المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الواجبات الايجابية للموظف العام
2023-07-09
المولى تاج الدين حسن بن غياث الدين محمد
23-3-2017
الإيلاء
22-9-2016
فوائد استخدام التخطيط في العلاقات العامة
4-8-2022
الدول الصناعية الجديدة
2-12-2019
دودة درنات البطاطس Phytorimea operculella
2024-04-02


ظالم بن عمرو أبو الأسود الدئلي.  
  
1579   11:36 صباحاً   التاريخ: 12-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 403​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016 2114
التاريخ: 19-8-2017 1961
التاريخ: 19-8-2016 1437
التاريخ: 17-9-2017 1365

ظالم بن عمرو أبو الأسود الدئلي.
أدرك حياة رسول الله ص وهاجر إلى البصرة على عهد عمر بن الخطاب وتوفي سنة 69 في خلافة عمر بن عبد العزيز عن عمر يناهز 85 عاما.
والدئل بضم الدال وكسر الهمزة ولا نظير لها في كلام العرب اي لم يرد في كلامهم ما أوله مضموم وثانية مكسور الا هذه اللفظة وهو في الأصل اسم لابن آوى ولدويبة كابن عرس.

قال الشاعر:
جاءوا بجيش ما كان معرسه * في الأرض الا كمعرس الدئل

وسمي به الدئل بن محلم بن غالب أبو قبيلة في الهون بن خزيمة والنسبة دؤلي ودولي بفتح عينهما وديلي كخيري ودئلي بكسرتين نادر قال وفي شرح اللمع للأصبهاني أبو الأسود ظالم بن عمرو الدئلي انما هو بكسر الدال وفتح الهمزة نسبة إلى دئل كعنب وهي قبيلة أخرى غير المتقدمة.
وقال ابن القطاع الدئل في كنانة رهط أبي الأسود.
كان أبو الأسود من علماء التابعين وأصحاب أمير المؤمنين علي ع وحضر معه صفين وينسب إليه وضع علم النحو اخذه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال له: الكلام كله ثلاثة اضرب، اسم وفعل وحرف. وأراد زياد منه ان يكتب في ذلك كتابا فلم يقبل إلى أن سمع يوما قارئا يقرأ ان الله برئ من المشركين ورسوله بكسر لام رسوله فوضع كتابا في النحو وهو أول كتاب كتب.
وكان خطيبا عالما جمع شدة العقل وصواب الرأي وجودة اللسان وقول الشعر والظرف.
وقال الراغب في المحاضرات عند ذكر أبي الأسود وهو أول من نقط المصحف وأسس أساس النحو بارشاد علي ع وقيل إن أول من نقط المصحف يحيى بن يعمر العدواني تلميذ أبي الأسود الآتي في بابه.
وفي كتاب الحيوان: اكل اعرابي مع أبي الأسود الدئلي فرأى له لقما منكرا وهاله ما يصنع فقال له ما اسمك؟ قال لقمان قال: صدق أهلك أنت لقمان. قالوا وكان له دكان لا يسع الا مقعده وطبيقا يوضع بين يديه وجعله مرتفعا ولم يجعل له عتبا كي لا يرتقي إليه أحد قالوا فكان اعرابي يتحين وقته ويأتيه على فرس فيصير كأنه معه على الدكان فاخذ دبة وجعل فيها حصى واتكأ عليها فإذا رأى الأعرابي قد اقبل أراه كأنه يحول متكأه فإذا قعقعت الدبة بالحصى نفر الفرس فلم يزل الأعرابي يدنيه ويقعقع هو به حتى نفر منه فصرعه فكان لا يعود بعد ذلك إليه اه‍.
وفي كتاب البخلاء قال أبو الأسود ليس من العز ان تتعرض للذل ولا من الكرم ان تستدعي اللؤم ومن اخرج ماله من يداه افتقر ومن افتقر فلا بد له ان يضرع والضرع لؤم وان كان الجود شقيق الكرم فالأنفة أولى بالكرام اه‍.
شعره قال في رثاء أمير المؤمنين ع:
الا يا عين ويحك فاسعدينا * الا فابكي أمير المؤمنينا رزئنا

خير من ركب المطايا * وخيسها ومن ركب السفينا

ومن لبس النعال ومن حذاها * ومن قرأ المثاني والمئينا

فكل مناقب الخيرات فيه * وحب رسول رب العالمينا

وكنا قبل مقتله بخير * نرى مولى رسول الله فينا

يقيم الدين لا يرتاب فيه * ويقضي بالفرائض مستبينا

ويدعو للجماعة من عصاه * وينهك قطع أيدي السارقينا

وليس بكاتم علما لديه * ولم يخلق من المتجبرينا

الا أبلغ معاوية بن حرب * فلا قرت عيون الشامتينا

أفي شهر الصيام فجعتمونا * بخير الناس طرا أجمعينا 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)