المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

عمال مهمتهم قضاء حوائج المؤمنين
9-7-2017
السذب أو السدب Rue (Ruta graveoiens)
2023-04-11
متناظرات الانزيم GOT وانتشارها في الانسجة
9-3-2021
استخدامات حمض النتريك
14-6-2018
محادثة الشيطان ونوح
1-8-2020
أصلح ما أتلفت
25-3-2018


شهر بن حوشب  
  
1974   03:57 مساءاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص​ 386-389.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-02-2015 1909
التاريخ: 14-11-2014 1507
التاريخ: 14-11-2014 1742
التاريخ: 14-11-2014 1816

هو أبو سعيد الأشعري (111 هـ) . روى عن ام سلمة زوج النبي (صلى الله عليه واله) وبلال المؤذن وابي عبيد مولى النبي (صلى الله عليه واله) وسلمان وأبي ذر وجابر وأبي امامة وأبي سعيد الخدري وغيرهم ، من كبار الأصحاب والتابعين . وروى عنه كثير من أقرانه .

وثقة أحمد واستحسن حديثه ، وكان يثني عليه . وذكر الترمذي عن البخاري قال : شهر ، حسن الحديث وقوي أمره . وعن ابن مين : إنه ثبت . وقال العجلي : تابعي ثقة ، يروي عن النبي (صلى الله عليه واله) أحاديث في القراءات ، لم يأت بها غيره . وقال أيوب بن أبي الحسين الندبي : ما رأيت أحداً أقرأ لكتاب الله منه .

قال أبو جعفر الطبري : كان فقيهاً قارئاً عالماً . وقال أبو بكر البزار : لا نعلم أحداً ترك حديثه غير شعبة ، لشبهة عرضت له . وقد روى له البخاري ومسلم والباقون . (1)

وعدّه الشيخ في أصحاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بعنوان : شهر بن عبد الله بن حوشب (2) . وبما انه يروي عن بلال (3) ( وبلال توفي بالشام في طاعون عمواس سنة 18 هـ) فلا بد انه عند استشهاد الإمام امير المؤمنين قد تجاوز الثلاثين .

وهو الذي روى إيداع الإمام أمير المؤمنين كتبه والوصية عند ام سلمة ، حسين أراد المسير غلى الكوفة ، فلما رجع الإمام الحسن دفعتها إليه . رواه الكليني ( في كتاب الحجة في باب الإشارة والنص على الحسن بن عليّ) بإسناده إلى أبي بكر الحضرميّ عن الأجلح وسلمة بن كهيل وداود بن أبي يزيد وزيد اليمامي ، قالوا : حدثنا شهر بن حوشب ... (4) .

ورى عليّ بن ابراهيم في تفسيره للآية : {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} [النساء: 159] بالإسناد إلى أبي حمزة الثماليّ عن شهر بن حوشب ، قال : قال لي الحجاج ؟: إن آية في كتاب الله قد أعيتني ! قلت : أية آية هي ؟ فقرأ الآية ، وقال : والله لإني آمر باليهودي والنصراني فيضرب عنقه ، ثم ارمقه بعيني ، فما أراه يتحرك شفتيه حتى يخمد . فقلت : أصلح الله الأمير ، ليس على ما تأولت ! قال : كيف هو ؟ قلت : إن المسيح ينزل قبل قيام الساعة ، فلا يبقى اهل ملّة إلا آمن به قبل موته ، ويصلي عليه المهدي ( من آل محمد) قال :  ويحك ، أنى لك هذا ؟ ومن أين جئت به ؟ فقلت : حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال : جئت بها والله من عين صافية (5) .

ورواه عنه الطبرسي في تفسيره ،وزاد في آخره: قيل : لشهر :  ما أردت بذلك ؟ قال : أردت أن أغيظه (6) . وهي مجاهرة بالحق في وجه الطاغوت ، الامر الذي يحمد عليه أهل الحق والولاء .

هلك الحجاج في رمضان أو شوال عام (95 هـ) ، وكان بدء إمامة الباقر (عليه السلام) منذ شهر صفر أو أخريات محرم نفس العام . فكان الحجاج قد أدرك أيام إمامة الباقر ثمانية أشهر ،

فلا بد ان القضية وقعت خلالها ، فلا وقع لما ذكره البعض  غنه لم يدرك الباقر عليه السلام (7)

وروى الكليني أيضاً عن علي بن إبراهيم ، بإسناده إلى أبي حمزة الثمالي ،عن شهر بن حوشب ، فيما سأله الحجّاج عن مشاهد النبي (صلى الله عليه واله) فقال : شهد رسول الله بدراً في ثلاثمائة وثلاثة عشر ، وشهد أحداً في ستمائة ، وشهد الخندق في تسعمائة . فقال له الحجّاج : عمّن ؟ قال : عن جعفر بن محمّد . فقال الحجّاج : ضلّ والله من سلك غير سبيله (8) .

قال العلامة المجلسيّ : ولعل هنا تصحيفاً من الرواة ، فوهم الوالد بالولد . والصحيح هو الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (9) . الإمام الذي كان يحترمه ويعظم من شأنه الخليفة عبد الملك ، فكيف بعامله الحجّاج !

ولعلّ ولاءه هذا لآل البيت جعله موضع غمز البعض ، يقول عنه ابن حجر : صندوق ، كثير الإرسال والأوهام (10) ، وقد عرفت توثيق الاكابر له .

يروي عنه التفسير بالأسانيد : الطبري والطبرسي والقمي وغيرهم . وهذا الأخير يروى عنه طريق أبي حمزة ، عن الإمام الباقر عليه السلام .

وقد عد المفسّرون رواياته في التفسير في عداد روايات أتباع التابعين ، كما في الضحّاك وامثاله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تهذيب التهذيب ج4 ، ص396 – 372 ؛ تهذيب الكمال للمزي ، ج8 ، ص413 .

(2) رجال الطوسي ، ص45

(3) تهذيب الكمال ، ج8 ، ص412 .

(4) الكافي ، ج1 ، ص298 ، رقم 3

 (5) تفسير القمي ، ج1 ، ص158 .

(6) مجمع البيان ، ج3 ، ص137 .

(7) قاموس الرجال ، ج5 ، ص92 ؛ ج5 ، ص443 ( الطبعة الحديثة) .

(8) الكافي ، ج5 ، ص45-46

(9) راجع : مرآة العقول ، ج18 ، ص383  .

(10) تهذيب التهذيب ، ج1 ، ص355 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .