أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-7-2017
![]()
التاريخ: 4-7-2017
![]()
التاريخ: 23-5-2018
![]()
التاريخ: 12-3-2018
![]() |
[هو] عبد الله بن محمد بن علي فهو أبو جعفر المنصور ولي الخلافة وهو ابن اثنتين وأربعين سنة وأمه بربرية اسمها سلامة ومولده بالشراة في ذي الحجة سنة خمس وتسعين، وكان سليمان بن حبيب ضربه بالسياط لسبب وبويع بالأنبار يوم مات أبو العباس، وولي ذلك والإرسال به في الوجوه عيسى بن علي عمه فلقيت أبا جعفر بيعته في الطريق ومضى حتى قدم الأنبار وقدم أبو مسلم عليه فقتله في شعبان سنة سبع وثلاثين ومائة برومية المدائن وخرج أبو جعفر حاجاً سنة أربعين ومائة وكان أحرم من الحيرة وقد كان قبل خروجه أمر بمسجد الكعبة أن يوسع في سنة تسع وثلاثين، وكانت تلك السنة تدعى عام الخصب، ثم وسعه ووسع مسجد المدينة المهدي سنة ستين ومائة ولما قضى أبو جعفر حجة صدر إلى المدينة فأقام بها ما شاء الله ثم توجه إلى الشام حتى صلى ببيت المقدس ثم انصرف إلى الرقة ثم سلك الفرات حتى نزل المدينة الهاشمية بالكوفة، ثم شخص عنها إلى نهاوند ثم انصرف منها فحضر الموسم سنة أربع وأربعين ومائة، ثم تحول إلى بغداد سنة خمس وأربعين ومائة ولم يلبث إلا يسيراً حتى خرج محمد بن عبد الله بن الحسن بالمدينة، فلما بلغه خروجه انحدر مسرعاً إلى الكوفة فوجه الجيوش إلى المدينة مع عيسى بن موسى وعلى مقدمته حميد بن قحطبة فقتل محمد بن عبد الله في شهر رمضان سنة خمس وأربعين ومائة، وأخوه إبراهيم بن عبد الله خرج إلى البصرة في أول يوم من شهر رمضان، فلما انتهى إليه قتل أخيه خرج متوجهاً إلى الكوفة وأقبل عيسى بن موسى نحوه فالتقوا بباجمرى من أرض الكوفة، فقتل إبراهيم وأصحابه في سنة خمس وأربعين، ثم خرج أبو جعفر إلى الزوراء وهي بغداد وأتم بناءها واتخذها منزلاً سنة ست وأربعين، وخرج يريد الحج بالناس سنة ثمان وخمسين ومائة فمات لست خلون من ذي الحجة على بئر ميمون وقد بلغ من السن ثلاثاً وستين سنة وشهوراً وكانت ولايته اثنتين وعشرين سنة وصلى عليه إبراهيم بن يحيى بن علي، وقال الهيثم صلى عليه عيسى بن موسى بن محمد بن علي. وولد أبو جعفر المهدي واسمه محمد وجعفراً أمهما أم موسى بنت منصور الحميرية وصالحاً أمه يقال إنها بنت ملك الصغد وسليمان وعيسى ويعقوب أمهم فاطمة بنت محمد من ولد طلحة بن عبيد الله والعالية أمها من ولد خالد بن أسيد وجعفراً والقاسم وعبد العزيز والعباس.
فأما جعفر فولى الموصل لأبيه ومات ببغداد فولد جعفر إبراهيم وزبيدة وتكنى أم جعفر أمهما سلسبيل أم ولد وجعفر بن جعفر وعيسى بن جعفر وعبيد الله وصالحاً ولبابة.
فأما إبراهيم فلا عقب له.
وأما زبيدة فتزوجها هارون الرشيد.
وأما لبابة فكانت عند موسى الهادي.
وأما عيسى فولي البصرة وكورها وفارس والأهواز واليمامة والسند، ومات بدير بين بغداد وحلوان وكان يكنى أبا موسى وله عقب باق، وأعقب الباقون من ولد أبي جعفر وولوا الولايات وصلوا أيام الموسم بالناس.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
عقد جلسة حوارية عن ضحايا جرائم التطرف ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم
|
|
|