أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2016
2345
التاريخ: 17-10-2017
1429
التاريخ: 19-8-2017
1692
التاريخ: 29-7-2017
1538
|
أبو عمارة حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الزيات القارئ الكوفي مولى آل عكرمة بن ربعي التيملي تيم الله أحد القراء السبعة ولد سنة 80 أيام عبد الملك بن مروان وتوفي بحلوان العراق أيام أبي جعفر المنصور سنة 151 وقيل 156 وقيل 154 ونسب الذهبي القول بوفاته سنة 158 إلى الوهم وقبره بحلوان مشهور مزور والزيات في انساب السمعاني بفتح الزاي وتشديد المثناة التحتية وفي آخرها المثناة الفوقية هذه النسبة إلى بيع الزيت وهو نوع من الادهان يكون أكثرها بالشام وكذلك إلى جبله ونقله من بلد إلى بلد والمشهور بالنسبة إلى جلبه ونقله أبو عمارة حمزة بن حبيب الزيات المقري من أهل الكوفة اه والتيملي نسبة إلى تيم الله ولا نسبا.
أقوال العلماء فيه :
ذكره الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب رجاله في أصحاب الصادق ع فقال: حمزة بن حبيب أبو عمارة التيملي مولاهم المقري الكوفي.
وذكره ابن النديم في الفهرست عند ذكر اخبار القراء السبعة وأسماء رواياتهم وقراءتهم فقال: اخبار حمزة بن حبيب الزيات أحد السبعة وقد قيل إنه ابن عمارة ويكنى أبا عمارة مولى لآل عكرمة بن ربعي التيمي وكان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان ويحمل من حلوان الجبن والجوز إلى الكوفة في الطبقة الرابعة من الكوفيين وكان فقيها توفي سنة 156 في خلافة أبي جعفر.
وقال ابن قتيبة في المعارف عند ذكر أصحاب القراءات: حمزة الزيات هو حمزة بن حبيب بن عمارة ويكنى أبا عمارة مولى لآل عكرمة بن ربعي التيمي مات بحلوان سنة 156 في خلافة أبي جعفر اه .
وفي ذيل المذيل: حمزة بن حبيب الزيات مولى تيم الله كان من القراء المتقدمين في حفظ القرآن وهو قليل الحديث ثقة وكان من ساكني الكوفة توفي سنة 156 حدثني محمد بن منصور الطوسي حدثنا صالح بن حماد عن شيخ قد سماه عن حمزة الزيات قال رأيت النبي ص في النوم فعرضت عليه عشرين حديثا فعرف منها حديثين.
وفي تهذيب التهذيب وضع عليه علامة م 4 إشارة إلى أنه اخرج له مسلم أربعة أحاديث وقال حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات القاري أبو عمارة الكوفي التيمي مولاهم قال ابن معين ثقة. النسائي ليس به باس. الآجري عن أحمد بن سنان كان يزيد بن هارون يكره قراءة حمزة كراهية شديدة أحمد بن سنان سمعت ابن مهدي يقول لو كان لي سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لأوجعت ظهره وبطنه. أبو بكر بن منجويه كان من علماء زمانه القراءات وكان من خيار عباد الله عبادة وفضلا وورعا ونسكا وكان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان وذكره ابن حبان في الثقات وقال فيه مثل كلام ابن منجويه سواء ومنه اخذ ابن منجويه. وقال العجلي ثقة رجل صالح وقال ابن سعد كان رجلا صالحا عنده أحاديث وكان صدوقا صاحب سنة وقال ابن فضيل ما أحب ان الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة الا بحمزة ورآه الأعمش مقبلا فقال وبشر المخبتين وقال حسين الجعفي ربما عطش حمزة فلا يستسقي كراهة ان يصادف من قرأ عليه وقال الساجي صدوق سئ الحفظ ليس بمتقن في الحديث وقد ذمه جماعة من أهل الحديث في القراءة وأبطل بعضهم الصلاة باختباره من القراءة وقال الساجي والأزدي يتكلمون في قراءته وينسبون إلى حالة مذمومة فيه وهو في الحديث صدوق سئ الحظ ليس بمتقن في الحديث قال الساجي سمعت سلمة بن شبيب يقول كان احمد يكره ان يصلي خلف من يقرأ بقراءة حمزة وقال أبو بكر بن عياش قراءة حمزة عندنا بدعة وقال ابن دريد اني لأشتهي ان يخرج من الكوفة قراءة حمزة. قرأت بخط الذهبي يريد ما فيها من المد المفرط والسكت وتغيير الهمزة في الوقف والإمالة وغير ذلك وقد انعقد الاجماع باخرة على تلقي قراءة حمزة بالقبول ويكفي حمزة شهادة الثوري له فإنه قال ما قرأ حمزة حرفا الا باثر وقال أبو حنيفة غلب حمزة على القرآن والفرائض اه .
وقال أبو محمد قاسم بن فيرة بن أبي القاسم خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي في قصيدته في القراءات المسماة بالشاطبية :
وحمزة ما أزكاه من متورع * إماما صبورا للقرآن مرتلا
روى خلف عنه وخلاد الذي * رواه سليم متقنا ومحصلا
وقال ابن الفاصح أبو القاسم علي بن عثمان العذري في شرحها المسمى بسراج القاري هو حمزة بن حبيب الزيات الكوفي ويكنى أبا عمارة كان كما وصفه الناظم زكيا متورعا متحرزا عن اخذ الأجرة على القرآن صبورا على العبادة لا ينام من الليل الا القليل مرتلا لم يلقه أحد الا وهو يقرأ القرآن قرأ على جعفر الصادق على أبيه محمد الباقر على أبيه زين العابدين على أبيه الحسين على أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وقرأ حمزة أيضا على الأعمش على يحيى بن وثاب على علقمة على ابن مسعود وقرأ حمزة أيضا على محمد بن أبي ليلى على أبي المهال على سعيد بن جبير على عبد الله بن عباس على أبي بن كعب وقرأ حمزة أيضا على حمران بن أعين على أبي الأسود على عثمان وعلي رض وقرأ عثمان علي ابن مسعود وأبي على النبي ص ومات بحلوان سنة أربع أو ثمان وخمسين ومائة أيام المنصور أو المهدي اما خلف فهو أبو محمد خلف بن هشام البزار آخره راء مهملة وهو صاحب الاختيار وخلاد هو أبو عيسى خلاد بن خالد الكوفي رويا عن حمزة بواسطة سليم فخلف وخلاد قرءا على سليم وسليم قرأ على حمزة اه .
وعن خط الشهيد محمد بن مكي العاملي الجزيني عن الشيخ جمال الدين أحمد بن محمد بن الحداد الحلي ما صورته: قرأ الكسائي القرآن على حمزة وقرأ حمزة على أبي عبد الله الصادق وقرأ على أبيه وقرأ على أمير المؤمنين علي اه وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان أبو عمارة حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الكوفي المعروف بالزيات مولى آل عكرمة بن ربعي التيمي كان أحد القراء السبعة وعنه اخذ أبو الحسن الكسائي القراءة واخذ هو عن الأعمش وانما قيل له الزيات لأنه كان يجلب الزيت إلى آخر ما مر فعرف به توفي سنة 156 بحلوان وله ست وسبعون سنة وحلوان بضم الحاء المهملة وسكون اللام وفتح الواو وبعد الألف نون مدينة في أواخر سواد العراق مما يلي بلاد الجبل وربعي بكسر الراء وسكون الباء الموحدة وكسر العين المهملة وتشديد الياء المثناة من تحتها اه.
وفي شذرات الذهب في سنة 156 وقيل 158 توفي قارئ الكوفة أبو عمارة حمزة بن حبيب التيمي مولى تيم الله بن ربيعة الكوفي الزيات الزاهد قرأ على التابعين وتصدر للاقراء وقرأ عليه جل أهل الكوفة وحدث عن الحكم بن عيينة عتيبة ظ وطبقته وكان رأسا في القرآن والفرائض قدوة في الورع قال حمزة القرآن 373250 حرفا اه .
وذكر في آخر الترجمة حكاية خرافية حمزة منزه عن أن يحكي مثلها وفي طبقات القراء للجزري حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الامام الحبر أبو عمارة الكوفي التيمي مولاهم وقيل من صميمهم الزيات أحد القراء السبعة ولد سنة 80 وأدرك الصحابة بالسن فيحتمل ان يكون رأى بعضهم واليه صارت الإمامة في القراءة بعد عاصم والأعمش وكان إماما حجة ثقة ثبتا رضا قيما بكتاب الله بصيرا بالفرائض عارفا بالعربية حافظا للحديث عابدا خاشعا زاهدا ورعا قانتا لله عديم النظير قال أبو حنيفة لحمزة شيئان غلبتنا عليهما لسنا ننازعك فيهما القرآن والفرائض وقال سفيان الثوري غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض وقال أيضا عنه ما قرأ حمزة حرفا من كتاب الله الا باثر وقال عبيد الله بن موسى كان حمزة يقري القرآن حتى يتفرق الناس ثم ينهض فيصلي أربع ركعات ثم يصلي ما بين الظهر إلى العصر وما بين المغرب والعشاء وكان شيخه الأعمش إذا رآه قد اقبل يقول هذا حبر القرآن واما ما ذكر عن عبد الله بن إدريس وأحمد بن حنبل من كراهة قراءة حمزة فان ذلك محمول على قراءة من سمعا منه ناقلا عن حمزة: وما آفة الاخبار الا رواتها قال اي مجاهد قال محمد بن الهيثم والسبب في ذلك أن رجلا ممن قرأ على سليم حضر مجلس ابن إدريس فسمع ابن إدريس ألفاظا فيها إفراط في المد والهمز وغير ذلك من التكلف وكره ذلك ابن إدريس وطعن فيه قال محمد بن الهيثم وقد كان حمزة يكره هذا وينهى عنه قلت اما كراهة الافراط من ذلك فقد روينا عنه من طرق انه كان يقول لمن يفرط عليه في المد والهمز لا تفعل أما علمت أن ما كان فوق البياض فهو برص وما كان فوق الجعودة فهو قطط وما كان فوق القراءة فليس بقراءة توفي سنة 156 وقيل سنة 154 وقيل سنة 158 وهو وهم قال الذهبي وقبره بحلوان مشهور قال عبد الرحمن بن أبي حماد زرته مرتين اه وفي مرآة الجنان في سنة 156 وقيل في سنة 158 توفي قارئ الكوفة أبو عمارة حمزة بن حبيب التيمي مولى تيم الله بن ربيعة الكوفي الزيات السيد الجليل أحد القراء السبعة قرأ على التابعين وتصدر للاقراء فقرأ عليه جل أهل الكوفة وكان رأسا في القرآن والفرائض قدوة في الورع. ثم ذكر له قصة خرافية في رؤيته الحق تعالى في المنام تركنا ذكرها كما ذكر له ياقوت في معجم الأدباء ج 6 ص 121 قصة مع الجن اعرضنا عن ذكرها أيضا وترجمه في ج 4 ص 150 فقال: حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الإمام أبو عمارة التيمي تيم الله ولاء وقيل نسبا الكوفي المعروف بالزيات وهو الامام الحبر شيخ القراء واحد السبعة الأئمة واليه المنتهى في الصدق والورع والتقوى وقال شعيب بن حرب ألا تسألوني عن الدر يعني قراءة حمزة واما ما يذكر عن جماعة انهم كرهوا قراءته لما فيها من المد المفرط والسكت واعتبار الهمزة في الوقف والإمالة ونحو ذلك من التكلف فان حمزة كان يكره ذلك أيضا وينهى عنه وبعد فقد انعقد الاجماع على تلقي قراءة حمزة بالقبول والإنكار على من تكلم فيها توفي بحلوان سنة 156 وقيل 158 وله 76 سنة اه.
مشايخه :
1- الإمام جعفر الصادق ع وفي تهذيب التهذيب روى عن جماعة.
2- أبو إسحاق السبيعي.
3- أبو إسحاق الشيباني.
4- الأعمش في طبقات الجزري اخذ القراءة عنه عرضا .
5- عدي بن ثابت .
6- الحكم بن عتيبة.
7- حبيب بن أبي ثابت.
8- منصور بن المعتمر .
9- أبو المختار الطائي وزاد الجزري.
10- محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
11- حمران بن أعين.
12- طلحة بن مصرف مطرف.
13- مغيرة بن المقسم.
14- ليث بن أبي سليم وفي طبقات الجزري وقيل قرأ الحروف على الأعمش ولم يقرأ عليه جميع القرآن قالوا استفتح حمزة القرآن من حمران وعرض علي الأعمش وأبي إسحاق وابن أبي ليلى وكان الأعمش يجود حرف ابن مسعود وكان ابن أبي ليلي يجود حرف على وكان أبو إسحاق يقرأ من هذا الحرف ومن هذا الحرف وكان حمران يقرأ قراءة ابن مسعود ولا يخالف مصحف عثمان يعتبر حروف معاني عبد الله ولا يخرج من موافقة مصحف عثمان وكان هذا اختيار حمزة اه.
تلاميذه :
في تهذيب التهذيب عنه:
1- يحيى بن المبارك اليزيدي.
2- حسين بن علي الجعفي.
3- عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي.
4- سليم بن عيسى في طبقات الجزري وهو أضبط أصحابه روى عنه وقرأ عليه.
5- عيسى بن يونس.
6- أبو أحمد الزبيري.
7- محمد بن فضيل ابن غزوان.
8- وكيع.
9- قبيصة بن عقبة وغيرهم وقال ابن النديم تسمية من روي عن حمزة.
10- خالد بن يزيد الطبيب .
11- عائذ بن أبي بشر الكوفي.
12- الكسائي اجل أصحابه.
13- حسن بن عطية .
14- عبد الله بن موسى العبسي وفي طبقات الجزري قرأ عليه وروى القراءة عنه .
15- إبراهيم بن أدهم.
16- إبراهيم بن إسحاق بن راشد.
17- إبراهيم بن طعمة.
18- إبراهيم بن علي الأزرق.
19- إسحاق بن يوسف الأزرق.
20- إسرائيل بن يونس السبيعي.
21- أشعث بن عطاف.
22- بكر بن عبد الرحمن.
23- جعفر بن محمد الخشكني .
24- حجاج بن محمد.
25- الحسن بن بنت الشمالي.
26- الحسين بن عيسى.
27- حمزة بن القاسم الأحول.
28- خلاد بن خالد الأحول.
29- ربيع بن زياد.
30- سعيد بن أبي الجهم .
31- سليم الأبرش المجذر.
32- أبو الأحوص سلام بن سليم.
33- سليمان بن أيوب.
34- سليمان بن يحيى الضبي .
35- سليم بن منصور.
36- سفيان الثوري .
37- شريك بن عبد الله .
38- شعيب بن حرب.
39- زكريا بن يحيى بن اليمان.
40- صباح بن دينار.
41- عبد الرحمن بن أبي حماد.
42- عبد الرحمن بن قلوقا .
43- عبيد الله بن موسى.
44- علي بن صالح بن حي.
45- أبو عثمان عمرو بن ميمون القناد.
46- غالب بن فائد.
47- محمد بن حفص الحنفي.
48- محمد بن زكريا .
49- محمد بن عبد الرحمن النحوي.
50- محمد بن أبي عبيد الهذلي .
51- محمد بن عيسى النخعي.
52- محمد بن الهيثم النخفي.
53- محمد بن واصل المؤدب.
54- مندل بن علي.
55- منذر بن الصباح .
56- نعيم بن يحيى السعيدي.
57- يحيى بن زياد الفرا.
58- يحيى بن علي الخزاز.
59- يوسف بن أسباط .
60- محمد بن مسلم العجلي وزاد ياقوت.
61- يحيى بن آدم .
مؤلفاته :
قال ابن النديم له من الكتب:
1- كتاب قراءة حمزة .
2- كتاب الفرائض وزاد صاحب الذريعة.
3- أسباع القرآن حمزة بن الحسن الأصفهاني كان حيا سنة 350 في فهرست ابن النديم من أهل أصفهان وكان أديبا مصنفا وفي تاريخ آداب اللغة العربية كان مقيما ببغداد في أوائل القرن الرابع وأصله من أصفهان كان يتعصب لغير العرب وعول فيما كتبه على المصادر الفارسية مؤلفاته في فهرست ابن النديم.
له من الكتب الشعرية :
1- الأمثال على افعل ويدخل في الشعرية والنثرية .
2- الأمثال الصادرة عن ثبوت الشعر.
3- أصفهان واخبارها .
4- التشبيهات.
5- أنواع الدعاء.
6- التنبيه على حروف المصحف.
7- رسائل.
8- التماثيل في تباشير السرور وفي تاريخ آداب اللغة العربية أشهر كتبه .
9- تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء رتبه على عشرة أبواب ويوجه همه بالأكثر إلى تحقيق سنة الولادة والوفاة طبع في ليبسك مع ترجمة لاتينية سنة 1844 وفي مقدمته أسماء الكتب الفارسية التي استعان بها في تأليفه وفي معجم المطبوعات العربية وصل فيه إلى سنة 350 وطبع في كلكته وبرلين باسم تاريخ ملوك الأرض.
10- الخصائص والموازنة بين العربية والفارسية في تاريخ آداب اللغة العربية منه نسخة خطية في المكتبة الخديوية اه. وليس بيدنا ما يشعر بتشيعه ولكن صاحب الذريعة ذكره في مصنفي الشيعة ولم يذكر مستنده في ذلك وأهل أصفهان لم يكونوا في ذلك الوقت من الشيعة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|