المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



المصارف التجارية وأهم مواردها   
  
13698   03:03 مساءً   التاريخ: 16-2-2018
المؤلف : د. رائد عبد الخالق العبيدي , د. خالد أحمد المشهداني
الكتاب أو المصدر : ادارة المؤسسات المالية والمصرفية
الجزء والصفحة : ص54-55
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

المصارف التجارية وأهم مواردها 

المصارف التجارية وتطورها : المصارف التجارية هي من اقدم المصارف في العالم حيث شهدت بلاد بابل أول قواعد منظمة للودائع والقروض والمعاملات التجارية والفائدة ضمن مسلة حمورابي واقيمت مصارف عديدة على أساسها في مملكة بابل وفي مدينة أور وجد المصرف (أنشير) Eansir وكان يتعامل بالمعادن والعاج والمرمر وابتكر الحيثيون السبائك الفضية وأحلوها محل السلع كوسيلة للتبادل التجاري في العراق , واستخدم الصينيون القماش المختوم كعملة معدنية وائتمانية وفي اليونان كانت التعاملات تتم داخل المعابد كما اشتهر الرومان بالصيرفة التي أخذوها عن اليونان وتوسعوا فيها .

وفي العصور الوسطى لعبت اليهود دوراً فاعلاً في الاعمال المصرفية وتمويل التجارة وإعطاء القروض بالمرابات وكذلك قبول الودائع , وفي القرن الحادي عشر نشأت مكاتب للصيرفة  في كل من ايطاليا وانكلترا وفرنسا وتأسس مصرف Piccolmini ومصرف Punon signon عام (1193)م وتم انشاء بنك امستردام في هولندا عام (1609)م .

ان المصارف التجارية تتعامل بالائتمان ذات الاجل القصير لا تزيد على سنة ضماناً لحركة رأس المال وسرعة المردود المالي وتجنباً للإفلاس وعلى هذا الاساس فإن معظم نشاطات  هذه المصارف تتركز في قطاع التجارة .

موارد المصارف التجارية  

اهم موارد المصارف التجارية :-

1- راس المال المدفوع :- هو مجموعة المبالغ التي يدفعها المساهمون في تكوين رأس مال المصرف , اما اذا كان المصرف حكومياً فإنه يمثل مجموعة المبالغ التي تخصصها الدولة لإنشاء ذلك المصرف .

2- الاقتراض :- تلجأ المصارف التجارية أحياناً الى الاقتراض من المصرف المركزي أو من مصارف تجارية اخرى بقصد تدعيم موقفها المالي وتوفير احتياطي نقدي كي يمكنها التوسع في أعمالها .  

3- الودائع : وهي تمثل مجموعة ايداعات الافراد والمؤسسات التجارية لديها , وهي مواردها التي تستفيد منها في نشاطها الاقتصادي وتقسم الى :-

أ- الودائع الجارية : وهي التزام مصرفي بالدفع لدى الطلب , وهو قيام الافراد والمؤسسات التجارية بإيداع اموالهم النقدية لدى المصارف التجارية على شكل ودائع جارية ثم الاستفادة منها وصرفها بالصكوك .

ب- الودائع لأجل : وهي الاموال التي تُودع لدى المصارف ولا تُسحب الّا في موعد استحقاقها ولا يستطيع المودٍّع سحب هذه الاموال عن طريق تحرير الصكوك , ويقوم المصرف بمنح المُودعين فائدة معينة وذلك بسبب قدرة المصرف على الاستثمار تشجيعاً للمودِّعين  .

ج- ودائع توفير : ويشبه هذا النوع من الودائع الى حد كبير الودائع لأجل , حيث يقوم الافراد بإيداع ما لديهم من نقود لدى المصرف لقاء فائدة معينة يحصلون عليها , ويقوم المصرف بتزويد المودّعين بدفاتر يبيّن فيها قيم المبالغ المودعة والمبالغ المحوّلة وصافي الرصيد , ويمكن للمودّع ان يجري السحب في أي وقت يشاء ودون التقيد بموعد معين .

تكوين الائتمان : تمنح البنوك التجارية ائتمانها بطريقتين :

الاولى : ان يقوم البنك بدفع قيمة القرض للمقترضين دفعة واحدة أو عدة  دفعات بشكل نقود قانونية مما موجود بحوزته من تقود , وفي هذه الحالة ما يحدث هو مجرد عملية نقل مبلغ من النقود من حوزة البنك الى حوزة المقترض دون أن يطرأ اي تغيير على اجمالي كمية النقود المعروضة .

الثانية : ان يعطي البنك للمقترضين الحق في ان يسحب عليه مبالغ بحدود القرض المتفق عليه وذلك بواسطة الشيكات والحوالات , والمقترض في هذه الحالة يمكن أن يستخدم هذه المبالغ بواسطة الشيكات في تسديد قيمة السلع والخدمات التي يريد الحصول عليها تماماً كما لو استخدم النقود القانونية , وبهذه الطريقة نجد ان بعض من المدفوعات قد تمت  دون استخدام النقود القانونية وذلك باستخدام نقود أخرى  هي نقود الودائع التي كونها البنك بقيوده المحاسبية في دفاتره .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.