أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-07
![]()
التاريخ: 2023-11-28
![]()
التاريخ: 2024-09-25
![]()
التاريخ: 2024-05-04
![]() |
غالباً ما نفترض أن الأطفال الخجولين يحتاجون لآباء صبورين يحبون الحفاظ على بيئة هادئة ولطيفة ومريحة في المنزل. حسناً، في الحقيقة لا يحتاج الأطفال الخجولون لذلك – على الأقل ليس دائماً. وفي الحقيقة أعتقد أن الأطفال الخجولين يستفيدون من المشاركة في اللعب بخشونة من حين لآخر حتى تجري الدماء في عروقهم ويجبرهم ذلك على الخروج من عزلتهم.
هذا النوع من أساليب اللعب غالباً ما يكون مرتبطاً بأسلوب اللعب المفضل للأب – إلقاء الطفل الى فوق وركوب الطفل على ظهره وتخويف الأب للطفل على سبيل المزاح، وعلى وجه العموم أي لعب صاخب. حتى (ماكسويل) ابن (ناعومي) الصغير يلعب بذلك الأسلوب مع أبيه كما تقول (ناعومي): (أحياناً يصبح لعبنا خشناً فهو يطبل مع أبيه لفترات طويلة ويقفز في كل مكان ويجري ويزحف على أربع ويطارد القطط).
وفي النهاية يدرك الطفل أنه لا يوجد ثمة ما يسوء في كونه خارج السيطرة قليلاً. وعند زيادة درجة استثارته فلن ينهار العالم لو تلاحقت أنفاسه أو صرخ أو ظل يقاوم للحفاظ على رباطة جأشه. ففي الحقيقة قد يجد أن هذا الشعور رائع، ويمكنه الوثوق في أن الأب أو الأم سيوقفان كل ذلك. ومع مرور الوقت يسمح الطفل لنفسه بأن يشعر بشعور مماثل مع من هم خارج منطقة الراحة الخاصة به. وعلى الرغم من أن (ماكسويل) لم يصل لتلك المرحلة بعد إلا أن (ناعومي) تقول: (لديه عم يطلق عليه (العم المرح) ولديه ابن عم يحب اللعب معه بعنف وخشونة والكثير من هذا القبيل، ويمكنني أن أرى ابني واقفاً يراقب كل هذا من بعيد ويحب الاشتراك فيه ولكن شيئاً ما يحول دون ذلك).
أراهن على أن (ماكسويل) بإرشاد (ناعومي) سينضم للمرح في النهاية ويقضي وقتاً ممتعاً، وعندما يلاعب العم المرح الأطفال مرة أخرى يمكن لـ (ناعومي) أن تقلد سلوكه وحركاته بإلقاء (ماكسويل) الى أعلى ودغدغته ثم تفعل نفس الشيء مع الأطفال الآخرين وتدع (ماكسويل) يشاهد ذلك. ثم يتبادل العم والأم الأدوار في اللعب مع (ماكسويل) والأطفال الآخرين أيضاً، وعندما يندمج (ماكسويل) تدريجياً في تلك الإثارة سيتغلب ببطء على مخاوفه وما يقيده.
|
المفكرة اليومية للخجول الناجح |
|
كما رأينا... فإن تصرفاتك كأب أو أم لها تأثير مهم على خجل طفلك، ولذلك من خلال مفكرتك اليومية للخجول الناجح اقضِ بعض الوقت في تقييم المهارات التربوية التي تمتلكها حالياً في جعبتك، ولكي تفعل ذلك اقرأ قائمة الصفات التالية التي تساعدك على التحكم أو تغيير سلوك طفلك، ثم اكتب المهارات التي تعتقد أنها تظهر بشكل منتظم.
والآن وقد قمت بتقييم بعض مهاراتك التربوية فلاحظ ما تشعر أنه يمكنك أن تحسنه ثم اكتب طريقتين لإحداث تلك التحسينات، وعن طريق تعديل سلوكك قليلاً قد تُحدث تغييراً مهماً في سلوك طفلك. على سبيل المثال لو لم تكن مؤدباً مع الأغراب ولكن تريد أن يكون طفلك مؤدباً معهم، فأنت بذلك ترسل له رسائل متناقضة ومعقدة ومتشاكلة ولا يمكن أن يفصل الطفل بينها. قم بتوضيح مهارة أو مهارتين تربويتين وسترى تحسناً أكيداً في سلوك طفلك. |
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|