المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

The autonomy of CamE phonology and the concept of Trilateral Process
2024-05-17
ملاحظات حول اسلوب اللوم
16-2-2017
التركيب الكيميائي للعسل Honey Composition
2024-05-31
المصادر الغير مدونة للخصومة الإدارية
2024-01-10
مقتل عثمان بن عفان
16-11-2016
Fluorine applications
20-12-2018


السيد محمد بن محمد الحسيني البعلي.  
  
758   08:22 مساءً   التاريخ: 4-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج9 - ص 413​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

البعلي نسبة إلى بعلبك.
كان معاصرا للشهيد الثاني ولا يبعد ان يكون من تلاميذه. وجدنا بخطه في مدينة طهران فهرست الشيخ الطوسي وفي آخره ما صورته: وافق الفراع من هذا الكتاب عشية نهار السبت وهو اليوم العاشر من شهر ربيع الأول من شهور سنة 954 وكتبه العبد الفقير إلى رحمة الله ربه محمد بن محمد الحسيني البعلي آهـ.

وكتب الشهيد الثاني على الهامش بخط يده ما صورته: أنهاه أيده الله تعالى وسدده وأدام مجده وأسعده قراءة وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها يوم الأحد منتصف شهر رمضان المعظم سنة أربع وخمسين وتسعمائة وانا الفقير إلى الله تعالى زين الدين بن علي بن أحمد الشامي العاملي حامدا مصليا مسلما آهـ.

وكتب على ظهره بخط الشيخ البهائي: الفهرست من مصنفات الشيخ الطوسي مشترك بيني وبين أخي عبد الصمد أطال الله بقاءه. وعلى ظهره أيضا فوائد كثيرة رجالية بخط الشيخ البهائي بينها: أول من صنف في مذهب الإمامية عبد الله بن علي بن أبي شعبة الكوفي عرض كتابه على الصادق ع فاستحسنه وقال ليس لهؤلاء مثله ومنها استبعد بعض الأصحاب رواية ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان بلا واسطة كما في باب الزيادات من الصلاة من كتاب الصلاة من التهذيب وجعل ذلك من سهو قلم الشيخ الطوسي قدس الله روحه زاعما ان بينهما مدة مديدة لا تساعد العادة على تلاقيهما مع توسعها وظن أن هذا الاستبعاد ليس بشئ ونسبة السهو إلى قلم الشيخ وهم فان عبد الله بن سنان كان خازنا للرشيد ووفاة الرشيد سنة 193 ووفاة ابن أبي عمير سنة 217 فتلاقيهما غير بعيد ومما يشهد لما قلناه ما في مشيخته الفقهية وفهرست الشيخ كما يظهر لمن راجعهما. ويظهر ان الكتاب كان أولا لشيخ حسين ابن عبد الصمد والد البهائي ثم انتقل إلى البهائي وأخيه عبد الصمد بالإرث.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)