أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-01
![]()
التاريخ: 2025-02-11
![]()
التاريخ: 31-10-2016
![]()
التاريخ: 2024-12-10
![]() |
( يُسْتَحَبُّ مِنْ الصَّوْمِ ) عَلَى الْخُصُوصِ ( أَوَّلُ خَمِيسٍ مِنْ الشَّهْرِ ، وَآخِرُ خَمِيسٍ مِنْهُ ، وَأَوَّلُ أَرْبِعَاءَ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوْسَطِ ) فَالْمُوَاظَبَةُ عَلَيْهَا تَعْدِلُ صَوْمَ الدَّهْرِ ، وَتَذْهَبُ بِوَحَرِ الصَّدْرِ وَهُوَ وَسْوَسَتُهُ ، وَيَخْتَصُّ بِاسْتِحْبَابِ قَضَائِهَا لِمَنْ فَاتَتْهُ ، فَإِنْ قَضَاهَا فِي مِثْلِهَا أَحْرَزَ فَضِيلَتَهُمَا .
( وَأَيَّامُ الْبِيضِ ) بِحَذْفِ الْمَوْصُوفِ أَيْ : أَيَّامُ اللَّيَالِي الْبِيضِ ، وَهِيَ الثَّالِثَ عَشَرَ ، وَالرَّابِعَ عَشَرَ ، وَالْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ ؛ لِبَيَاضِ لَيَالِيهَا أَجْمَعَ بِضَوْءِ الْقَمَرِ ، هَذَا بِحَسَبِ اللُّغَةِ ، وَرُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ { أَنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا أَصَابَتْهُ الْخَطِيئَةُ اسْوَدَّ لَوْنُهُ فَأُلْهِمَ صَوْمَ هَذِهِ الْأَيَّامِ فَابْيَضَّ بِكُلِّ يَوْمٍ ثُلُثُهُ فَسُمِّيَتْ بِيضًا ؛ لِذَلِكَ } ، وَعَلَى هَذَا فَالْكَلَامُ جَارٍ عَلَى ظَاهِرِهِ مِنْ غَيْرِ حَذْفٍ ، ( وَمَوْلِدُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، وَهُوَ عِنْدَنَا سَابِعَ عَشَرَ شَهْرَ رَبِيعِ الْأَوَّلِ عَلَى الْمَشْهُورِ ، ( وَمَبْعَثُهُ وَيَوْمُ الْغَدِيرِ وَالدَّحْوِ ) ؛ لِلْأَرْضِ أَيْ : بَسْطُهَا مِنْ تَحْتِ الْكَعْبَةِ وَهُوَ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ .
( وَعَرَفَةُ لِمَنْ لَا يُضْعِفُهُ عَنْ الدُّعَاءِ ) الَّذِي هُوَ عَازِمٌ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ كَمِّيَّةً وَكَيْفِيَّةً .
وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ الدُّعَاءَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَفْضَلُ مِنْ الصَّوْمِ ( مَعَ تَحَقُّقِ الْهِلَالِ ) فَلَوْ حَصَلَ فِي أَوَّلِهِ الْتِبَاسٌ ؛ لِغَيْمٍ ، أَوْ غَيْرِهِ كُرِهَ صَوْمُهُ ؛ لِئَلَّا يَقَعَ فِي صَوْمِ الْعِيدِ .
( وَالْمُبَاهَلَةُ وَالْخَمِيسُ وَالْجُمُعَةُ ) فِي كُلِّ أُسْبُوعٍ ، ( وَسِتَّةُ أَيَّامٍ بَعْدَ عِيدِ الْفِطْرِ ) بِغَيْرِ فَصْلٍ مُتَوَالِيَةٍ ، فَمَنْ صَامَهَا مَعَ شَهْرِ رَمَضَانَ عَدَلَتْ صِيَامَ السَّنَةِ ، وَفِي الْخَبَرِ : أَنَّ الْمُوَاظَبَةَ عَلَيْهَا تَعْدِلُ صَوْمَ الدَّهْرِ ، وَعُلِّلَ فِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ بِأَنَّ {الصَّدَقَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا } ، فَيَكُونُ رَمَضَانُ بِعَشْرَةِ أَشْهُرٍ ، وَالسِّتَّةُ بِشَهْرَيْنِ ، وَذَلِكَ تَمَامُ السَّنَةِ فَدَوَامُ فِعْلِهَا كَذَلِكَ يَعْدِلُ دَهْرَ الصَّائِمِ .
وَالتَّعْلِيلُ ، وَإِنْ اقْتَضَى عَدَمَ الْفَرْقِ بَيْنَ فِعْلِهَا مُتَوَالِيَةً ، وَمُتَفَرِّقَةً بَعْدَهُ بِغَيْرِ فَصْلٍ ، وَمُتَأَخِّرَةً ، إلَّا أَنَّ فِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ اعْتِبَارَ الْقَيْدِ ، فَيَكُونُ فَضِيلَةً زَائِدَةً عَلَى الْقَدْرِ ، وَهُوَ إمَّا تَخْفِيفٌ ؛ لِلتَّمْرِينِ السَّابِقِ ، أَوْ عَوْدٌ إلَى الْعِبَادَةِ ؛ لِلرَّغْبَةِ ؛ وَدَفْعِ احْتِمَالِ السَّأَمِ، ( وَأَوَّلُ ذِي الْحِجَّةِ ) وَهُوَ مَوْلِدُ إبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَبَاقِي الْعَشْرِ غَيْرُ الْمُسْتَثْنَى ، ( وَرَجَبٌ كُلُّهُ ، وَشَعْبَانُ كُلُّهُ ) .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|