المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

تغيير السلوك / قوة الانتباه
2023-02-19
ظاهرة الافتراس (النقر) في الدجاج
1-5-2022
أثر تغير الجنسية في تحديد القانون المختص بالنسب
16-5-2022
شروط مَن يُختار للصحبة والمؤاخاة.
2024-03-11
إسرافيل
17-1-2023
معوقات الاتصال- تحريف المعلومات
23-8-2020


سكان مكة  
  
1109   12:28 مساءاً   التاريخ: 14-11-2016
المؤلف : صالح احمد العلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ العرب القديم والبعة النبوية
الجزء والصفحة : ص136-140
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / مكة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2021 2248
التاريخ: 17-3-2021 2394
التاريخ: 7-1-2021 6446
التاريخ: 8-1-2021 3479

يرجع تاريخ مكة الى عهود قديمة : فقد ذكرها بطليموس باسم مكرابو (1)، أي المقدسة، مما يدل على قدم قدسيتها، ويزعم بعض النسابين العرب ان آدم نزل فيها. ويذكر القرآن الكريم ان إبراهيم نزل فيها ودعا{رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ} [البقرة: 126].

 

وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم باسم مكة (الفتح 24)، وبكة (آل عمران 96) وام القرى (الانعام 92) (الشورى 7)(2). كما سماها البلد، واشار الى المناطق التابعة لها وسماها حاضري المسجد الحرام (البقرة 196). يذكر الطبري في تفسير هذه الآية ان حاضري المسجد الحرام هم عرفة وعرنة مرو ضجنان والرجيع ونخلتان(3).

وتروي المصادر العربية ان السيادة في مكة كانت في القديم لجرهم، ثم انتزعها منهم خزاعة، ثم انتزع قصي السيادة من خزاعة (4)؛ وبذلك جعل لقريش المكانة الأولى؛ ولكنه ترك بعض الوظائف الدينية بيد اصحابها القدماء.

قريش واصل التسمية:

لا نعلم تفاصيل عن مكانة قريش ونشأتها في القديم؛ فالنسابون العرب يذكرون ان اصلهم يرجع الى إبراهيم الخليل، حيث تحدروا من ابنه إسماعيل الذي اسكنه ابوه إبراهيم مع امه في هذا الوادي غير ذي الزرع. ويختلف النسابون اختلافا كبيرا في شجرة النسب (5). ويظهر البعض ارتيابهم في القيمة التاريخية للأسماء التي تذكر بين عدنان واسماعيل.

 ومهما يكن من أمر، فان القبائل الشمالية كلها تحدرت من نسل إسماعيل؛ كما اختلفوا في تعيين أول من سمي باسم قريش، وفي معنى هذه الكلمة. وقد اجمل الطبري ذلك في قوله (وقيل سميت قريش قريشا بقريش بن بدر بن يخلد بن الحارث بن يخلد بن النضر بن كنانة، وبه سميت قريش قريشا لان عير بني النضر كانت اذا قدمت قالت العرب قد جاءت عير قريش؛ قالوا وكان قريش هذا دليل بني النضر في اسفارهم وصاحب ميرتهم، وكان له ابن يسمى بدرا). وقال ابن الكلبي انما قريش جماع نسب ليس باب ام ولا حاضن ولا حاضنة. وقال آخرون انما سمي بنو النضر بن كنانة قريشاً، لان النضر بن كنانة خرج يوما على نادي قومه، فقال بعضهم لبعض انظروا النضر كانه جمل قريش. وقيل انما سميت قريش قريشا بداية تكون في البحر تدعى القرش، فشبه بنو النضر بن كنانة بها، لأنها أعظم دواب البحر قوة. وقيل ان النضر بن كنانة كان يقرش عن حاجة الناس فيسدها بماله، والقرش فيما زعموا التفتيش. وكان بنوه يقرشون أهل الموسم عن الحاجة فيسدونها بما يبلغهم. وقيل ان النصر بن كنانة كان اسما قريشا، وقيل بن لم يزل بنو النضير بن كنانة يدعون بني النضر حتى جمعهم قصي بن كلاب، فقيل لهم قريش، لان التجمع هو التقرش؛ فقالت العرب تقرش بنو النضير أي قد تجمعوا. او قيل انما قيل قريش من اجل انها تقرشت عن الغارات وقال محمد بن سعد : سميت قريش قريشا حين اجتمعت الى الحرم من تفريقها؛ فذلك التجمع التقريش. وقال عبدالملك (ما سمعت هذا، ولكن سمعت ان قصيا كان يقال له القرشي ولم يسم قريشي قبله)(6).

ويتبين من هذا النص ان قريشا ليس اسم شخص، بل هو اسم سمكة او طوطم، او صفة اطلقت اما على قريش بن بدر بن يخلد، ويؤكد هذه الرواية مصعب الزبيري (7) وابن حزم (8)؛ او على النضر، ويؤيد ذلك ابن دريد (9) وأبو الفرج الاصبهاني (10) والأزرقي (11)؛ او على فهر، ويؤيد ذلك ابن الكلبي (12)، ومصعب الزبيري وابن قتيبة (13)؛ واخيراً يدعي البعض انها تطلق على قصي (14).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)     جغرافية بطليموس : الكتاب السابع (نقلا عن دائرة المعارف الإسلامية مادة مكة).

(2)     انظر أيضاً عن أسماء مكة : ابن المجاور، المستبصر : ج1 ص2.

(3)     مجمع البيان في تفسير القرآن : ج2 ص149 – 150.

(4)     الازرقي : ج1 ص59 – 61؛ ابن سعد : الطبقات ج1 ص40؛ ابن هشام : ج1 ص117، 130.

(5)     راجع، في اختلاف النسابين، الطبري : ج2 ص191 – 194.

(6)     الطبري : ج2 ص187.

(7)     مصعب الزبيري : نسب قريش ص12.

(8)     ابن حزم : جمهرة الاشتقاق ص18.

(9)     ابن دريد : الاشتقاق ص18.

(10)   الاغاني : ج1 ص61.

(11)   الازرقي : ج1 ص61.

(12)   الطبري : ج2 ص186.

(13)   ابن قتيبة : المعارف ص31.

(14)   الازرقي : ج1 ص61.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).