المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22



رسول الله وجن أهل نصيبين  
  
3783   01:21 صباحاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل ابن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج9 ، ص154-155.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

عن الزهري قال لما توفي أبو طالب (عليه السلام) اشتد البلاء على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فعمد ليقف بالطائف رجاء أن يأووه فوجد ثلاثة نفر منهم هم سادة وهم إخوة عبد يا ليل ومسعود وحبيب بنو عمرو فعرض عليهم نفسه فقال أحدهم أنا أسرق ثياب الكعبة إن كان الله بعثك بشيء قط وقال الآخر أعجز على الله أن يرسل غيرك وقال الآخر والله لا أكلمك بعد مجلسك هذا أبدا فلئن كنت رسولا كما تقول فأنت أعظم خطرا من أن يرد عليك الكلام وإن كنت تكذب على الله فما ينبغي لي أن أكلمك بعد وتهزئوا به وأفشوا في قومه ما راجعوه به فقعدوا له صفين على طريقه فلما مر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بين صفيهم جعلوا لا يرفع رجليه ولا يضعهما إلا رضخوهما بالحجارة حتى أدموا رجليه فخلص منهم وهما يسيلان دما إلى حائط من حوائطهم واستظل في ظل نخلة منه وهو مكروب موجع تسيل رجلاه دما فإذا في الحائط عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة فلما رآهما كره مكانهما لما يعلم من عداوتهما لله ورسوله فلما رأياه أرسلا إليه غلاما لهما يدعى عداس معه عنب وهو نصراني من أهل نينوى فلما جاءه قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) من أي أرض أنت قال من أهل نينوى قال من مدينة العبد الصالح يونس بن متى فقال له عداس وما يدريك من يونس بن متى قال أنا رسول الله والله تعالى أخبرني خبر يونس بن متى فلما أخبره بما أوحى الله إليه من شأن يونس خر عداس ساجدا لله ولرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وجعل يقبل قدميه وهما يسيلان الدماء فلما بصر عتبة وشيبة ما يصنع غلامهما سكتا فلما أتاهما قالا ما شأنك سجدت لمحمد وقبلت قدميه ولم نرك فعلت ذلك بأحد منا قال هذا رجل صالح أخبرني بشيء عرفته من شأن رسول بعثه الله إلينا يدعى يونس بن متى فضحكا وقالا لا يفتننك عن نصرانيتك فإنه رجل خداع فرجع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى مكة حتى إذا كان بنخلة قام في جوف الليل يصلي فمر به نفر من جن أهل نصيبين وقيل من اليمن فوجدوه يصلي صلاة الغداة ويتلو القرآن فاستمعوا له وهذا معنى قول سعيد بن جبير وجماعة وقال آخرون أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله  وسلّم) أن ينذر الجن ويدعوهم إلى الله ويقرأ عليهم القرآن فصرف الله إليه نفرا من الجن من نينوى فقال (صلى الله عليه وآله وسلّم) إني أمرت أن أقرأ على الجن الليلة فأيكم يتبعني فاتبعه عبد الله بن مسعود قال عبد الله ولم يحضر معه أحد غيري فانطلقنا حتى إذا كنا بأعلى مكة ودخل نبي الله شعبا يقال له شعب الحجون وخط لي خطا ثم أمرني أن أجلس فيه وقال لا تخرج منه حتى أعود إليك ثم انطلق حتى قام فافتتح القرآن فغشيته أسودة كثيرة حتى حالت بيني وبينه حتى لم أسمع صوته ثم انطلقوا وطفقوا يتقطعون مثل قطع السحاب ذاهبين حتى بقي منهم رهط وفرغ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) مع الفجر فانطلق فرز ثم قال هل رأيت شيئا فقلت نعم رأيت رجالا سودا مستثفري ثياب بيض قال أولئك جن نصيبين وروى علقمة عن عبد الله قال لم أكن مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ليلة الجن ووددت أني كنت معه وروي عن ابن عباس أنهم كانوا سبعة نفر من جن نصيبين فجعلهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) رسلا إلى قومهم قال زر بن حبيش كانوا تسعة نفر منهم زوبعة وروى محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال لما قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) الرحمن على الناس سكتوا فلم يقولوا شيئا فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) الجن كانوا أحسن جوابا منكم لما قرأت عليهم فبأي آلاء ربكم تكذبان قالوا لا ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .