المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

العلاقات العامة وتشفير المعاني
18-7-2022
ابن شهر
9-8-2016
Lorenz Attractor
1-9-2021
Reactions and Compounds of Carbon
7-6-2020
‏كمية حرارة الانصهار
18-5-2016
معنى «ذكر» و«مُحْدَثٍ»
21-10-2014


الشيخ محمد حسين ابن الشيخ محمد باقر  
  
1281   09:09 صباحاً   التاريخ: 30-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 249​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ محمد حسين ابن الشيخ محمد باقر ابن الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم ابن عبد الرحيم الأصفهاني النجفي ولد سنة 1266 وتفي غرة المحرم سنة 1208 ودفن في مقبرتهم المعروفة في المشهد الشريف الغروي.
الامام الزاهد العارف.

ولد في أصفهان وفيها قرأ أوائل أمره ثم خرج شابا إلى النجف ولزم درس الميرزا حبيب الله الرشتي في الأصول ودروس الشيخ راضي النجفي واخذ عن الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي واخذ الفلسفة عن الشيخ محمد علي التركي وكان من أفاضل حملة  الفلسفة من الترك في النجف اقرأه كتاب الأسفار وكان مجدا مجتهدا في شانه ثم عاد إلى أصفهان ولكنه مال إلى العزلة وانقطع إلى العبادة أكثر من غيرها واعرض عن الرياسة حتى أنه فضل عوده إلى العراق ثم رجع إلى أصفهان بطلب من والده ولما خرج أبوه إلى العراق سنة 1301 خرج معه وجاور في النجف بعد وفاته تاركا تلك الرياسة التي تهيأت له بأصفهان إلى أخيه الآقا نجفي مقبلا في النجف على الإملاء والتدريس ثم أعرض في آخر امره حتى عن الدرس واعتزل كل شئ غير العبادة.

كان كثير الفكر منقطعا عن الناس يغلب عليه الصمت ولكنه من الأفراد في جودة الفهم وحدة الفؤاد.
وهو أفضل اخوته واتقاهم، فسر أيام عزلته سورة الحمد والبقرة على مشرب العرفاء وله كتب في الفقه والأصول لم تبيض. وولده الشيخ محمد رضا من مشاهير العلماء في أصفهان. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)