أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2014
![]()
التاريخ: 9-5-2016
![]()
التاريخ: 16-12-2014
![]()
التاريخ: 30-3-2022
![]() |
روى الشيخ في (الأمالي) بأسناد معتبر عن الضحاك بن مزاحم، قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : اتاني ابو بكر وعمر فقالا : لو اتيت رسول الله (صلى الله عليه واله) فذكرت له فاطمة، قال : فأتيته، فلما رآني رسول الله ضحك، ثم قال : ما جاء بك يا أبا الحسن وما حاجتك؟.
قال : فذكرت له قرابتي وقدمي في الاسلام ونصرتي له وجهادي، فقال : يا علي، صدقت، وانت افضل مما تذكر، فقلت : يا رسول الله، فاطمة تزوجنيها؟.
فقال : يا علي، انه قد ذكرها قبلك رجال، فذكرت ذلك لها، فرأيت الكراهة في وجهها، ولكن على رسلك حتى أخرج إليك، فدخل عليها، فقامت فأخذت رداءه، ونزعت نعليه، واتته بالوضوء فوضاته بيدها، وغسلت رجليه، ثم قعدت فقال لها : يا فاطمة، فقالت : لبيك لبيك، حاجتك يا رسول الله، قال : ان علي ابن ابي طالب من قد عرفت قرابته وفضله واسلامه، واني قد سألت ربي ان يزوجك خير خلقه، واحبهم اليه، وقد ذكر من أمرك شيئا فما ترين؟.
فسكتت ولم تول وجهها، ولم ير فيه رسول الله (صلى الله عليه واله) كراهة، فقام وهو يقول : الله اكبر، سكوتها اقرارها، فاتاه جبرئيل (عليه السلام) فقال : يا محمد، زوجها علي بن أبي طالب، فان الله قد رضيها له ورضيه لها.
قال علي (عليه السلام) : فزوجني رسول الله (صلى الله عليه واله).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|