أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017
![]()
التاريخ: 5-12-2017
![]()
التاريخ: 10-10-2017
![]()
التاريخ: 9-10-2017
![]() |
سارت قافلة عائشة تجدّ في السير لا تلوي على شيء ، فاجتازت على مكان يُقال له الحوأب ، فتلقّت كلاب الحيّ القافلة بهرير وعواء ، فذعرت عائشة من شدّة ذلك النباح ، فقالت لمحمد بن طلحة : أيّ ماء هذا ؟
ـ ماء الحوأب .
فذعرت عائشة ، وقالت : ما أراني إلاّ راجعة .
ـ لِمَ يا اُمّ المؤمنين ؟
ـ سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول لنسائه : كأنّي بإحداكنَّ قد نبحتها كلاب الحوأب ، وإيّاك أن تكوني يا حُميراء .
فردّ عليها محمّد وقال لها : تقدّمي رحمك الله ، ودعي هذا القول ، ولم تقتنع عائشة ، وذاب قلبها أسى على ما فرّطت في أمرها .
وعلم طلحة والزّبير بإصرارها على الرجوع إلى يثرب ، فأقبلا يلهثان ؛ لأنّها متى انفصلت عن الجيش تفرّق وذهبت آمالهما أدراج الرياح ، فتكلّما معها في الأمر فامتنعت من إجابتهما ، فجاؤوا لها بشهود اشتروا ضمائرهم فشهدوا عندها أنّه ليس بماء الحوأب ، وهي أوّل شهادة زور تُقام في الإسلام ، وبهذه الشهادة الكاذبة استطاعوا أن يحرفوها عمّا صمّمت عليه .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|