أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-05
![]()
التاريخ: 2024-10-20
![]()
التاريخ: 8-2-2017
![]()
التاريخ: 2024-09-23
![]() |
( يُسْتَحَبُّ إسْمَاعُ الْإِمَامِ مَنْ خَلْفَهُ ) أَذْكَارَهُ لِيُتَابِعَهُ فِيهَا وَإِنْ كَانَ مَسْبُوقًا ، مَا لَمْ يُؤَدِّ إلَى الْعُلُوِّ الْمُفْرِطِ فَيَسْقُطَ الْإِسْمَاعُ الْمُؤَدِّي إلَيْهِ ( وَيُكْرَهُ الْعَكْسُ ) بَلْ يُسْتَحَبُّ لِلْمَأْمُومِ تَرْكُ إسْمَاعِ الْإِمَامِ مُطْلَقًا ، عَدَا تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ لَوْ كَانَ الْإِمَامُ مُنْتَظِرًا لَهُ فِي الرُّكُوعِ وَنَحْوِهِ، وَمَا يَفْتَحُ بِهِ عَلَى الْإِمَامِ ، وَالْقُنُوتِ عَلَى قَوْلٍ .
( وَأَنْ يَأْتَمَّ كُلٌّ مِنْ الْحَاضِرِ وَالْمُسَافِرِ بِصَاحِبِهِ ) مُطْلَقًا ، وَقِيلَ : فِي فَرِيضَةٍ مَقْصُورَةٍ ، وَهُوَ مَذْهَبُهُ فِي الْبَيَانِ ، ( بَلْ بِالْمُسَاوِي) فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ ، أَوْ فِي الْفَرِيضَةِ غَيْرِ الْمَقْصُورَةِ ( وَأَنْ يَؤُمَّ الْأَجْذَمُ وَالْأَبْرَصُ الصَّحِيحَ ) لِلنَّهْيِ عَنْهُ وَعَمَّا قَبْلَهُ فِي الْأَخْبَارِ الْمَحْمُولِ عَلَى الْكَرَاهَةِ جَمْعًا ( وَالْمَحْدُودُ بَعْدَ تَوْبَتِهِ ) لِلنَّهْيِ كَذَلِكَ ، وَسُقُوطِ مَحَلِّهِ مِنْ الْقُلُوبِ ( وَالْأَعْرَابِيُّ ) وَهُوَ الْمَنْسُوبُ إلَى الْأَعْرَابِ وَهُمْ سُكَّانُ الْبَادِيَةِ ( بِالْمُهَاجِرِ ) وَهُوَ الْمَدَنِيُّ الْمُقَابِلُ لِلْأَعْرَابِيِّ ، أَوْ الْمُهَاجِرُ حَقِيقَةً مِنْ بِلَادِ الْكُفْرِ إلَى بِلَادِ الْإِسْلَامِ .
وَوَجْهُ الْكَرَاهَةِ فِي الْأَوَّلِ مَعَ النَّصِّ بُعْدُهُ عَنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ، وَمَحَاسِنِ الشِّيَمِ الْمُسْتَفَادَةِ مِنْ الْحَضَرِ ، وَحَرَّمَ بَعْضُ الْأَصْحَابِ إمَامَةَ الْأَعْرَابِيِّ عَمَلًا بِظَاهِرِ النَّهْيِ ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُرِيدَ بِهِ مَنْ لَا يَعْرِفُ مَحَاسِنَ الْإِسْلَامِ ، وَتَفَاصِيلَ الْأَحْكَامِ مِنْهُمْ الْمَعْنِيُّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى { الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا } أَوْ عَلَى مَنْ عَرَفَ ذَلِكَ وَتَرَكَ الْمُهَاجَرَةَ مَعَ وُجُوبِهَا عَلَيْهِ ، فَإِنَّهُ حِينَئِذٍ تَمْتَنِعُ إمَامَتُهُ ، لِإِخْلَالِهِ بِالْوَاجِبِ مِنْ التَّعَلُّمِ وَالْمُهَاجَرَةِ ( وَالْمُتَيَمِّمُ بِالْمُتَطَهِّرِ بِالْمَاءِ ) لِلنَّهْيِ عَنْهُ وَنَقْصِهِ لَا بِمِثْلِهِ .
( وَأَنْ يُسْتَنَابَ الْمَسْبُوقُ بِرَكْعَةٍ ) ، أَوْ مُطْلَقًا إذَا عَرَضَ لِلْإِمَامِ مَانِعٌ مِنْ الْإِتْمَامِ ، بَلْ يَنْبَغِي اسْتِنَابَةُ مَنْ شَهِدَ الْإِقَامَةَ .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|