المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أبو عبد الله الحسين بن علي المصري  
  
1886   10:35 صباحاً   التاريخ: 18-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 128.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2017 1727
التاريخ: 28-9-2020 1244
التاريخ: 12-11-2017 1586
التاريخ: 7-8-2017 1659

أبو عبد الله الحسين بن علي المصري قال النجاشي الحسين بن علي أبو عبد الله المصري متكلم ثقة سكن مصر وسمع من علي بن قادم وأبي داود الطيالسي وأبو سلمة ونظرائهم له كتب منها كتاب الإمامة والرد على الحسن بن علي الكرابيسي اه‍.

وفي الخلاصة فقيه بدل ثقة وفي النقد لعله اشتباه اه‍.

ومعلوم ان العلامة انما يتبع النجاشي في مثل هذا فيظن ان نسخته من رجال النجاشي كان فيها فقيه بدل ثقة لكن جميع نسخ النجاشي والمنقول عنها مما رأيناه فيها ثقة بدل فقيه والله أعلم.

وفي منهج المقال اعلم أن علي بن قادم لم يذكره أصحابنا الا في مثل هذه الوسائل وفي تقريب ابن حجر علي بن قادم الخزاعي الكوفي يتشيع الخ اه‍.

وفي تهذيب التهذيب عن ابن سعد كان علي بن قادم شديد التشيع اه‍.

وتأتي ترجمته في بابها واما أبو داود الطيالسي فهو سليمان بن داود البصري في منهج المقال لعله يتشيع أيضا أقول لم يذكره أحد بالتشيع لكن ذكره غيرنا وبالغوا في حفظه لكنهم قالوا كان كثير الغلط وله ترجمة مطولة في تهذيب التهذيب وأما أبو سلمة ففي منهج المقال كأنه منصور بن سلمة بن عبد العزيز وأبو سلمة هذا ليس من الشيعة ويستفاد من هذه الترجمة روايته عن غير الشيعة واختلاطه بهم وسعة روايته وانه من أهل أواخر المائة الثانية أو أوائل الثالثة فعلي بن قادم توفي 213 أو 212 والطيالسي 203 أو 204 وأبو سلمة 209 أو 7 أو 10.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)