أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2016
900
التاريخ: 28-11-2017
1145
التاريخ: 16-11-2016
1242
التاريخ: 16-11-2016
1073
|
[هذا الجواب من المؤلف على كتاب احمد الكاتب الذي طبعه في لندن سنة 1997 باسم (تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى ... الى ولاية الفقيه) وعلى نشرة (الشورى) اللذان طرح فيهما شبهات حو الشيعة].
[نص الشبهة] :
وجود وولادة المهدي عبارة عن فرضية فلسفية ، ولا يمكن ان نثبت ولادة انسان ووجوده في الخارج عن طريق الاستدلال الفلسفي .
[جواب الشبهة] :
الدليل على وجود المهدي هو النقل الشفوي المتواتر من أجيال الشيعة جيلا بعد جيل إلى عصر الحسن العسكري (عليه السلام) حيث رأى اصحابه ولده المهدي (عليه السلام) و سمعوا منه النص عليه.
وهذا هو النقل التاريخي المتواتر وكان يستدل به قدماء الشيعة كأبي سهل النوبختي والشيخ الصدوق مضافا الى ذلك الروايات الكثيرة جدا التي دونها علماء الشيعة في العديد من كتبهم على مر القرون.
واستدل قدماء الشيعة بدليل عقلي على وجود المهدي يبتني على مقدمات ينتج التسليم بها ان الحسن العسكري لا يمكن ان يموت وليس له عقب منه يكون إماما بعده سواء راينا هذا الامام ام لم نره. وسمي هذا الدليل تسامحا بالدليل العقلي او الدليل الفلسفي. ومرادهم ان الاصول السابقة للتشيع وهي الاحاديث النبوية وأحاديث الائمة (عليه السلام) الصحيحة التي تفرض ان لا يموت الحسن العسكري وليس له ولد يكون هو المهدي الموعود.
وما الغرابة في هذا النوع من الاستدلال إذا كانت المقدمات والخطوات مترابطة وصحيحة منطقياً؟ ثمّ أليس يستخدم المسلمون وغيرهم الدليل الفلسفي لاثبات وجود الله تعالى؟ ان المسألة في هذا الاستدلال هي صحة المقدمات و ترابط الخطوات منطقيا. ثمّ لما ذا هذا التركيز على هذا المنهج من الاستدلال والشيعة الاقدمون لا يقفون عنده بل يقرنونه بالدليل التاريخي القاطع وقد مر الحديث عن ذلك.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|