المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

النظر في المرآة
14-8-2020
حكم الصحابة عند الشيعة
21-8-2016
التقسيم العام للنبيماتودا
5-2-2017
The fricatives of English
2024-10-15
حلول اشكال الخنثى ( اماراته وعلاماته )
7-2-2016
Johann Werner
23-10-2015


السيد هادي ابن السيد محمد علي ابن السيد صالح  
  
1665   11:02 صباحاً   التاريخ: 13-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 234
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد هادي ابن السيد محمد علي ابن السيد صالح ابن السيد محمد ابن السيد إبراهيم شرف الدين بن زين العابدين بن نور الدين الحسيني الموسوي العاملي الأصفهاني الكاظمي ولد في النجف الأشرف سنة 1235 وتوفي في الثاني والعشرين من جمادى الأولى سنة 1316 ودفن في الحجرة الثانية من حجر الصحن الشريف على يمين الداخل من الباب الشرقي المعروف بباب المراد.
ذكره ولده في تتمة أمل الآمل وبالغ في مدحه والثناء عليه فمما قاله في حقه: المقتدى باثاره المهتدى بأنواره عمدة المحققين وملاذ المدققين بحر الفضائل الذي ساع لكل وارد وكعبة المجد التي يطوي إليها كل قاصد الجامع بين الرواية والدراية لم يسمح الزمان بمثل أخلاقه وتواضعه ورأفته وفتوته وسخائه وإبائه لا يرجع منه المحتاج الا بحاجة مقضية وربما كان لا يجد الدراهم فيعطي السائل خاتمه أو بعض ثيابه أو أواني داره. قال: وفي أيام رضاعه سافر به أبوه مع الأهل والعيال إلى زيارة الرضا ع ثم زار أخاه وشقيقه السيد صدر الدين الساكن بأصفهان فسأله المقام عنده فتوفي فيها سنة 1237 فكفل المترجم عمه السيد صدر الدين ورباه كأعز ولده وصار يزيد في تشويقه للعلم حتى أنه كتب له ألفية ابن مالك بخط فاخر على ورق الترمة المذهب وقرر له في حفظ كل عشرة أبيات منها أشرفيا حتى فرع من العلوم العربية وسائر المقدمات وهو ابن اثنتي عشرة سنة وصار يحضر درس عمه في الفقه بأمره قبل أوان حلمه وكان له أستاذ يقرأ عليه في المنطق والكلام يعرف بالميرزا عبد الكريم جمع العلوم خصوصا علم الأوائل وبعض العلوم الغريبة كعلم الحروف والاعداد وعلم الرمل والجفر وكان أستاذه المذكور يرغبه في تعلم تلك العلوم فاجابه وتعلمها حتى صار عارفا بها ماهرا فيها لكنه لم يتظاهر بها واخفى معرفتها إلى آخر عمره حتى اني سألته يوما تعليمي إياها فقال يا بني ما في تعلمها مزيد فائدة.
يقول المؤلف: وذلك لأن هذه العلوم المزعومة هي إلى أن تكون وهمية أقرب منها إلى أن تكون حقيقة.
قال: ثم هاجر إلى النجف ولازم درس الشيخ حسن ابن الشيخ جعفر صاحب أنوار الفقاهة خمس سنين فكتب عمه السيد صدر الدين إلى الشيخ حسن أن يأمره بالرجوع إلى أصفهانليزوجه بنت عمه السيد قاسم فرجع وتزوجها وبعد سنة عاد إلى النجف وترك عياله عند عمه وحضر درس الشيخ حسن ثم لازم درس الشيخ مرتضى الأنصاري وفي سنة 1263 جاء عمه السيد صدر الدين إلى النجف فامره بالتوجه إلى أصفهان لاحضار عياله فلما ورد بلد الكاظمين وجد عمته الشريفة رحمة زوجة الشيخ حسين محفوظ قد سقطت من السطح وتكسرت فأقام عندها يمرضها فبينا هو كذلك إذ جاءه موت زوجته في أصفهانووفاة عمه في النجف فأراد الرجوع إلى النجف فطلب إليه جماعة منهم الشيخ الفقيه الشيخ محمد حسن ياسين الإقامة عندهم فأقام واشتغل بالتدريس وحضور درس الشيخ وتزوج ابنة بعض التجار واستدام على تدريس العلوم الدينية فكان يجلس من أول الصبح إلى الظهر يدرس في الفقه والأصول والعربية والمنطق والكلام لا مدرس في ذلك غيره ويحضر درس الشيخ محمد حسن آل ياسين ويقوم مع ذلك بحوائج المحتاجين وكان خبيرا بعلم الطب .

 وكان حسن التقرير جيد التحرير لكنه كان لا يرضى تحريراته وكلما كتب كتابة عاد إليها وغيرها وكلما يكتبه يرمي به في دجلة واتفق أنه بقي أكثر من سنتين تاركا للتدريس وصلاة الجماعة لا يخرج من داره الا أواخر الليل لزيارةمشهد الامامين ع لا يدخل على أحد ولا يراود أحدا ثم عاد إلى حاله الأولى وكان قليلالنوم وإذا نام لا يمد رجليه بل يجمعهما ويتكي في زاوية من البيت ولا يأكل في الليل والنهار الا مرة واحدة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)