أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-12-2017
2647
التاريخ: 2023-02-21
3630
التاريخ: 7-4-2022
1931
التاريخ: 13-5-2016
3032
|
من المفاسد الشائعة والأعمال المنكرة في المجتمع العربي الجاهلي قبل الإسلام الربا الّذي كان يشكل العمود الفقري في اقتصاد ذلك المجتمع.
وقد حاربَ القرآنُ الكريمُ هذه العادة المقيتة وهذا الفسادَ الاقتصادي حرباً شعواء إذ قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: 278، 279].
والعجيب أنهم كانُوا يُبّررونَ هذا العمل اللاإنساني بقولهم {إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا} [البقرة: 275] فاذا كان البيعُ حلالا وهو اخذ وعطاء فليكن الرّبا كذلك حلالا فإنه أخذٌ وعطاء أيضاً مع أن الرّبا من ابشع صور الاستغلال وقد ردَّ سبحانه على هذه المقالة بقوله تعالى : {وأَحلَّ اللّه البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا} [البقرة: 275] ففي البيع والشراء يتساوى الطرفان في تحمل الضرر المحتمل بينما لا يتضرر المرابي في النظام الربوي أبداً وإنّما يلحق الضرر بمعطي الربا دائماً ولهذا تنمو المؤسسات الربوية ويعظم رصيدُها وثروتها يوماً بعد يوم فيما يزداد الطرفُ الآخر بؤساً وفقراً ولا يحصل من جهوده المضنية إلا على ما يسدُّ جوعته ويقيم اوده لا اكثر كلُ ذلك نتيجة لهذا الاسلوب الاقتصادي غير العادل.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
|
|
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
|
|
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية
|