المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Three metallic structuresof Period 3 Elements
30-3-2019
سلبيات الإعلام الجديد
27-1-2023
بعض آثار الفرعون أحمس الأول.
2024-03-24
الحسن بن علي كان مطلاقا كثير الزواج وقد نهى والده عن تزويجه
21-1-2019
أشـكـال الاسـتـثمـار الأجـنـبـي المـبـاشـر
2-2-2023
Brain, Human
4-1-2016


إنه كان عبداً شكوراً  
  
1372   06:05 مساءً   التاريخ: 25-9-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : ص61-62.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2017 1527
التاريخ: 19-11-2017 4630
التاريخ: 25-3-2018 1398
التاريخ: 16-11-2017 1651

قال الإمام الصادق (عليه السلام) : إن داود (عليه السلام) قال : يا ربِّ أخبرني بقريني في الجنة ، ونظيري في منازلي. فأوحى الله تعالى : إن ذلك متَّى أبو يونس.

قال : فاستأذن الله عز وجل في زيارته ، فأذن له.

فخرج داود وسليمان ابنه صلى الله عليهما ، حتى أتيا موضعه ، فإذا هو بيت من سعف ، قيل لهما : هو في السوق. فسألا عنه أهل السوق فقيل لهما : أطلبها في الحطابين. فقال لهما جماعة من الناس : نحن ننتظره الآن يجيء .

فجلسا ينتظرانه ، إذ أقبل وعلى رأسه وِقر حطب .فقام اليه الناس ، فألقى عنه الحطب ، وحمد الله وقال : من يشتري طيباً بطيب؟ فساومه واحد وزاده آخر، حتى باعه من بعضهم.

قال : فسلما عليه ، فقال لهما : انطلقا بنا الى المنزل ، واشترى طعاماً بما كان معه ، ثم طحنه وعجنه في نقير له ، ثم أجج ناراً وأوقدها ، ثم جعل العجين في تلك النار ، وجلس معهما يتحدث.

ثم قام وقد نضجت خبزته ، فوضعها في النقير وفلقها ، وذرّ عليها ملحاً ، ووضع الى جنبه مطهرة مُلئت ماء. وجلس على ركبته وأخذ القمة ، فلما رفعها الى فيه ، قال : فلما ازدردها (اي بلعها) قال الحمد لله. ثم فعل ذلك بأخرى وأخرى.

ثم اخذ الماء فشرب منه ،  فذكر اسم الله. فلما وضعه قال : الحمد لله رب العالمين. يا ربّ! من ذا الذي أنعمت عليه فأوليته مثل ما أوليتني! قد صحّحتَ بدني وبصري وسمعي ، وقوّيتني حتى ذهبت الى شجر لم أغرسه ولم أهتم لحفظه ، جعلته لي رزقاً. وسقت اليّ من اشتراه مني ، فاشتريت بثمنه طعاماً لم أزرعه ، وسخّرت لي النار فأنضجته. وجعلني آكله بشهوة أقوى به على طاعتك ، فلك الحمد.

قال : ثم بكى.

قال داود لسليمان : قم فانصرف بنا ، فإني لم أرَ عبداً قط أشكر لله عز وجل من هذا ، صلى الله عليهم أجمعين (1).

___________________

(1) آداب النفس : ج1، ص212 ، عن إرشاد القلوب : ص193، باب القناعة.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.