أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2017
![]()
التاريخ: 14-11-2016
![]()
التاريخ: 18-11-2017
![]()
التاريخ: 28-12-2017
![]() |
[نص الشبهة] : صبر يوسف على العبودية وعدم نكرانه لها او تبرئه منها فيه خطأ واضح ، لأنه لا يجوز على النبي الصبر على ان يستعبد ويسترق .
[جواب الشبهة] : إن يوسف عليه السلام في تلك الحال لم يكن نبيا على ما قاله كثير من الناس ، ولما خاف على نفسه القتل جاز ان يصبر على الاسترقاق ، ومن ذهب إلى هذا الوجه يتناول قوله تعالى : {وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [يوسف: 15] على ان الوحي لم يكن في تلك الحال ، بل كان في غيرها ، ويصرف ذلك إلى الحال المستقبلة المجمع على انه كان فيها نبيا.
ووجه آخر : وهو أن الله تعالى لا يمتنع ان يكون امره بكتمان امره والصبر على مشقة العبودية امتحانا وتشديدا في التكليف ، كما امتحن ابويه ابراهيم واسحق عليهما السلام ، أحدهما بنمرود والآخر بالذبح.
ووجه آخر : وهو انه يجوز ان يكون قد خبرهم بأنه غير عبد ، وأنكر عليهم ما فعلوا من استرقاقه ، الا أنهم لم يسمعوا منه ولا اصغوا إلى قوله ، وإن لم ينقل ذلك فليس كل ما جرى في تلك الازمان قد اتصل بنا.
ووجه آخر : وهو أن قوما قالوا انه خاف القتل ، فكتم أمر نبوته وصبر على العبودية. وهذا جواب فاسد لان النبي (عليه السلام) لا يجوز ان يكتم ما ارسل به خوفا من القتل ، لأنه يعلم ان الله تعالى لم يبعثه للأداء إلا وهو عاصم له من القتل حتى يقع الاداء وتسمع الدعوة ، وإلا لكان ذلك نقضا للغرض.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
ملاكات العتبة العباسية المقدسة تُنهي أعمال غسل حرم مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) وفرشه
|
|
|