المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12999 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الأندلس والقوط وطليطلة.
2024-07-01
فلورندا.
2024-07-01
ألفونس.
2024-07-01
فلورندا وألفونس (المحب كثير الشكوك).
2024-07-01
لغة الحب.
2024-07-01
موكب الملك.
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حفظ المراعي الطبيعية  
  
815   08:08 صباحاً   التاريخ: 20-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 319-321
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الاعلاف و المراعي /

حفظ المراعي الطبيعية

إن حفظ المراعي قضية هامة لا بد من العناية بها لئلا تضيع الجهود التي بدأت في سبيل إحداثها، وهذا الحفظ أو الصيانة تشمل الأعمال الآتية:

1- إزالة المياه الزائدة من المراعي الرطبة

لا ريب في أن المراعي التي تسقى تنتج محاصيل أكثر من التي لا تسقى، لكن الماء إذا تراكم في بعض المرعى بسبب عدم تزحيفها وتمهيدها وظهر الأعشاب الضارة المائية بسرعة وقد تستولي على المرعى كله وتفسده، فإذا كثر الماء وكانت تحت التربة غير رغيبة وظلت الرطوبة بارزة وجب فتح الخنادق والمصارف حسبما يقتضيه ميل الأرض وعمقها الكافيان الرشح الماء الزائد وسيلانه، والأفضل أن تكون هذه المصارف مغطاة لا مكشوفة وبعضها موازي إلى بعض وقريب من (15-20) متراً، تنظف كل شتاء ويرفع ترابها ولا يكوم بل يفرش في أطرافها، والمراعي التي تروى تنال الماء حين انتهاء الشتاء إلى زمن الحش في أواخر الربيع، ومن يرويها بعد الحش يجهد للحصول على حشه ثانية منها.

2- ابادة الأعشاب الضارة

إن هذه الأعشاب إما أن تكون سنوية أو حولية أو معمرة، فإن كانت الأولى تباد بحش المراعي باكراً أي قبل إزهارها وإثمارها لئلا تعود للظهور في العام التالي، وإن كانت الثانية كالخبيزة والجزر البري تباد بالقلع باليد ، وإن كانت الثالثة كشوك الجمال والخرنيبة والسوس والحماضة والقنطريون والرزين الزاحف والأسل والديس والطحلب والسعد وغيرها فأكثرها مما ييبس من تلقاء نفسه إذا عني بتخفيف التربة وصرف مياهها جيداً، وإلا لابد من قلعها بالمعازق والمجارف وإخراجها وحرقها.

3- إتلاف الحيوانات الضارة

أشد هذه الحيوانات ضرراً في المراعي هو الخلد لأنه يحفر داخل الأرض وعلى مقربة من سطحها دهاليز كثيرة ويجذب أكواماً عديدة من التراب تجعل شغل آلات الحصاد عسيراً، وتمنع نمو نباتات المراعي، ولإتلاف الخلد عدة وسائل منها السموم التي تخلط بحبوب القمح وتوضع في جحوره، ومنها استعمال أشراك خاصة تلقطه وتتلفه.

4- تجويش المراعي

 إذا أريد أن ترتع الماشية في المراعي فتشبع وتسمن وجب أن تكون بعيدة عن الطرق وضوضائها محشوة من أربع جهاتها بالأسوار أو الأسيجة، وشرط هذه أن تكون قوية متينة تلقاء احتكاك الحيوانات أو دفعها، ومرئية كي لا تصطدم بها الحيوانات ولا تخرج إذا أقبلت عليها، وعالية تمنع نظر الحيوانات إلى ورائها، وسهلة الإنشاء والحفظ، وهي إما أن تكون من جدران الطين المجفف (الدك) أو من الحجر الغشيم، أو من الأسيجة الخضراء أو اليابسة كالتي تعمل حول البساتين، أو من الخنادق المكشوفة العميقة التي تنفع لتحديد المرعى ولصرف المياه الزائدة عنه، ولا بد بعد إنشاء الأسوار والأسيجة من عمل أبواب (حواجز) خاصة بها تكون إما من حديد أو الخشب تفتح وتغلق، وتمنع الدخول والخروج أو تسمح بها حسب اللزوم. ومن متممات المراعي أن يغرس حولها أشجار مثمرة أو حراجية إذا كبرت يستفاد من أثمارها أو أحطابها وتستظل بها الحيوانات حينما يشتد الحر، هذا إلى أن جذوع الأشجار تستفيد في احتكاك الحيوانات بها – وخاصة البقر- فتنجو من القذر والتراب اللذين على جلودهما، ومن المتممات أيضاً وجود مورد للماء تشرب منه الحيوانات، وهذا إذا لم يكن نهراً جارياً أو عيناً سارحة نظيفة لا بد من حفر بئر واستخراج الماء، وبناء منهل من الإسمنت أو الخشب وعدم إهمال العلل والنهل للحيوانات.

5- غب مرود بضع سنوات قد يكون من الضروري إضافة كمية من الأسمدة الخفيفة إلى أرض المرعى، ولما كان زبل المزارع قليل الوجود في بلادنا وإذا وجد يفضل استعماله لأجل المحاصيل الحقلية لا لأجل المراعي يكتفى بها في تسميد هذه بإضافة (70-100) كغ في الدونم من السكوري أو الفوسفات الطبيعي و (40-50) كغ من كلورور البوتاسيوم مرة في كل ثلاث سنوات.

ويفيد استعمال الرماد المتراكم في مزابل القرى إذا كان جمعه ونقله وافيا بالاقتصاد لأنه يحتوي على عنصري البوتاس والفسفور.

6- إن المراعي في الأراضي البعلية والأقاليم الجافة تكون قصيرة العمر، سريعة الزوال قليلة الغلة، يحكم بفقدان الرطوبة واشتداد الحر وانقطاع المطر كلما أوشك فصل الربيع على الانتهاء، أما في الأراضي الممكن إرواؤها وفي الأقاليم الشمالية التي تهطل أمطارها خلال الصيف فإنها طويلة العمر كثيرة الغلال، لهذا يحسن إرواء المراعي كلما أمكن ذلك لتبقى أرضها رطبة ونباتاتها خصبة، ففي الأقاليم المعتدلة يشرع بهذا الإرواء في الربيع من حين بدء المراعي بالاخضرار ويدوم ويتكرر طول الصيف وكلما حصد الكلأ، وفي الأقاليم الحارة والأتربة الجافة إذا وجد الماء فإنهم يروون المراعي في فصل الشتاء أيضاً بالإضافة إلى الري الصيفي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.