المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ميرزا محمد مهدي الناظر بن محمد كاظم بن محمد صادق  
  
1413   12:29 صباحاً   التاريخ: 8-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 71
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

ميرزا محمد مهدي الناظر بن محمد كاظم بن محمد صادق بن محمد كاظم بن إبراهيم بن محمد رضا بن محمد بن محمد مهدي الشهيد بن محمد إبراهيم ابن محمد بديع الرضوي المشهدي توفي سنة 1320 بالمشهد المقدس ودفن قريب آبائه الكرام قال في الشجرة الطيبة: السيد السند الجليل العالي الراقي بحسبه ونسبه إلى أوج المعالي راوي حديث الجلالة عن أسلافه الكرام حادي قديم المجد عن أجداده العظام جامع شيم العز المنيع حائز سجايا الجلالة والشرف الرفيع ميرزا محمد مهدي اشتغل من بداية عمره في تحصيل الكمال وتكميل الخصال كان فائقا على اقرانه في العلوم العربية والأدبية خصوصا علم اللغة حسن الخط مليح الإنشاء في الغاية حاز درجة النظارة في الآستانة بعد أبيه وقام في ذلك بكل أمانة وديانة وحسن كفاية وفي سنة 1320 حج بيت الله الحرام وزار النبي صلى الله عليه وآله الكرام وعاد إلى طهران فأكرم امناء الدولة مقدمه ونال من عواطف سلطان العصر مظفر الدين شاة ومنها جاء إلى المشهد المقدس وبعد مدة قليلة ضعف مزاجه وتوفي بمرض السكتة وقام مقامه ولده الميرزا عبد الله السيد محمد الناظر ابن ميرزا محمد مهدي الشهيد حفيد ميرزا محمد بديع الرضوي المسهدي كان عند قتل والده هو وأخوه لم يبلغا درجة الرشد وكان أحد أولاد الميرزا محسن الرضوي قد كفلهما واخذ قيمومة شرعية عليها ونيابة تولية الآستانة المقدسة ولعل صغر سنه ومداخلة الغير كان سبب انتقال التولية عن هذا البيت إلى غيرهم وكان المترجم في أواخر سلطنة الشاة سليمان ومدة سلطنة الشاة حسين الصفوي.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)