المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حسن الاختيار لشريكة الحياة، وصفاتها
2024-07-05
اليُمن في البنات
2024-07-05
الفوضى في الدخل والصرف
2024-07-05
مملكة «متني» في خطابات تل العمارنة.
2024-07-04
مملكة آشور وخطابات «تل العمارنة»
2024-07-04
آلاشيا «قبرص» في خطابات تل العمارنة.
2024-07-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خلاصة واستنتاج حقيقة الكون  
  
1776   02:23 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 164-167.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014 1677
التاريخ: 12-4-2016 2164
التاريخ: 22-04-2015 1237
التاريخ: 22-04-2015 1524

1 ـ الكون ليس أزليّا : فللكون بداية : بدأ منذ خمسة عشر مليار سنة تقريبا بجبلة بدائية انفجرت وتفتتت وتناثرت ثم بردت وتكاثفت فكانت المجرات والنجوم والكواكب. هذه النظرية العلمية ، وهي شبه مسلّمة علمية ، التي يجمع عليها أغلبية علماء الكونية منذ النصف الثاني من القرن العشرين ، أشار إليها التنزيل بقوله تعالى : { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا } [الأنبياء : 30]. وللكون نهاية : فكما ثبت علميّا بأن للكون بداية ، فستكون له نهاية. إلا أن علماء الكونية لم يتوصلوا بعد إلى حقائق ثابتة بما يخص نهاية الكون : أما في التنزيل فالكون سيعود كما بدأ كتلة مجتمعة من قوله تعالى : { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} [الأنبياء : 104] ، و {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الزمر : 67].

2 ـ الكون يتوسع : هذه مسلّمة علمية منذ النصف الأول من القرن العشرين ، وقد أشار القرآن الكريم إليها بقوله : {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} [الذاريات : 47] ، و { أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا} [النازعات : 27 ، 28].

3 ـ نشأة الأشياء : أنبأ القرآن الكريم بأن الإنسان سيعلم النشأة الأولى للأشياء يوم لم يكن الإنسان يعرف شيئا يذكر عن هذه النشأة : {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ} [الواقعة : 62]. ومنذ القرن الثامن عشر وحتى اليوم بدأ العلم يكشف مكوّنات الأشياء ، كما أنبا القرآن الكريم بأن للذرة وزنا وبأنه توجد أشياء أصغر من الذرة لها وزن. واكتشف الإنسان منذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم ، الذرة وجزيئات الذرة ، ووجد لبعضها وزنا ، وسيجد لا حقا بأن لكل جزء من جزيئات الذرة وزنا : {لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [سبأ : 3]. وقد أنبأ القرآن الكريم بأن السماوات والأرض قائمة على نظام أسماه بالحق : {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [النحل : 3]. ومنذ القرن السابع عشر وحتى اليوم لا يزال العلم يكتشف الكثير عن النظام الذي قامت عليه السماوات والأرض ، وقد اختصرها العلم اليوم بالقوى الرئيسة الأربع في الكون : قوة الجاذبية ، والقوة الكهرطيسية ، والقوة النووية القوية ، والقوة النووية الضعيفة. وأقسم المولى بأن هناك أشياء مرئية وغير مرئية : {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ} [الحاقة : 38 ، 39] ، ومنذ القرن السابع عشر وحتى اليوم لا يزال العلم يكتشف قوى مرئية وغير مرئية.

4 ـ أنبأ القرآن الكريم بأن خلق السماوات سابق على خلق الأرض ، وأن خلق الظلام سابق على خلق النور : {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} [الأنعام : 1] ، و { أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} [النازعات : 27 - 30]. وهذا ما اكتشفه الإنسان في النصف الثاني من القرن العشرين.

5 ـ أنبأ القرآن الكريم بأن الكون يتجدد ويرجع الأشياء التي يتألف منها إلى ما كانت عليه : {أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} [العنكبوت : 19]

( العنكبوت : 19 ) ، و { وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ } [الطارق : 11]. ومنذ القرن العشرين اكتشف الإنسان دورة التجدد في المخلوقات ، فكل شيء في الكون يولد ويكبر ويموت ثم يعاود الكرة.

6 ـ أنبأ القرآن الكريم بأن النجوم ليست خالدة بل ستموت : {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى } [النجم : 1]. وقد اكتشف العلم في القرن العشرين أن كل نجم له دورة حياتية : ولادة ونمو وهرم وفناء.

7 ـ أنبأ القرآن الكريم بأن الإنسان سينفذ من أقطار السماوات والأرض ، إلا أن نفاذه سيبقى محدودا ولن ينتصر انتصارا كاملا في نفاذه هذا : {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ } [الرحمن : 33 - 35]. ومنذ النصف الثاني من القرن العشرين نفذ الإنسان من أقطار السماوات والأرض. أما المسافة التي وصل إليها بآلته المسماة المسافر رقم (2) ، وحتى كتابة هذه السطور وبعد اثنتي عشرة سنة من انطلاقها من الأرض ، فهي إلى الكوكب نبتون الذي يبعد عنا مسافة أربعة مليارات كلم ونصف تقريبا أي ما يقارب مسافة خمس ساعات ضوئية ، علما أن آخر شبه نجم ( Quasar ) استطاع أن يرصده الإنسان يبعد عنا مسافة أربعة عشر مليار سنة ضوئية.

8 ـ أقسم المولى بأن الإنسان سيركب طبقا عن طبق ، ولقد انتقل الإنسان في 21 آب 1969 من طبق الأرض إلى طبق القمر. والعلماء يخططون منذ سنوات للانتقال إلى أطباق أخرى : { فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} [الانشقاق : 16 - 19].

9 ـ أقسم المولى بأن في السماء طرائق وأن لها أبوابا. وقد وجد الإنسان خلال اكتشافه للفضاء بأنه لا يستطيع النفاذ من الأرض والعودة إليها من خلال أبواب وطرائق في السماء ، ووجد أيضا بأن هذه الطرائق متعرجة {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} [الذاريات : 7] ، و { وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ } [الحجر : 14].

10 ـ حدد القرآن الكريم بأن الشمس هي جرم مشتعل وأن القمر جرم بارد ، وفرّق بين الضوء المتأتي من ذات الشمس والنور المنعكس من سطح القمر : { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا} [يونس : 5] ، و {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا} [نوح : 16]. وهذه الحقيقة التي تبدو بديهية اليوم لم يعرفها العلم إلا منذ القرن التاسع عشر.

11 ـ حدّد القرآن الكريم بأن النظام الذي يقوم عليه الشمس والقمر هو نظام حسابي ، ذلك ما لاحظه الإنسان منذ القدم وحسبه منذ القرن السابع عشر ولا يزال : {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} [الرحمن : 5].

12 ـ رمز القرآن الكريم إلى حركات الأرض المختلفة بعشرات الآيات الكريمة ، في حين ظل الناس يعتقدون حتى القرن السادس عشر بأن الأرض ثابتة. أما التنزيل فقد جعل الأرض وجميع الأجرام السماوية متحركة : {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس : 40].

13 ـ أشار القرآن الكريم إلى نسبية الزمن وعلاقته بالمكان والسرعة.

14 ـ أنبأ القرآن الكريم بأن هناك أحياء في غير كوكب الأرض ، وسيكشف الإنسان لا حقا هذه المسلّمة القرآنية : {آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ} [الشورى : 29].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .