أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014
1561
التاريخ: 13-12-2014
2971
التاريخ: 8-10-2014
1407
التاريخ: 8-10-2014
1667
|
قال تعالى : {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ } [الحشر: 2]
وتتلخص قصتهم مع رسول اللَّه (صلى الله عليه واله) بأنهم كانوا يسكنون في ضواحي المدينة المنورة ، ولما هاجر إليها النبي (صلى الله عليه واله) عقد معهم صلحا على أن يكونوا على الحياد ، لا له ولا عليه . .
وعند ما انتصر المسلمون على قريش يوم بدر فرح بنو النضير فرحا شديدا ، ولكن لما هزم المسلمون يوم أحد نقضوا عهد الرسول (صلى الله عليه واله) ودبروا لاغتياله ، وحالف رئيسهم كعب بن الأشرف أبا سفيان ضد محمد (صلى الله عليه واله) ، وقيل : ان كعبا هجا النبي (صلى الله عليه واله) بأبيات ، فأمر النبي أحد أصحابه فقتله ، ثم سار (صلى الله عليه واله) بجيشه إلى بني النضير ، وأمرهم بالجلاء عن المدينة ، فأرسل إليهم المنافقون ، وعلى رأسهم عبد اللَّه بن أبي ، ان أثبتوا ونحن معكم على محمد ، فطمعوا وأصروا على الحرب ، وعندئذ حاصرهم النبي (صلى الله عليه واله) واستمر الحصار 21 ليلة كما في بعض الروايات .
وأمر النبي (صلى الله عليه واله) أن تقطع بعض نخيلهم ، وما حاول أحد من المنافقين وغيرهم أن يقف بجانبهم ، فاضطروا إلى الاستسلام ، وصالحهم الرسول على الجلاء عن المدينة ، وان يكون لكل ثلاثة منهم بعير واحد يحملون عليه ما شاؤوا ، فقبلوا وجلوا عن المدينة إلى غير رجعة ، وفيهم نزلت هذه السورة ، وكان ابن عباس يسميها سورة بني النضير .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|