المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

التنسيق العلمي بين الوقت والنقل الحديدي
2024-06-26
قسمة الفيء
10-11-2019
اهمية الاعلام الاقتصادي
5-8-2019
نظر الدين الإسلامي لصفة النفاق
17/12/2022
الحضر....مدينة الشمس و روما الشرق
10-11-2016
الإفادة مما خلقه تعالى
14-3-2021


ترجمة عكرمة مولى ابن عباس  
  
4081   06:35 مساءاً   التاريخ: 1-12-2014
المؤلف : السيد علي الحسيني الميلاني
الكتاب أو المصدر : التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف
الجزء والصفحة : ص 248-253 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /

أقول : والذي يهوّن الخطب في هذا المقام : أنّ كثيراً من هذه الآثار في سندها « عكرمة مولى ابن عبّاس » وخاصّة الحديث عن عثمان : « إنّ المصاحف لمّا نسخت عرضت عليه فوجد فيها حروفاً من اللحن فقال : اتركوها ... » والحديث عن ابن عبّاس في الآية : {أَفَلَمْ يَيْأَسِ ...} [الرعد: 31] حيث قال : « أظنّ الكتاب كتبها وهو ناعس ».

« وعكرمة » من أظهر مصاديق « الزنادقة » و « أعداء الإسلام » الّذين نسب إليهم اختلاق مثل هذه الآثار ، في كلام جماعة من العلماء الكبار ، كالحكيم الترمذي ، وأبي حيّان الأندلسي ، وصاحب « المنار » ...

1 ـ طعنه في الدين :

لقد كان هذا الرجل طاعناً في الإسلام ، مستهتراً بالدين والمسلمين ، من أعلام الضلالة ودعاة السوء : فقد نقلوا عن قوله : إنّما أنزل الله متشابه القرآن ليضلّ به.

وأنّه قال في وقت الموسم : وددت أنّي اليوم بالموسم وبيدي حربة فأعترض بها من شهد الموسم يميناً وشمالاً.

وأنّه وقف على باب مسجد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال : ما فيه إلاّ كافر.

وأنّه قدم البصرة فأتاه أيّوب وسليمان التميمي ويونس ، فبينما هو يحدّثهم سمع صوت غناء ، فقال عكرمة : اسكتوا فنستمع. ثم قال : قاتله الله ، لقد أجاد.

وعن أبي بكر بن أبي خيثمة : رأيت في كتاب علي بن المديني : سمعت يحيى ابن سعيد يقول : حدّثوني ـ والله ـ عن أيّوب أنّه ذكر : أنّ عكرمة لا يحسن الصلاة : قال أيّوب ، أو كان يصلّي؟!

وعن سماك ، قال : رأيت في يد عكرمة خاتماً من الذهب.

وعن رشدين بن كريب : رأيت عكرمة قد أقيم قائماً في لعب النرد.

2 ـ إنّه كان يرى رأي الخوارج :

وإنّما أخذ أهل إفريقية رأي الصفرية ـ وهم من غلاة الخوارج ـ من عكرمة وذكروا أنه نحل ذلك الرأي إلى ابن عبّاس.

وعن يحيى بن معين : إنّما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة ، لأنّ عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية.

وقال الذهبي : قد تكلّم الناس في عكرمة ، لأنّه كان يرى رأي الخوارج.

ثمّ إنّه نسب تارة إلى « الإباضية » واخرى إلى « الصفرية » وثالثة إلى « نجدة الحروري » وكأنّه كان كلّما جاء فرقة جعل نفسه منهم طمعاً في دنياهم ... قالوا : وقد طلبه والي المدينة فتغيّب عند داود بن الحصين حتى مات عنده.

3 ـ إنّه كان كذّاباً :

كذب على ابن عبّاس ، وقد أوثقه علي بن عبد الله بن العبّاس على باب كنيف الدار فقيل له : أتفعلون هذا بمولاكم؟ قال : إنّ هذا يكذب على أبي.

وعن سعيد بن المسيّب أنّه قال لمولاه : يا برد ، إيّاك أن تكذب عليّ كما يكذب عكرمة على ابن عبّاس.

وعن القاسم : إنّ عكرمة كذّاب ، يحدّث غدوة ويخالفه عشيّة.

وقال ابن عمر لنافع : إتّق الله ـ ويحك يا نافع ـ لا تكذب عليّ كما كذب عكرمة على ابن عبّاس.

وعن ابن سيرين ويحيى بن معين ومالك بن أنس : كذّاب.

وعن ابن ذويب : رأيت عكرمة مولى ابن عبّاس وكان غير ثقة.

وقال طاوس : لو أنّ عبد ابن عبّاس إتّقى الله وأمسك عن بعض حديثه لشدّت إليه المطايا.

وقد اشتهر تكذيب الناس إيّاه وطعنهم فيه حتى أنه كان يقول : « هؤلاء يكذّبون من خلفي ، أفلا يكذّبوني في وجهي » (1).

4 ـ عكوفه على أبواب الامراء للدنيا :

قال موسى بن يسار : رأيت عكرمة جائياً من سمرقند وهو على حمار تحته جوالقان ـ أو خرجان ـ حرير أجازه بذلك عامل سمرقند ومعه غلام. قال : وسمعت عكرمة بسمرقند وقيل له : ما جاء بك إلى هذه البلاد؟ قال : الحاجة.

وقال عبد المؤمن بن خالد الحنفي : قدم علينا عكرمة خراسان فقلت له : ما أقدمك إلى بلادنا؟ قال : قدمت آخذ من دنانير ولاتكم ودراهمهم.

وقال عبدالعزيز بن أبي رواد : قلت لعكرمة : تركت الحرمين وجئت إلى خراسان! قال : أسعى على بناتي.

وقال أبو نعيم : قدم على الوالي بأصبهان فأجازه بثلاثة آلاف درهم.

وقال عمران بن حدير : رأيت عكرمة وعمامته منخرقة فقلت : ألا اعطيك عمامتي؟ فقال : إنّا لا نقبل إلاّ من الامراء.

أبو طالب : سمعت أحمد بن حنبل يقول : كان عكرمة من أعلم الناس ولكنّه كان يرى رأي الصفرية ولم يدع موضعاً إلاّ خرج إليه ، خراسان والشام واليمن ومصر وإفريقية ، كان يأتي الامراء فيطلب جوائزهم ، وأتى الجند إلى طاووس فأعطاه ناقة.

ومن الطبيعي أن يستجيب هكذا رجل لرغبات الولاة والامراء فيضع كل ما تقتضيه السياسة ويدعم الحكومات الجائرة ...

5 ـ ترك الناس جنازته :

ومن الطبيعي أيضاً سقوط هكذا إنسان في المجتمع الإسلامي ، فلا تبقى قيمة لا له ولا لأحاديثه حتى إذا مات فلا تشيّع جنازته ولا يصلّى عليه ... كما ذكر المؤرّخون في ترجمة عكرمة ... وأضافوا أنّه قد اتّفق موت عكرمة وكثير عزّة الشاعر الشيعي في يوم واحد فشهد الناس جنازة كثير وتركوا جنازة عكرمة. قيل : فما حلمه أحد واكتروا له أربعة رجال من السودان.

6 ـ قدح الأكابر فيه وتكذيبه :

ولهذه الأور وغيرها كذّب عكرمة كبار الأئمّة الأعلام ـ الّذين طالما اكتفى علماء الجرح والتعديل بطعن واحدٍ منهم ـ منهم : ابن عمر ، ومجاهد ، وعطاء ، وابن سيرين ، ومالك بن أنس ، والشافعي ـ حيث حكى كلام مالك وقرّره ـ وسعيد بن المسيّب ، والقاسم ، ويحيى بن سعيد.

وحرّم مالك الرواية عنه ، وأعرض عنه مسلم ، وقال مسلم محمد بن سعد : ليس يحتجّ بحديثه ، وقال غيره : غير ثقة (2).

ومع هذا كلّه ... فإنّ البخاري يروي عنه!! ولكن لا عجب .. إذ « كلّ يعمل على شاكلته » بل العجب من ابن حجر ، حيث ينبري للدفاع عن « عكرمة البربري » والمقصود هو الدفاع عن « صحيح البخاري » ... فكيف يدافع عمّن تجرّأ على الله ، واستهزأ بشعائره ، واستخفّ بأحكامه ، وطعن في القرآن ، واستحلّ دماء المسلمين ...؟ وكيف يدافع عمّن كذّبه الأئمة الثقات حتى ضربوا بكذبه المثل لاشتهاره بهذه الصفة؟ وكيف يدافع عمّن امتنع الناس من حمل جنازته والصلاة عليها؟!

__________________

(1) حاول ابن حجر العسقلاني [ مقدّمة فتح الباري : 427 ] توجيه الكلام ، ولكن لا ينفعه ذلك ، فحال عكرمة تشبه حال أبي هريرة الذي قال للناس : أتزعمون أنّي أكذب على الله ورسوله وأحرق نفسي بالنار ...؟!

(2) المصادر المنقول ترجمة عنها عكرمة هي : تهذيب الكمال ، تهذيب التهذيب 7 : 273 ـ 263 ، طبقات ابن سعد 5 : 287 ، وفيات الأعيان 1 : 319 ميزان الاعتدال 3 : 93 ، المغني في الضعفاء 2 : 84 ، سير أعلام النبلاء 5 : 9 ، الضعفاء الكبير 3 : 373.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .