المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عمر بن عبد العزيز
18-11-2016
مكان الاستعارة من البلاغة
5-2-2020
Checkpoint Control for Entry into S Phase: p53, a Guardian of the Checkpoint
31-3-2021
طريقة تحضير البابين
2023-08-29
هل للحشرات حاسة شم؟
12-2-2021
القواعد الآمرة في القانون الدولي العام
22-3-2017


آداب الجيران  
  
2162   01:18 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص 111 - 113.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 1706
التاريخ: 22-6-2017 2591
التاريخ: 2023-03-29 923
التاريخ: 2024-08-31 350

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : امر رسول الله عليماً وسلمان وأباً ذر بأن ينادوا بأعلى أصواتهم أنه لا إيمان لمن لم يامن جاره بوائقه ، فنادوا بها ثلاثاً ثم أومئ بيده إلى أن كل أربعين داراً جيران من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله(1).

ومن الآداب :

1- حسن الجوار وحسن التعامل والتعاون والإحسان بين الجيران .

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : عليكم بحسن الجوار فإن الله عز وجل أمر بذلك(2).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : حسن الجوار يزيد في الرزق (3).

2- تحمل أذى الجار وعدم أذيته وأخذه بالنصح والإرشاد.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من آذى جاره حرم الله عليه ريح الجنة ومأواه جهنم وبئس المصير ، ومن ضيع حق جاره فليس منا ومال زال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه (4).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : معلون معلون من آذى جاره (5).

3- السعي في قضاء حوائج الجار خصوصاً إذا كان من الفقراء.

4- من الأفضل ان يختار الإنسان جيرانه قبل اختياره لسكنه فيحاول أن يسأل عن أخلاقهم وحسن تعاملهم.

5- عن الإمام علي (عليه السلام) : قيل : يا نبي الله أفي المال حق سوى الزكاة ؟ قال : نعم بر الرحم إذا ادبرت ، وصلة الجار المسلم ، فما آمن بي من بات شبعاناً وجاره المسلم جائع . .(6).

من كتاب (روضة الواعظين) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : هل تدرون ما حق الجار ، ما تدرون من حق الجار إلا قليلاً ؟ ألا لا يؤمن بالله واليوم الآخر من لا يأمن جاره بوائقه وإذا استقرضه أن يقرضه ، وإذا أصابه خير هناه ، وإذا أصابه شر عزاء , ولا يستطيل عليه في البناء يحجب عنه الريح إلا بإذنه وإذا اشتهى فاكهة فليه له فإن لم يهد له فليدخلها سراً ولا يعطي صبيانه منها شيئاً يغايظون صبيانه ، ثم قال رسول الله  : الجيران ثلاثة فمنهم من له ثلاثة حقوق : حق الإسلام ، وحق الجوار ، وحق القرابة، ومنهم له حقان ، حق الإسلام وحق الجوار ، ومنهم من له حق واحد ، الكافر له حق الجوار (7).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) : ليس من المؤمنين الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه (8).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم : من آذى جاره حرم الله عليه ريح الجنة ومأواه جهنم وبئس المصير ، ومن ضيع حق جاره فليس منا(9).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من كف أذاه عن جاره أقاله الله عثرته يوم القيامة ، ومن عف بطنه وفرجه كان في الجنة ملكاً مجبوراً ، ومن أعتق نسمة مؤمنة بنى الله له بيتاً في الجنة (10).

ومن كتاب (المحاسن) وغيره عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : حسن الجوار زيادة في الأعمار وعمارة في الديار (11).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار صبرك على الأذى(12). شكا رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جاره فأعرض عنه ، ثم عاد ، فأعرض عنه ، ثم عاد ، فقال رسول الله لعلي وسلمان ومقداد اذهبوا ونادوا لعنة الله والملائكة على من آذى جاره (13).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : في غزوة تبوك : لا يصحينا رجل آذى جاره(14).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤدي جاره (15).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من مات وله جيران ثلاثة كلهم راضون عنه غفر له (16).

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : لا يستجاب لمن يدعو على جاره وقد جعل الله له السبيل إلى أن يبيع داره ويتحول عن جواره (17).

وقالوا لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : فلانة نصوم النهار وتقوم الليل وتتصدق وتؤذي جارها بلسانها قال : لا خير فيها هي من اهل النار (18).

أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علياً وسلمان ومقداداً وابا ذر ان يتفرقوا ويأخذ كل واحد منهم في ناحية وينادي : ألا ان حق الجوار من أربعين داراً(19). عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : إن من الفواقر التي تقصم الظهر جار السوء أن رأى حسنة اخفاها ، وإن رأى سيئة افشاها (20).

_______________________

  1. مشكاة الانوار للطبرسي : ص376.
  2. أمالي للصدوق : ص441 , ح586.
  3. البحار : ج71 , ص153 , ح14.
  4. الوسائل : ج12 , ص127 , ح15841.
  5. الوسائل : ج16 , ص280 , ح21555.
  6. امالي الطوسي : ج2 , البحار , ج71.
  7. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص373.
  8. كنز العمال : ج9 , ص53 , ح24904.
  9. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص374.
  10. الوسائل : ج12 , ص128 , ح15843.
  11. مشكاة الانوار للطبرسي : ص374.
  12. الوسائل : ج12 , ص122 , ح15825.
  13. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص374.
  14. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص375.
  15. مشكاة الانوار للطبرسي : ص375.
  16. مشكاة الانوار للطبرسي : ص375.
  17. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص375.
  18. مشكاة الانوار للطبرسي : ص375.
  19. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص375.
  20. الوسائل : ج8 , ص491 , ح1.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.