المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11414 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


غاليللو الفلكي  
  
1367   02:15 مساءً   التاريخ: 30-7-2017
المؤلف : جورج جاموف
الكتاب أو المصدر : قصة الفيزياء
الجزء والصفحة : ص 94
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2021 1668
التاريخ: 5-2-2021 1584
التاريخ: 25-10-2020 1211
التاريخ: 24-10-2020 1549

غاليللو الفلكي

وبالإضافة إلى أن غاليليو كان من اوائل الفيزيائيين التجربيين والنظريين، فقد قام بكشوف هائلة عديدة  في علم الفلك، وبصر الإنسانية بآفاق الكون الواسعة التي لا حدود لها من حولنا. وأول ما أثارت السماء انتباهه كان عام 1604، عندما ظهر فجأ وعلى حين غرة نجم لامع (نطلق عليه اليوم اسم النوفا novae)(1) في إحدى الليالي بين مجموعة النجوم الثوابت التي يعرفها راصدو النجوم منذ آلاف السنين. وبرهن  غاليليو، وكان في ذلك الحين قد بلغ من العمر أربعين عاماً، على ان النجم الجديد كان نجماً بالفعل ولم يكن نوعاً من انواع الشهب في جو الأرض، كما تنبأ بأنه سوف يقل لمعانه ويخبو تدريجياً. ولقد سبب ظهور نجم جديد في كبد السماء ــ تلك التي لا سبيل إلى تغيرها على الإطلاق تبعاً لفلسفة أرسطو وتعاليم الكنيسة  ــ سبب وخلق لغاليليو كثيراً من الأعداد من بين زملائه العلميين ومن بين مراكز الألكبروس العليا . ولم تمض غير سنوات معدودات على تلك الخطوة التي خطاها من أجل دراسة السماء حتى قام غاليليو بثورة فلكية عظمى، عندما أتم بناء أول منظار فلكي وصفه بالكلمات الآتية:

"منذ نحو عشر سنوات مضت بلغت مسامعنا إشاعة فحواها أن جهازاً بصرياً أتقن صنعه بمعرفة رجل هولندي، وأمكن به مشاهدة الأشياء المرئية مقربة بحيث تصير كأنما هي بين أيدينا مهما كان بعدها عنا. وتسربت أخبار هذا الجهاز وشاعت بين الناس قصته الرائعة وآمن بها بعض، وصدقها وأنكرها بعض آخر.

ولقد وضحت لي الحقيقة منذ بضعة أيام فقط ؛ وذلك بعد أن وصلى خطاب من باريس من النبيل الفرنسي يعقوب بادفوير، مما دفعني في النهاية إلى التوجيه كل جهودي وطاقتي للبحث عن النظرية والكشف عن الطريقة التي يمكن أن تقودني إلى اختراع جهاز مماثل. ولقد نجحت في ذلك فيما بعد ولما يمض على دراستي لنظرية الانكسار زمن طويل، وبدأت أول الأمر بإعداد أنبوبة من الرصاص، ثبتت في طرفيها عدستان من الزجاج، لكل منهما وجه مستو، ولإحداهما سطح كروي مقعر ، وللأخرى سطح محدب على الجانب الآخر . . . ".

ولما فرغ من بناء جهازه وجه إلى السماء ، فرأى بدائع الكون وشاهد روائعه أما ناظريه، ولقد رصد القمر فألقى ان سطح القمر ليس بالسطح الاملس تماماً، وهو لا يخلو من التجاعيد كما لا يعتبر صادق الاستدارة، كما يصوره مع غيره من أجرام السماء فريق كبير من الفلاسفة. ولكن على العكس من ذلك تنتشر على سطحه الوعر التجاعيد، وتكثر الاخاديد ، وتسود النتوءات تماماً كما هو الحال على سطح الأرض نفسها، الذي تكتشفه في كل مكان الجبال وتسود الوديان العميقة.

ونظر غلى الكواكب فوجد ان :

الكواكب تظهر على هيئة أقراص كاملة الاستدارة ، وكأنما رسمت بزوج من الفرجار، وهي تبدو في مجموعها كعدة أقمار صغيرة، عظيمة الاستضاءة، وكروية الشكل. ولكن النجوم الثوابت لا تظهر حافة النجم منها للعين المجردة (لابد ان تكون هذه اول مرة استخدم فيها هذا التعبير) في قالب القرص المستدير، وإنما يرى النجم في الغالب كشعلة من الضوء تشع منها حزم مضيئة تنطلق من جميع الجوانب على هيئة الشرر المتقد. وتظهر هذه النجوم خلال المنظار المكبر (التلسكوب) بنفس الشكل الذي نراه عندما نرصدها بمجرد النظر إليها.

ونظر غلى المشتري في السابع من يناير عام 1610، وقال:

هناك ثلاثة نجوم صغار، وهي برغم صغرها شديدة اللمعان وتقع بجوار الكوكب. ورغم أنني اعتقدت أنها تنتمي إلى مجموعة النجوم الثوابت ، فإنها جعلتني أتعجب إلى حد ما ، لأنها بدت كأنها مرتبة على خط مستقيم يوازي الدائرة الكسوفية، وكان لمعانها يزيد على لمعان باقي النجوم ولكنها تساويها في القدر أو الحجم . . . وعلى الجانب الشرقي ظهر نجمان، على حين لم يكن ال الغرب سوى نجم واحد . . . ولكن عندما ساقني الفضاء والقدر في الثامن من يناير وحملني على النظرة مرة أخرى غلى نفس الركن من السماء وجدت الوضع قد تبدل تماماً، فقد ظهرت لي ثلاثة نجوم صغار كلها إلى الغرب من المشتري، وكانت أكثر قرباً فيما بينها عن ذي قبل (بالنسبة لما كانت عليه في الليلة الماضية).

وعلى ذلك قرر غاليليو أن:

في السماء ثلاثة نجوم تسبح حول المشتري، كما يسبح عطارد والزهرة حول الشمس.

ورصد عطارد والزهرة واكتشف أنها ياخذان أحياناً شكل الهلال، تماماً كما يفعل القمر، ومن ثم استنتج أن:

كلا من عطارد والزهرة يسبح حول الشمس كما تسبح باقي الكواكب السيارة، وهي حقيقة آمنت بها المدرسة البيثاجورية من أمثال كبرنيق وكبلر، إلا أنها لم تثبت بالدليل الحسي، كما هو الحال اليوم مع عطارد والزهرة.

ونظر إلى الطريق اللبني(2) فألقاه:

 . . . . لا يعدو كونه كتلة غير محدودة العدد من النجوم موزعة في مجموعات ولقد كانت اكتشافات غاليليو التي حصل عليها باستخدام المنظار المكبر بمثابة البرهان القاطع الذي لا سبيل إلى دحضه او إنكاره ، والذي يدل على صحة رأى كبرنيق وتصويره للعالم. فراح يتحدث عنه ويهلل له، إلا أن ذلك تحدى القدر الذي كانت تسمح به محاكم التفتيش ، وألقى القبض عليه، ومكث مدة طويلة في معزل عن الناس رهن المحاكمة، ولكن يلوح ان هذا لم يغير من طبيعته وروحه المكافحة. ففي 15 من يناير عام 1933، قبل محاكمته النهائية بشهور قلائل، كتب غاليليو إلى صديقه إبلا ديوداتي يقول:

"ولو أنني سألتهم :من صنع الشمس ، والقمر، والأرض، والنجوم، ونظم حركاتها؟ سيقولون إنها من عمل الله. ولكن عندما أضمن سؤالي الاستفهام عن صانع الكتاب المقدس، يقولون لي إنه من عمل الروح المقدس دون شك، أي من صنع الله كذلك. وهنا عندما أسأل عما إذا كان الروح القدس يستعمل من الألفاظ ما يناقض به الحقيقة تماماً، من أجل إقناع أفهام الجموع (3) غير المثقفة، فإني على يقين من أنهم سوف يقولون لي، بعد اقتباسات عديدة من جميع الكتاب المقدسين الاطهار، بان هذه هي لا وريب طريقة أو عادة الكتاب المقدس، الذي يحتوي على مئات الفقرات التي عندما تؤخذ حرفياً لا تتمخض إلا عن هرطقة وكفر، إذ أن فيها يبدو الله ككائن ملئ بالحقد والكراهية والإثم مع الغفران وعند ذلك إذا ما سألت عما إذا كان الله، لكي يفهمه سواد الناس، عمد مرة من المرات إلى تغيير سنته، او عما إذا كانت الطبيعة، تلك التي لا تتغير ولا تدركها رغبات البشر، لا تحتفظ دائماً بنفس أنواع الحركة وأشكالها وأقسام الكون . . . فإني واثق من أنهم سوف يقولون لي: إن القمر كان وسيظل مستديراً أبد الدهر رغم أنه اعتبر مسطحاً خلال فترة طويلة. ويحمل كل هذا في عبارة واحدة هو : لن يوافق أحد على أن الطبيعة تغيرت ولو مرة واحدة من اجل ان تجعل سنتاً وأعمالها سائغة لذيذة الطعم لدى البشر، وإذا كان هذا هو الشأن فإني أتساءل : إذن لماذا يتحتم علينا، من أجل فهم أركان العالم المختلفة، أن نبدأ بدراسة كلمات الله وتمحيصها، دون البحث في خلقه والتفكير فيه. فهل معنى ذلك أن (العمل) : هو أقل قيمة وتقديراً من (الكلمات) ؟ فإذا كان هناك من يحكمون بكفر ومروق القائل بدوران الأرض وخروجه على الدين، ثم دلت القرائن والتجارب بعد ذلك على صحة هذا القول، فما هي المتاعب التي سوف لا تواجهها الكنيسة؟ اما على العكس من ذلك إذا نحن كلما وجدنا خلافاً بين (كلمات الانجي) و (أعمال الله) ، اعتبرنا الكتاب وبدل ليلائم سواد البشر، ولكم من مرة نسب إلى الله صفات خاطئة. وعلى ذلك فمن واجبي ان أعرف لماذا نحن نصر على أن الإنجيل، عندما يتحدث عن الشمس أو عن الأرض، يكون من واجبنا أن نعتبر ما فيه معصوماً من الخطأ".

وفي 22 من يونيوم عام 1633، وكان قد بلغ التاسعة والسنين، حضر أما قاضي المكتب المقدس للكنيسة، فركع على ركبتيه وراح "يعترف" قائلاً :

"أنا، غاليليو غاليلي، ابن المرحوم فنستزيو غاليلي من فلورنسة، عمري سبعون سنة(4)، حضرت بنفسي للمحاكمة، وهأنذا أركع اماكم أيها السادة الكاردينالات الأفذاذ المبجلين، ممثلي الكنائس العالمية ضد الخروج عليها وعلى تعاليمها. إني أقسم وقد وضعتم امام نظري الإنجيل المقدس الذي ألمسه بيدي ــ على أنني كنت دائماً أومن، وسوف أظل اومن بعون الله في المستقبل، بكل آية تؤمن بها أو تعلمها أو تبشر بها كنيسة رومة الكاثوليكية الرسولية. ولكن نظراً لما أتمتع به من شرف المثول بين يدي المكتب المقدس، لأطرحن جانباً وأنبذن بصفة قاطعة فكرتي الخاطئة التي تؤيد كون ان الشمس هي المبدأ الخاطئ المذكور بأية وسيلة كانت . . . وإني لأرغب في أن أزيل من عقول سموكم، وكذلك من عقل كل مسيحي كاثوليكي ، هذا الشكل المريب الذي وجهت تهمته إلى، ولذلك فإني أعلن أنني أنكر، بل ألعن وأمقت، تلك الاخطاء المذكورة، وهذه الهرطقة المزرية، بقلب يغمره الإيمان والصدق الذي لا رياء فيه ولا مواربة أو تضليل ، وكذلك أنكر بصفة عامة كل خطأ ىخر أو مهب لا يتفق مع الكنيسة المقدسة المذكورة، وإني لأقسم بأني لن أقول مرة اخرى في المستقبل، أو أنقل أي شيء شفاهاً أو كتابة، تنجم عنه ربية في أمري كهذه . وسوف إذا ما سمعت أي رأي لا يتفق مع الدين، أو عرفت أي شخص أشك في عقيدته، سوف اخبر به المكتب المقدسة أو محكمة التفتيش حيثما كان مكاني. وإني لأقسم أكثر من ذلك، كما أعد بأنني سوف أراعي تماماً حدود توبتي هذه التي يطالبني بها هذا المكتب المقدس. وإذا صادف أن انتهكت حرمياً، ولم أبر بجانب من وعودى آنفة الذكر، وقسمى وإيماني ، ولم أنبذ ما حرم الله ، فإني اعرف نفسي لشتى أنواع الآلام وألوان العذاب والعقاب التي أقرتها الكتب الدينية وتحدثت عنها، وكذلك غيرها من القوانين العامة والخاصة ضد المذنبين المارقين . وإني لأرسال الله العون والمساعدة بفضل كتابه المقدس الذي ألمسه بيدي. وأنا غاليليو غاليلي آنف الذكر، أقسم جهد إيماني ، وأعد بأن ألزم نفسي بما قلت. وأما الشهود الحاضرين أوقع بيدي بالذات على هذا المخطوط الذي أمامكم الخاص بهذا العهد الذي قرأته كلمة كلمة".
وهناك قصة تروي عن غاليليو عقب "محاكمته" مباشرة، فقد قيل إنه عقب بقوله : "أبورسي موفي Eppur si muove" ، أي (ومع ذلك فهي تتحرك) ! إلا أن هذه الرواية ليست صحيحة تماماً، والغالب أن اساسها قصة قديمة تنسب هذه الكلمات إلى غاليليو عندما كان يراقب اهتزاز ذنب كلب صديق دخل خطأ إلى الكتب المقدس.

ولما حكم عليه بالإلحاد لازم غاليليو مسكنه في أرستري بجوار فلورنسه تحت ما قد نطلق عليه اليوم اسم "بيت تحديد الإقامة".

وفي الثامن من يناير عام 1642 مات غاليليو وقد فقد بصره تماماً وأضنته الحياة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) معناها النجوم الحديثة، إلا أن (المترجم) يطلق عليها في مؤلفاته اسم النجوم البراقة؛ وذلك نظراً لأن المعان وشدة البريق من أهم صفات هذه النجوم (المترجم).

(2) يقال له كذلك طريق التبانة لشبه بينه وبين منظر اللبن أو التين المتناثر على طول طريق نقاليه. (المترجم).

(3) يعنى سواد الناس (المترجم).

(4) هذا هو النص الأصل لمحاكمة غاليليو ، إلا أن عمره آنئذ كان فعلاً 69 سنة و 4 شهور و 7 أيام . (المؤلف).




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.




شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك