أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2017
877
التاريخ: 19-12-2017
989
التاريخ: 17-11-2017
1076
التاريخ: 26-12-2017
746
|
(مسألة) : إن قيل : كيف جاز لموسى عليه السلام وقد قال تعالى : {أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الشعراء: 10] ان يقول في الجواب {إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ * وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ} [الشعراء: 12، 13] وهذا استعفاء عن الرسالة.
(الجواب) : أن ذلك ليس باستعفاء كما تضمنه السؤال ، بل كان (عليه السلام) قد اذن له في أن يسأل ضم أخيه في الرسالة إليه قبل هذا الوقت ، وضمنت له الاجابة ، ألا ترى إلى قوله تعالى {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا} [طه: 9، 10] إلى قوله {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ} [طه: 29، 30] فأجابه الله تعالى إلى مسألته بقوله {قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى} [طه: 36] وهذا يدل على ان ثقته بالاجابة إلى مسألته التى قد تقدمت ، وكان مأذونا له فيها. فقال : {إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ * وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي} [الشعراء: 12، 13] شرحا لصورته وبيانا عن حاله المقتضية لضم اخيه إليه في الرسالة ، فلم يكن مسألته إلا عن اذن وعلم وثقة بالاجابة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|