أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-7-2017
1951
التاريخ: 2-2-2018
1822
التاريخ: 1-7-2017
1876
التاريخ: 9-7-2017
1100
|
كان للحر أربعة آلاف من أتباعه ، وكان كل شيء مهيأ له : فقد كان ماء الفرات تحت اختياره ، خيام ، طعام ، حقوق وكانوا قد بشروه بمنصب وجاه ... فعندما رأى الحسين (عليه السلام) وعمر ابن سعد قد ألتقيا ، وامر الحسين (عليه السلام) أصحابه فتنحوا عنه وبقي معه اخوه العباس وابنه علي الأكبر، وامر عمر بن سعد أصحابه فتنحوا عنه وبقي معه ابنه حفص وغلام له.
فقال له الحسين (عليه السلام) : ويلك يا ابن سعد ! اما تتقي الله الذي إليه معادك ، أتقاتلني وانا ابن من علمت ، ذر هؤلاء القوم وكن معي فإنه أقرب لك إلى الله تعالى.
فقال عمر بن سعد : أخاف أن يهدم داري.
فقال الحسين (عليه السلام) : أنا أبنيها لك.
فقال : اخاف أن تؤخذ ضيعتي.
فقال الحسين (عليه السلام) : أنا أخلف عليك خيراً منهم من مالي بالحجاز.
فقال : لي عيال وأخاف عليهم.
ثم سكت ولم يجبه إلى شيء.
فارتعب الحر من مقولة الحسين (عليه السلام) ثم جاء إلى ابن سعد وقال له : ما انت فاعل؟
قال : أريد أن اقاتله قتالاً يكون أقل أثره قطع يدين عن أجسادها وفصل رؤوس عن أبدانها. فهذا تصميم قطعي.
عاد الحر إلى جانب المعسكر حتى لا يفهم أحد ماذا يريد أن يفعل ؟ ولكي لا يستطيع أحد ان يمنعه ، ضرب الحر بن يزيد فرسه وجاز عسكر عمر بن سعد إلى عسكر الحسين (عليه السلام).
فقال (عليه السلام) : ارفع رأسك يا شيخ من أنت ؟
فقال الحر وما زال رأسه فوق قدميه : انا من قطع الطريق عليكم يا مولاي ! ما كنت أعلم ان الأمور ستصل إلى هذا الحد ، يا ابن رسول الله ! هل لي من توبة ؟.
قال (عليه السلام) : نعم تاب الله عليك.
قال : يا ابن رسول الله ! ائذن لي فأقاتل عنك ، فأذن له.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|