصولية بالإعمال والفعاليات المهنية - لغة القانون والعلم والاعلام ، الخ . وتتعامل الوضعية (ايضا) مع العلاقات الاجتماعية وخاصة بموجب رسميات اللغة واستعمال اللغة المؤدبة أو العامة . واقترح جو (١٩١٢) ان هناك خمس درجات للرسمانية - الجامدة والرسمية والاستشارية

ص74

والطارئة والحميمة . وتحاول الشكلية (على الرغم من ان النوعية لفظة افضل قياسا للاستعمال المألوف للفظة الشكلية) ان تربط بالاختيار بين الشعر والنثر والمقالة والقصة القصيرة ، لغة المذكرات والبرقيات والنكات ، الخ .

يجب على المتمكن من لغة ما ان يتقن كل هذه الاساليب . كذلك سيتمكن حتما من الانواع المختلفة للغته أي ما نسميه باللهجات . واستعملت لفظة " لهجة " حتى وقت قريب للإشارة الى الصيغ اللغوية المختلفة المستعملة في مناطق جغرافية مختلفة . غير انه لوحظ ان هناك اختلافات متشابهة بين لغات الطبقات الاجتماعية ضمن المنطقة الجغرافية الواحدة وان من غير السهل ابدا ان نميز بوضوح بين هاتين الظاهرتين . فاللسانيات الاجتماعية ودراسة اللهجات حقلان وثيقا الارتباط . ولمعظم الناطقين سيطرة بشكل ما على عدة لهجات او صيغ متميزة اجتماعيا من لغتهم . وسيستطيعون ايضا التحول من صيغة الى اخرى خلال مجرى الحوار . وتوجد في عدد من اللغات ، خاصة العربية واليونانية الحديثة والكرولية والهايتية والالمانية السويسرية ظاهرة الازدواجية اللغوية (فرغسون 1959) حيث توجد لهجتان متميزتان للغة واحدة ويعتمد اختيارهما على ما يمكن وصفه عموما بطبيعة الحالة . لكن المتكلمين يتحولون بسهولة من صيغة الى اخرى ، وقد يبدأ المتحدث في مقابلة في التلفزيون اليوناني بالتكلم بلهجة كشارفوسا ، اللغة الفصيحة ، لكنه سينزلق مباشرة الى اللهجة العامية ، ظموتيكي (Trudgill 1974 ص 118) والحالة المتطرفة هي حالة ذلك المجتمع الازدواجي الذي تستعمل فيه لغتان متميزتان . وضمن الحوار الواحدة قد يتحول المتكلمون من لغة الى اخرى – من الانكليزية الى الاسبانية في حالة المدير العام في بورتوريكو مع سكرتيره ، او من الانكليزية الى الويليزية او الالمانية او الفريزية ، الخ . وقد اصطلح في الانكليزية على تسمية هذه العملية من لهجة او لغة الى اخرى بـ - code

ص75

Switching (ابدال الشفرة) .

وحقيقة ان متكلما واحدا يستثمر انواعاً عديدة من صيغ اللغة تثير مشكلة نظرية جدية . من الممكن معاملة كل تشكيلة لغة مختلفة – وهذا طبعا مقبول تماما عندما تكون الاختلافات كبيرة كبرها بين الانكليزية والاسبانية عند المجتمع البورتوريكي . انه مقبول على الاقل عندما تتركز الاختلافات على الاسلوب ، لاننا لا نستطيع ان نقرر بسهولة كم هو بالضبط عدد اللغات الموجودة وما هي خصائصها الدقيقة . وحتى في حالة الازدواج اللغوي ، على الرغم من انه قد يبدو سهلا ان نقرر ان هناك نوعين من اللغة ، فإن التمييز بين هذين النوعين ليس واضحا كليا . ويبدو ان المتكلمين غالبا ما يستعملون اللغة التي هي بين الاثنين بدرجات متاينة . فإن قررنا عندئذ ، وبدلا من تحديد مجموعة من اللغات المختلفة ان نفكر في ماهية القابلية اللغوية عند الناطق باللغة ، وجب علينا ان نربط اختياره للتشكيلة اللغوية بمعرفة بالسياق ذي العلاقة . فإن تم ذلك ، فإن سائل ابدال الشفرة الازدواجية اللغوية واللهجات واللسانيات الاجتماعية والاسلوبية تقع جميعها في حقل علم الدلالة بمفهومه الواسع .

وعلميا فإن اللسانيات تحاول ان تستبعد السياق كلما امكن ذلك وان تدرس " الجمل المنزوعة المدارس الى الحد الاقصى  " (لاينز 1977) . هذه هي ابواب الدراسة في معظم المدارس القواعدية ولا سباب اسلوبية او طرئقية فإن هذا ضروري بسبب التنوع الكبير في اللغة لكن الاخطار واضحة ، ومن الصعب ان نتقبل بدون تحفظات شديدة رأي تشومسكي (1965) ان النظرية اللسانية تهتم اساسا بالمتكلم السامع النموذجي في مجتمع كلامي متجانس كليا ويعرف لغته تماما .

ص76

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.