المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

قانون آوم
26-8-2017
تساقط ثمار البيكان
26-8-2020
أنظمة التحكم بالآلات الصناعية: مجس تأثير هال (Hall Effect Sensor)
2023-08-23
تطور الخطابة
8-6-2021
Nitration of Alkanes
26-12-2021
أوجه الاختلاف بين وكالات الإعلان وشركات الإعلان
13-7-2022


السيد محمد تقي ابن السيد محمد رضا  
  
1264   05:31 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 196​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد محمد تقي ابن السيد محمد رضا ابن السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي ولد سنة 1219 وتوفي في كربلاء زائرا أواسط شهر رمضان سنة 1289 كان فقيها أصوليا رئيسا مطاعا شهما جليلا مهيبا وكم كشف عن اهل النجف من كربة سيما أول ورود القرعة العسكرية كان يجمع الأموال ويشتري من تخرج القرعة باسمه، يعطف على الصغير ويحنو على الكبير ويعين الفقير ويقضي حاجة المحتاج.
أخذ في الأصول عن الملا محمد علي ابن الملا مقصود علي ثم على صاحب الجواهر وكان من وجوه تلامذته ثم انصرف عن ذلك إلى الزراعة والعمل في ارض العيلة التي اقطعه إياها علي رضا باشا والي بغداد قرب ذي الكفل ورأس في هذا الباب رياسة مطلقة وكان عالي الهمة شريف النفس غيورا على الأمة كثير المشي في المصالح العامة اليه مفزع الناس في النائبات وجيها عند الولاة والعلماء مطاعا عند العامة.

صنف أيام اهتمامه بالعلوم القواعد في الأصول من امالي أستاذه السابق لم يخرج من المسودة وكان ممدوح شعراء زمانه. قال أخوه السيد علي صاحب البرهان القاطع في آخر رسالته في ميراث الزوجة الموضوعة في آخر المجلد الأول من البرهان القاطع ما صورته: وحين وصل تحرير هذه الرسالة إلى هذا المقام فاجأتني رزية تذيب الصخر فجعتها وهي ورود نعش اخ لي شقيق شفيق كان لي ظهيرا وكهفا منيعا بل كان جل اهل الحمى في كنفه آمنين وفي ظله راقدين لجلالة قدره وعظم شانه ونفوذ امره قصد زيارة مولانا أبي عبد الله الحسين ع فصادف اجله في ذلك المشهد الشريف ليلة 21 من شهر رمضان المبارك ليلة وفاة مولانا أبي الحسن ع ونقل إلى الغري حيث إنه مسقط رأسنا ومدفن أسلافنا.
وعن السيد محمد علي بن أبي الحسين الموسوي في اليتيمة: انه بعد ما ذكر السيد رضا ابن بحر العلوم قال واما فروعه فأولهم السيد السند الكهف المعتمد الحاوي شمائل جده ومن بلغ الغابة من الورع والفضل بجده ولقد  حاز ما حازه وزيادة ونال في النشأتين السعادة فهو أيضا جليل في الأنظار مواظب على الطاعات في الليل والنهار رئيس في بني الأعصار ما على يده يد من جميع ملوك الأبد وكل من في العلم قد اجتهد ذو أخلاق يقصر ان يحكيها النسيم وبره عميم للشارد والوارد ولم يزل ربعه كعبة للوفاد ومنية للقصاد رفيع القدر والجاه عند الملوك وأرباب الدولة ذو همم عليا وشيم لا تحصيها يد الاحصاء باستقصاء ما حاتم الطائي الا فقير لديه وما معول المسلمين في الشدائد عليه آهـ.

كان المترجم متزوجا ابنة السيد علي صاحب الرياض فأولدها السيد علي تقي المعروف بآقا كوجك قتل في كربلاء سنة 1294 وكان قد جاء للزيارة من النجف في المجلس العام في شهر رمضان بعد موت أبيه فحمل إلى النجف. والسيد حسن سكن كربلا وكان فاضلا منصفا مات سنة الطاعون في النجف وهي سنة 1298 والسيد محمد يأتي في محله.
ثم تزوج علوية أخرى فأولدها السيد حسين المتوفى سنة 1311.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)