المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مشكلات البحوث الإعلامية
2024-12-21
الصعوبات التي تواجه إجراء البحوث الإعلامية
2024-12-21
أنواع بحوث الوسائل المطبوعة
2024-12-21
الحديث الغريب والعزيز
2024-12-21
أهداف البحث الإعلامي
2024-12-21
الحديث الشاذ والنادر والمنكر
2024-12-21



تصنيف مهارات الحياة  
  
6048   12:07 مساءاً   التاريخ: 1-12-2016
المؤلف : د. جمال عبد الفتاح
الكتاب أو المصدر : مهارات الحياة
الجزء والصفحة : ص19-21
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-6-2022 1948
التاريخ: 3-1-2018 2120
التاريخ: 2024-03-17 1075
التاريخ: 18-12-2021 1619

فضلا عن تعدد التعريفات، تعددت تصنيفات مهارات الحياة وأبرزها ذاك التصنيف الذي ينظمها في بعدين أساسين أولهما يتناول الكفايات الشخصية والاجتماعية ليضعها ضمن ما يعرف بمهارات الحياة الشخصية والاجتماعية، وثانيهما يختص بكفايات الجانب الصحي ليضعها ضمن ما يعرف بمهارات الحياة الصحية .

وفيما يأتي مخطط يلخص أبعاد هذه المحاور :

وكذلك تصنيف منظمة الصحة العالمية الذي نظمها في ثلاثة أبعاد أساسية هي :

1ـ التفكير الناقد ومهارات اتخاذ القرارات: القدرة على التفكير بطريقة إبداعية، القدرة على التفكير الناقد، والقدرة على اتخاذ القرارات والقدرة على حل المشكلات .

2ـ المهارات العلائقية ومهارات التواصل : القدرة على التواصل بشكل فعال وعلى إقامة علاقات شخصية والمحافظة عليها والقدرة على التعاطف وعلى التفاوض والرفض والقدرة على التعاون.

3ـ التكيف ومهارات الإدارة الذاتية : معرفة الذات، القدرة على التكيف مع المشاعر والقدرة على التكيف مع التوتر والجهد.

تصنف منظمة الصحة العالمية المهارات الحياتية وفقا لثلاثة عناصر :

1ـ التفكير النقدي ومهارات اتخاذ القرار

 

هذا ضروري لاتخاذ القرارات وحل المشاكل. نسبر كل الخيارات الممكنة ونتائجها. نتطلع أبعد من تجربتنا الشخصية .

القدرة على التفكير بطريقة إبداعية

نقوم بتحليل المعلومات المتوفرة بطريقة موضوعية بالتزامن مع تجاربنا الخاصة ، نتعرف على العوامل المؤثرة على تصرفاتها ؛ القيم الاجتماعية ، الأقران ، الأعلام .

القدرة على التفكير الناقد

نقيم خياراتنا وندرس النتائج المختلفة التي قد تنتج عن خياراتنا نحلل تأثير قيمنا وقيم من حولنا .

القدرة على اتخاذ القرارات

نجد حلولا مفيدة لمشاكلنا .

القدرة على حل المشاكل

 

 

2ـ المهارات العلائقية ومهارات التواصل

نعبر عن مشاعرنا  واحتياجاتنا ، وافكارنا للآخرين بطريقة شفهية وغير شفهية ننصت بطريقة فعالة .

القدرة على التواصل بشكل فعال

نتفاعل بشكل إيجابي مع الأشخاص الذين نلتقي بهم يوميا بالأخص مع أفراد العائلة.

القدرة على إقامة علاقات شخصية والمحافظة عليها

نستمع إلى احتياجات الغير ونفهمها. نتصور حياة شخص آخر يعيش وضعا مختلفا نتقبل التنوع .

القدرة على التعاطف

نتفاوض ونعبر عما نفكر أو نرفض بطريقة إيجابية نبني تقبلنا في المجتمع ونقبل المعايير الاجتماعية .

القدرة على التفاوض والرفض

نعمل كفريق ونعبر عن احترامنا لمن هم حولنا .

القدرة على التعاون

 

 

 

3ـالتكيف ومهارات الإدارة الذاتية

نعرف ذاتنا, واحتياجاتنا، وملذاتنا، ورغباتنا، نؤمن انه بإمكاننا أن نقوم بتغيير .

معرفة الذات

نعترف بمشاعرنا مثل الغضب ، والحزن ، والقلق وكيفية تأثيرها على سلوكنا.

نتعلم كيفية التعاطي مع  هذه المشاعر والتكيف مع الخسارة أو الصدمة.

القدرة على التعاطي مع المشاعر

نحدد الامور الحياتية التي تسبب لنا الإجهاد ندير الوقت ندير الإجهاد عبر التفكير بطريقة إيجابية وتطبيق تقنيات الاسترخاء .

القدرة على التعاطي مع التوتر والجهد

 

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.