أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-02-2015
![]()
التاريخ: 11-10-2014
![]()
التاريخ: 19-02-2015
![]()
التاريخ: 11-10-2014
![]() |
قال تعالى : {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ} [العاديات : 1 - 11] .
من الأسئلة التي تطرح حول هذه السّورة سؤال حول الإِرتباط بين ما في هذه السّورة من قسم بخيول المجاهدين، وقوله سبحانه : {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات : 6] .
فمواضع القسم في القرآن يشاهد فيها ارتباط بين القسم والمقسم به. وفصاحة القرآن وبلاغته تقتضي ذلك.
قد يكون الإِرتباط في هذه السّورة أن القرآن يقول : ثمة أفراد من بني الإِنسان يضحّون على طريق الجهاد ويبذلون النفس والنفيس في سبيل اللّه ، فكيف والحال هذه يستولي على بعض النّاس البخل والكفران، فلا يؤدّون فريضة شكر النعم ولا يبذلون في سبيل الله ؟!
صحيح أن القسم في الآيات بالخيل، لكن الخيل إنّما اكتسبت أهميتها لأنها مركب المجاهدين . فالقسم إذن بجهاد المجاهدين . (وهكذا الأمر إذا كان القسم بإبل الحجاج).
وقيل أيضاً أن الإِرتباط المذكور يحصل بأن هذه الحيوانات تجري على طريق رضا الله ، فلماذا لا تخضع أنت أيّها الإِنسان له ، وأنت أشرف المخلوقات وأحق من غيرك ؟!
والمناسبة الأولى أوضح .
|
|
"إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك"
|
|
|
|
|
الصين تحقق اختراقا بطائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي
|
|
|
|
|
مكتب السيد السيستاني يعزي أهالي الأحساء بوفاة العلامة الشيخ جواد الدندن
|
|
|