المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

frequency (n.)
2023-09-09
قاعدة « الغرور»
18-9-2016
أهم وظائف اللغة
31-8-2021
العصر الشبيه بالكتابي واهم خصائصه
16-10-2016
النعمان الثالث.
2023-12-18
الروابط والبرمجيات المساعدة للمواقع التسويقية
8/9/2022


لو كان عبداً لأطاع مولاه  
  
1407   02:52 مساءً   التاريخ: 10-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص112 - 113.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2017 1421
التاريخ: 9-7-2017 1190
التاريخ: 1-7-2017 1932
التاريخ: 11-7-2017 1599

كان الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) ماراً من امام بيت بشر ، فسمع صوت عربدة ولهو من منزله ، وصادف أن خرجت من المنزل خادمة له فسألها (عليه السلام) :

أصاحب هذا البيت حرٌ أم عبد ؟

قالت : هذا بيت بُشر أحد الأشراف وهو حر .

فقال (عليه السلام) : نعم ، إنه حر ولو كان عبداً لأطاع مولاه .

فلما عادت سألها بشر عن سبب تأخرها ؟

قالت : التقيت برجل سألني سؤالاً عجيباً فتأخرت !

قال : وماذا قال لك ؟

قالت : سألني : أصاحب هذا البيت حرٌ أم عبد ؟

فقلت : طبعاً هو حر .

فقال : نعم حر لو كان عبداً لخاف من مولاه .

قال : ما أوصاف الرجل ؟

فذكرت له الخادمة أوصافه وعلاماته ، ففهم أنه موسى بن جعفر (عليه السلام) ، فذهب بشر حافياً وراءه بسرعة حتى لحق به ورمى بنفسه بين يديه .

وقال : سيدي ! أريد أن أصبح من هذه الساعة عبداً لله .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.