أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-07-2015
3201
التاريخ: 3-07-2015
660
التاريخ: 3-07-2015
739
التاريخ: 3-07-2015
1631
|
[أولا] أنّه ليس بحالٍّ في شيء، والمعقول من الحلول هو قيام موجود بموجود على سبيل التبعيّة، بحيث يبطل وجود الحالّ ببطلان المحل، ولا شكّ في نفيه عنه تعالى، وإلّا لكان محتاجاً إلى المحلّ وهو محال.
وقال جمع من المتصوّفة: بحلوله في قلوب العارفين، فإن أرادوا ما قلناه فباطل، وإنْ أرادوا غيره فلابدّ من تصويره لنذعن له أو نمنع.
[ثانيا] أنّه لا يقوم بشيء من الحوادث، وإلّا لكان منفعلًا عن الغير وهو محال كما تقدّم، ولأنّ علّة ذلك الحادث التامّة: إمّا ذاته أو شيء من لوازمها فيلزم الترجيح بلا مرجّح، وهو اختصاص ذلك الحادث بوقت دون آخر، وإمّا وصف آخر محدث فيلزم التسلسل، وإمّا غير ذلك، فيكون الواجب مفتقراً إلى أمرٍ منفصل وهو محال، ولأنّ ذلك الحادث إنْ كان صفة نقصٍ امتنعت عليه، وإنْ كان صفة كمال لزم خلوّه من الكمال، والخلّو من الكمال نقص تعالى اللَّه عنه.
وقالت الكراميّة : إنّ صفاته حادثة، وهي قائمةٌ به.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|